مهام اعوان إدارة السجون
يجب أن تكون لديك عزيزي المترشح لمسابقة توظيف في ادارة السجون بعض المعلومات العامة عن المهنة التي أنت مقبل عليها.
تابع معنا للنهاية وستكوّن فكرة جيدة عن هاته الوظيفة بإذن الله...
يشتمل القطاع العقابي في الجزائر 128 مؤسسة و 13.400 عون موظف على مستوى مختلف الفئات، يشرفون على شريحة المساجين المكونة من 35.000 إلى 40.000 سجين. و تقوم المديرية العامة لإدارة السجون و إعادة التربية ،التي تم إنشاؤها، طبقا للمرسوم رقم 2002-98 المؤرخ في 20 جوان 1998، بالتكفل بتسيير هذا القطاع. حيث تتمثل مهمتها الرئيسية في عملية تنفيذ إصلاح قطاع المؤسسات العقابية، الذي تمت برمجته في إطار عملية الإصلاح الشامل لجهاز العدالة. و يتمحور إصلاح المؤسسات العقابية الذي يؤطره جهاز تشريعي وتنظيمي جديد حول أربعة (04) أهداف رئيسية.
مهام ﻣﻮﻇﻔﻲ إﻋﺎدة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ
المادة 43 : ﻳﻀـﻢ ﺳﻠﻚ ﻣﻮﻇﻔﻲ إﻋﺎدة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ رتبتين :
* رتبة عون الحراسة ، الآيلة إلى الزوال
* رتبة عون إعادة التربية
* رتبة عون إعادة التربية
المهام
- يتولى أعوان الحراسة زيادة على المهام المسندة إليهم في النصوص التي تحكم إدارة السجون، وتحت مراقبة رؤسائهم السلميين ، حراسة المحبوسين وحفظ الأمن و النظام و الإنظباط بالمؤسسات العقابية و الورشات الخارجية ، وكذلك التأكد من حسن تنفيذ العمل العقابي.- زيادة على المهام المسندة إلى أعوان الحراسة ، يكلف أعوان إعادة التربية تحت مراقبة رؤسائهم السلميين ، على وجه الخصوص بما يأتي :– تأطير و تنسيق ومراقبة نشاط الأعوان الموضوعين تحت سلطتهم
– ضمان حراسة الأشخاص المحبوسين خارج أماكن الحبس طبقا للنصوص السارية المفعول التي تحكم إدارة السجون
– المساهمة في تطبيق برامج إعادة تربية الأشخاص المحبوسين و إدماجهم
إدارة السجون
يهدف القانون الجديد الخاص بتنظيم السجون و إعادة الإدماج الإجتماعي للمحبوسين
(القانون رقم 05-04 مؤرخ في 27 ذي الحجة عم 1425 الموافق 06 فبراير سنة 2005،
يتضمن قانون تنظيم السجون و إعادة الإدماج الإجتماعي للمحبوسين)، إلى تعزيز و
تحسين ظروف السجين و احترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى إدراج رؤية عصرية لمسألة
إعادة تربية المساجين و إدماجهم في المجتمع.
و تندرج الأحكام الجديدة ضمن الاحترام الدقيق للمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر، لاسيما تلك المتعلقة بحقوق الإنسان، و تنص على :
تعزيز مشاركة المجتمع المدني في إعادة الإدماج الاجتماعي للمساجين.
قواعد أكثر مرونة، تضمن للقاضي المكلف بتطبيق العقوبات و لمختلف اللجان المنصوص عليها في القانون، إمكانية اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحسين ظروف السجن وإعادة إدماج المساجين.
عملـية مراجـعة القوانـين العقابـية و قوانــين الإجراءات الجزائـية التي يجـب أن تتكـفل بالتوجيهـات، و الأهداف التي يتبعها إصلاح المؤسسات العقابية، و يفسره القانون الجديد حول التنظيم العقابي.
مراجعة النصوص التنظيمية التي تخضع لها المؤسسات العقابية و الهادفة إلى تحسين و عصرنة مناهج التسيير و العمل .
عملية المراجعة ستمس أيضا القوانين الأساسية لمجموع موظفي القطاع العقابي.
و تندرج الأحكام الجديدة ضمن الاحترام الدقيق للمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر، لاسيما تلك المتعلقة بحقوق الإنسان، و تنص على :
تعزيز مشاركة المجتمع المدني في إعادة الإدماج الاجتماعي للمساجين.
قواعد أكثر مرونة، تضمن للقاضي المكلف بتطبيق العقوبات و لمختلف اللجان المنصوص عليها في القانون، إمكانية اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحسين ظروف السجن وإعادة إدماج المساجين.
عملـية مراجـعة القوانـين العقابـية و قوانــين الإجراءات الجزائـية التي يجـب أن تتكـفل بالتوجيهـات، و الأهداف التي يتبعها إصلاح المؤسسات العقابية، و يفسره القانون الجديد حول التنظيم العقابي.
مراجعة النصوص التنظيمية التي تخضع لها المؤسسات العقابية و الهادفة إلى تحسين و عصرنة مناهج التسيير و العمل .
عملية المراجعة ستمس أيضا القوانين الأساسية لمجموع موظفي القطاع العقابي.
الأهداف الأربعة لعملية الإصلاح :
1/1/ تحسين ظروف السجن :
تعتبر %61 من المؤسسات العقابية، مؤسسات قديمة و لا ترقى إلى مستوى المقاييس المطلوبة في مجالات الاستقبال و الصحة و التغطية الطبية .
- البرامج المرتقبة :
توسيع طاقات الاستيعاب، عن طريق فتح خمس (05) مؤسسات جديدة
و توسيع مؤسستين (02) أخريين .
تحسين ظروف المعيشة، عن طريق :
الزيادة من قدرات التزويد بمياه الشرب : إنجاز خزانات للمياه .
تزويد بعض المؤسسات بالتدفئة المركزية .
اقتناء " نرويجيات" (Norvégiennes) و توزيعها .
اقتناء أفرشة و أغطية .
تعزيز التكفل الطبي عن طريق :
توظيف موظفين جدد، في الميدان الطبي و شبه الطبي و المساعدة الاجتماعية، و كذا تنظيم تكوين متواصل في مجال "الطب العقابي" .
اقتناء سيارات الإسعاف و أجهزة طبية، خاصة بالتصوير بالأشعة
و طب الأسنان
اقتناء " نرويجيات" (Norvégiennes) و توزيعها .
اقتناء أفرشة و أغطية .
تعزيز الروابط الاجتماعية للمساجين (مع الخارج) عن طريق :
زيادة عدد الزيارات العائلية (من زيارتين 02 إلى أربع 04 زيارات
شهرية) .
تزويد مجموع المؤسسات بأجهزة: تلفزيون و مذياع، وكذا النشر العام للصحافة المكتوبة .
تنظيم حصص إذاعية خاصة .
تهيئة قاعات استقبال مقربة، لفائدة المساجين القصر، و كذا أماكن للانتظار مخصصة للعائلات.
2/ تعزيز برامج إعادة التربية و إعادة الإدماج لصالح المسجون :
يعمل برنامج إصلاح المؤسسات العقابية على جعل إعادة تربية المساجين
و إدماجهم الاجتماعي، في مصف السياسات الأولوية، بحيث يتم قياس نجاحها بالخفض التدريجي لإمكانية تكرير الجريمة. و هناك سلسلة من البرامج موجهة لتأمين فضاءات فكرية و ثقافيـة و رياضية و ترفيهية، للمساجين .
يشمل برنامج التكوين الواسع، متعدد الأشكال و الجاري طوال السنة الدراسية 2002-2003، نشاطات محو الأمية (612 سجين) و التكوين المهني، بما فيه التكوين عن بعد و التكوين ضمن الإفراج الجزئي (1912 سجين)، و كذا التعليم العام عن طريق المراسلة (1600 سجين، منهم 83 سجين متحصل على شهادة البكالوريا، من بين 237 متر شح و 162 سجين متحصل على شهادة التعليم الأساسي، من بين 185 مترشح و التكوين الجامعي عن بعد (جامعة التكوين المتواصل: 195 سجين) .
برنامج لاقتناء التجهيزات الرياضية و الترفيهية من اجل تعميم أحسن للمبادرات الموجودة .
برنامج توسيع نطاق النشاطات المنتجة عن طريق فتح أربع (04) مؤسسات أو ورشات في الفضاءات المفتوحة، و هذا ضمن إطار أنظمة السجن المخفف .
إحترام حقوق الإنسان:
توفير أحسن الظروف و الضمانات من أجل حماية فعلية لحقوق الإنسان، يعتبر أحد الأهداف الأساسية لإصلاح المؤسسات العقابية .
و سيتم في نفس هذا الميدان تطوير المبادرات، و ذلك في ثلاث (03) اتجاهات .
1نحو موظفي القطاع العقابي :
من اجل رفع مستوى التأهيل و المسؤولية، بالنسبة لتسيير إحترام حقوق الإنسان .
إدراج وحدة حول " حقوق الإنسان" في برنامج التكوين التابع للمدرسة الوطنية لإدارة السجون .
كما يتم تنظيم دورات تكوين، بمساهمة المنظمة الدولية للإصلاح العقابي .
2 نحو المساجين عن طريق :
الالتزام بنشر النظام الداخلي (الذي هو قيد المراجعة) و الذي تم تأسيسه قانونيا لإعلام المساجين .
إنجاز " دليل المسجون"، و جعله في متناول المعنيين .
3نحو القضاة من أجل :
تنظيم متابعة مستمرة لواقع المساجين و انشغالاتهم . و هذا بزيادة عدد الزيارات الفجائية .
تعزيز تكوين القضاة في مجال تطبيق العقوبات: لهذا الغرض، تم إجراء دورات تكوينية خاصة، خلال سنة 2003، ستستمر إلى سنة 2004.
4نحو الرأي العام الوطني و الدولي عن طريق :
يسمح بمساهمة أكبر لوسائل الإعلام و الاتصال و البحث العلمي .
تنظيم زيارات للمؤسسات العقابية لصالح المؤسسات و المنظمات الوطنية و الدولية، المتكفلة بحقوق الإنسان . و قد تمت زيارات في هذا الإطار
أجور أعوان وضباط إدارة السجون :
أعوان إعادة التربية :
مؤسسة الوقاية 34900
مؤسسة إعادة التربية 36000
مؤسسة إعادة التأهيل 38000
رقباء إعادة التربية :
مؤسسة الوقاية 37000
مؤسسة إعادة التربية 39000
مؤسسة إعادة التأهيل 40000
مساعد إعادة التربية :
مؤسسة الوقاية 40000
مؤسسة إعادة التربية 41000
مؤسسة إعادة التأهيل 43000
مساعد أول إعادة التربية :
مؤسسة الوقاية 42600
مؤسسة إعادة التربية 42700
مؤسسة إعادة التأهيل 43800
مؤسسة الوقاية 55800
مؤسسة إعادة التربية 58000
مؤسسة إعادة التأهيل 60300