فحص وتشخيص وحل مشاكل اعطال محرك السيارة
Diagnostique Les Problèmes Pannes Moteur Voitures
يدل سوء حالة المحرك على انخفاض قدرته و زيادة استهلاك الوقود ويصاحب ذلك زيادة في استهلاك زيت المحرك وصدور أصوات غير مرغوب بها عند سير السيارة. كما تعاني السيارة من مشاكل مختلفة أخرى كصعوبة البدء وسخونة المحرك وعدم أداء الأنظمة المطلوب منها أدائه بالكفاءة المصممة لها.
وهناك العديد من الاختبارات التي يمكن إجرائها على المحرك لتشخيص الأعطال وتحديد مصادرها. وتتنوع تلك الاختبارات من الفحص الظاهري أو السمعي إلى استخدام أجهزة بسيطة كسماعة المحرك وجهاز اختبار الضغط والتخلخل، كما تستخدم أجهزة أكثر تعقيدا كأجهزة تحليل غازات العادم وأجهزة الاسليسكوب وجهاز قياس قدرة المحرك. ويجرى على المحرك الفحص الظاهري لاكتشاف تسريب الزيوت وسائل التبريد. كما يتم إجراء اختبار الضغط و اختبار التخلخل واختبار اتزان قدرة المحرك واختبار ضغط الزيت لبيان حالة المحرك وتحديد مصادر المشكلة، كما يمكن الاستعانة بالفحص الظاهري لشمعات الإشعال لبيان حالة الحريق بالأسطوانات. وفي حالة وجود أصوات غير مألوفة بالمحرك يجري الفحص السمعي.
ويدل استهلاك المحرك للزيت على حاجة المحرك إلى عمرة (توضيب) حيث يؤدي التآكل في جدران الأسطوانات وحالة حلقات المكبس وزيادة خلوص الصمامات إلى دخول الزيت إلى غرف الاحتراق واحتراقه مع خليط الوقود والهواء. يؤدي ذلك إلى زيادة استهلاك الزيت والحاجة إلى مداومة إضافة الزيت للمحرك على فترات قريبة. ولكن قبل الوصول إلى نتيجة أن المحرك بحاجة إلى إجراء عمرة بسبب الزيادة في استهلاك الزيت فإنه يجب التأكد أن تلك الزيادة في استهلاك الزيت ليست نتيجة تسريب خارجي للزيت عن طريق الحشوات والحبك. ففي حالة ظهور دخان أزرق مع العادم أو أن المحرك يستهلك لتر أو أكثر كل 1000 كم تقطعها السايرة وذلك دون تسريب خارجي فإن ذلك يدل إلى حاجة المحرك إلى عمرة أو ريفيزيون.