-->
المعرفة Knowledge المعرفة Knowledge
recent

آخر الأخبار

recent
all
جاري التحميل ...
all

أهمية ادراك دور المدرب في الانتقاءالمبني على أسس علمية لدى الناشئين لكرة القدم


أهمية ادراك دور المدرب في الانتقاءالمبني على أسس  علمية لدى الناشئين لكرة القدم


مقدمة:
تحظى كرة القدم بشعبية هائلة على المستوى المحلي والعالمي، لذا فقد تعانقت كل الجهود العلمية والخبرات العلمية نحو تطوير مستوى الأداء لهذه اللعبة، ونحن نرى ارتفاع مستوى الفرق الرياضية يوما بعد يوم وأصبح الأداء يتميز بدرجة عالية من الإتقان، ولكي نحقق هذا المستوى أو نلحق به ونسايره وجب معرفة الطريق الصحيح وتحديد الوسائل والمحتوى المناسب وفقا لما تتطلبه هذه الرياضة، وعلى ضوء ذلك يتم إعداد اللاعب منذ الصغر بالكم والكيف الذي يؤهله لان يكون لاعبا ذو كفاءة تمكنه من انجاز الواجبات الفردية والجماعية وحسن التصرف وسرعة اتخاذ القرار خلال المواقف المتباينة طوال زمن المباراة، لهذا فإن إعداد الرياضي النخبة للمشاركة في المسابقات الرياضية هي عملية بالغة الأهمية تتركز على عدة عوامل من أهمها عامل انتقاء اللاعبين للألعاب الرياضية المناسبة، ويجب على المدرب إن يتصف بقدرات جيدة خاصة عند الفئات الصغرى، لكي يتم إعداد الناشئين لأفضل مستويات الأداء الرياضي في ضوء قدراتهم وإمكانياتهم والتعامل معها بطريقة علمية، فإعداد الناشئين كثيرا مايعتبره البعض عملا سهلا، ولهذا توكل هذه المهمة إلى مدربين حدثي العهد والتكوين في مجال التدريب الرياضي، في الوقت الذي يعتبر فيه مدرب الناشئين هو المسؤول الأول بصفة مباشرة على أعمدة الفريق مستقبلا، فهو المسؤول عن عملية الانتقاء اللاعبين ذوي الإمكانيات والاستعدادات والقدرات لممارسة الرياضة كرة القدم، وأي تهاون في عملية الانتقاء من الممكن أن يقصي نشأ قد يصبح لاعبا مميزا وذا شأن كبير في رياضة كرة القدم مستقبلا، لذا فتنبؤ بإمكانيات وقدرات لاعب ناشئ يحتاج إلى عناية واهتمام به، وهذا لتفادي اختفاء الموهوبين عن عالم كرة القدم.   
ولهذا تمحور موضوع بحثنا حول أهمية وإدراك دور المدرب في الانتقاء المبني على أسس علمية لدى الناشئين لكرة القدم صنف (9-12)سنة، وقصد الخوض في هذا الموضوع قمنا بتقسيم بحثنا إلى ثلاث جوانب:

الجانب التمهيدي:والذي يحتوي على إشكالية البحث مع تحديد الفرضيات وتبيان أهمية وأهداف البحث وأسباب اختيار الموضوع وتحديد المفاهيم والمصطلحات وأخيرا الدراسات السابقة والمشابهة.

الجانب النظري: والذي يحتوي على ثلاثة فصول كل فصل يبدأ بتمهيد وينتهي بخلاصة.
جاء في الفصل الأول" المدرب والتدريب الرياضي"  حيث تطرقنا فيه إلى خصائص التدريب وأهدافه، والى المدرب في كرة القدم لدى الناشئين دوافعه وواجباته.
وجاء في الفصل الثاني" متطلبات وصفات لاعب كرة القدم عند الفئات الشبانية" حيث تطرقنا فيه إلى المبادئ  الأساسية لكرة القدم وصفات لاعب كرة القدم، ودراسة المرحلة العمرية (9-12) سنة.
وجاء في الفصل الثالث" عملية الانتقاء الرياضي" وتطرقنا فيه إلى مختلف المبادئ الأساسية والعلمية التي لها علاقة بالانتقاء، ومزايا استخدامه وبعض النماذج.
الجانب التطبيقي: والذي بدوره قسمناه إلى فصلين، الفصل الأول"طرق ومنهجية البحث" وشملت الدراسة الاستطلاعية، المنهج المستخدم، إجراءات التطبيق الميداني، حدود الدراسة، المعالجة الإحصائية.
و في الفصل الثاني" تحليل النتائج مع مناقشتها".
وخلصنا في الأخير إلى خاتمة وبعض الاقتراحات والتوصيات.      
             
- الإشكالية:
لعبة كرة القدم هذه اللعبة التي احتلت صدارة الرياضات في العالم وفي عقول الكبار والصغار, لما تحظى به الممارسين والمناصرين ولهذه اللعبة خصائصها وقوانينها ومتطلباتها الخاصة.
إن كرة القدم جعلت علماء التربيةالبدنية و الرياضية يضعونها نصب دراستهم, فأهتمو بدراسة عدة جوانب تخص اللاعبين والمدربين منها عملية الانتقاء.
ويرجع الاهتمام بمشكلة انتقاء الرياضيين في الاونة الأخيرة, إلى الارتفاع المذهل في مستوى النتائج والأرقام  الرياضية التي تطالعنا بها مختلف وسائل الإعلام يوما بعد يوم، مما أدى في المقابل الى ارتفاع هائل في حجم المتطلبات البدنية والنفسية والمهارية التي تفرضها حلبة المنافسة الرياضية على اللاعبين.
ونظرا لحتمية وجود الاختلافات الفردية بين الرياضييين في مختلف النواحي البدنية والنفسية والمهارية ...الخ, فقد وجه علماء التربية البدنية والرياضية اهتمامهم نحو بحث ودراسة مشكلة الاستعدادات والقدرات الخاصة, التي كان لنتائجها أكبر الأثر في تطوير طرق قياسها وتقويمها, فضلا عن إثراء نظريات الانتقاء الرياضي بتلك النتائج .
ويذكر عزت الكاشف  " أن الانتقاء الرياضي في معظم الدول الشرقية مادة دراسية متخصصة وذلك نتيجة للنزول الواضح في المستوى الرقمي و الانجاز الرياضي وصغر سن الأبطال في الأنشطة الرياضية المختلفة، وذلك  نتيجة للضرورة الملحة في مراعاة رغبات الفرد الرياضي مع المعايير والقدرات المحددة لنوع النشاط الرياضي المختار، بمعنى أن الانتقاء الرياضي موجه نحو مجموعة من الأفراد المتميزين والموهوبين القادرين على تحقيق مستويات عالية في النشاط الرياضي المحدد")1(.
واستناد إلى نتائج تلك الدراسات, قد وجه الاهتمام الى ضرورة البحث عن ناشئين يتمتعون  باستعدادات وقدرات خاصة تتناسب مع الخصائص المميزة لنوع النشاط الرياضي حتى يمكنهم الوفاء بمتطلبات ذلك النشاط حيث أن عمليات الانتقاء إن لم تقم على أسس علمية سلمية، فان عمليات الإعداد الرياضي تصبح قاصرة في تحقيق أهدافها, فالانتقاء الجيد يعتبر أحد الدعائم الأساسية للتفوق الرياضي حيث يسهم بشكل مباشر في رفع فاعلية عمليات التدريب والمنافسات.
ولقد ظهرت في مجال الرياضي مؤخرا بعض الاتجاهات حول كيفية دراسة الاستعدادت والقدرات الخاصة المتعلقة بعملية الانتقاء منها استخدام مجموعة كبيرة من الاختبارات لتحليل توقعات نمو وتطور عناصر القدرة والاستعداد عند الرياضين.



و قد أوصت العديد من الدراسات بضرورة إيجاد حلول فعلية حول كيفية تقييم الاستعدادات الخاصة في المراحل الأولى من الانتقاء الرياضي، باعتبار أن نمو وتطور القدرات البدنية والمهارية والنفسية فيما بعد يعتمد في المقام الاول على وجود تلك الاستعدادات كقدرات كامنة غير ظاهرة تتحول مستقبلا الى قدرات فعلية من خلال تأثير النظام الاعدادي الرياضي الذي يظهر فيه دور كل من المدرب وكفاءة عملية التدريب، ومما سبق ذكره جاء الاشكال على النحو التالي:

·           هل المدرب له دور فعال في عملية الانتقاء حسب الاسس العلمية؟
والذي اندرج تحته التساؤلات الجزئية التالية:
1-      هل كفاءة ومستوى المدرب له دور فعال في عملية الانتقاء المبني على أسس علمية؟
2-      هل الاختبارات البدنية والمهارية والنفسية لها دور فعال في عملية الانتقاء؟ 
3-      هل لتخطيط البرنامج العلمي دور فعال في عملية الانتقاء؟

2- الفرضيات:
من خلال الإشكال الذي طرحناه قمنا بوضع الفرضيات التي من الممكن ان تكون تمهيدا لمعالجة بحثنا والتي ارتأينا أن تكون على النحو التالي:

2-1  الفرضية العامة :
للمدرب دور فعال في عملية الانتقاء حسب الاسس العلمية.
2-2 الفرضيات الجزئية:
-      كفاءة ومستوى المدربين له دور فعال في عملية الانتقاء المبني على أسس علمية.
-      للاختبارات البدنية والمهارية والنفسية دور فعال في عملية الانتقاء.
-      لتخطيط البرنامج العلمي دور فعال في عملية الانتقاء.

3- أهمية البحث:
-    إبراز عملية الاهتمام بالناشئين بغرض الاعتماد عليهم مستقبلا لانهم يمثلون النواة للمستويات الجديدة.
-        توضيح وإبراز الدور الفعال الذي يلعبه المدرب في تكوين الناشئين من خلال المساهمة في الانتقاء.
-        معرفة خطوات ومراحل الانتقاء.



4- أهداف البحث:
-   تقديم دراسة علمية حول أسس الانتقاء العلمي لمدربي كرة القدم.
-   تحسيس المدربين بضرورة وأهمية الانتقاء العلمي.
-   محاولة إعطاء نظرة موحدة نموذجية في عملية الانتقاء العلمي.
-  لفت انتباه المدربين لايجاد الانتقاء المبني على اسس علمية وما يمكن أن يحققه من مستويات عالية في المستقبل.
-   معرفة الخصائص المميزة للاعب كرة القدم الحديثة.
-   معرفة خطوات ومراحل الانتقاء.
4-          أسباب اختيار الموضوع:
إن أسباب اختيار ن لهذا الموضوع هي الاولى ذاتية والاخرى موضوعية:
×      الذاتيةهي:
- إن انتقاء الناشئين له اثر اجابي على المنافسة ودور فعال على أداء الفريق
- ميولنا ورغبتنا في خوض ي هذا الموضوع.
- قدرتنا على انجاز هذا الموضوع.
×      أما الأسباب الموضوعية تتلخص كالآتي:
- عدم الأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب عند الانتقاء منها الجوانب النفسية.
- الانتقاء العشوائي المعتمد من قبل المدربين.
- تراجع مستوى كرة القدم الجزائرية بالمقارنة مع الدول الأخرى.
- إثراء مكتباتنا ببحوث تخص هذا الموضوع.   










6- تحديد المفاهيم والمصطلحات الرئيسية للبحث:
تمهيد:
في مختلف البحوث التي يتناولها الباحث يجد نفسه أمام صعوبات تتمثل في عموميات اللغة وتداخل المصطلحات وهذا راجع إلى النزعة الأدبية
حيث يقول:" الطاهر سعد الله " لعل أخطر الصعوبات التي يعاني منها الباحثون في ميادين العلوم الإنسانية عموميات لغتها.1
وعليه فإننا سنحاول تحديد مصطلحات بحثنا من أجل تحقيق القدرة الضرورية من الوضوح ونذكر منها :
الانتقاء:
لغة:انتقى، ينتقي، انتقي، انتقاء الشيء:اختاره.2
اصطلاحا:
ويعرف كل من حلمي، نبيل العطار (1977) الانتقاء بأنه عبارة عن انتخاب أفضل العناصر ممن لديهم الاستعداد والميل والرغبة لممارسة نشاط معين، بينما يعرفه فرج بيومي بأنه اختيار أفضل العناصر من الأعداد المتقدمة للانضمام لممارسة لعبة مع التنبؤ بمدى تأثير العملية التدريبية الطويلة مستقبلا على تنمية تلك الإستعدادت بطريقة تمكن هؤلاء اللاعبين من الوصول إلى أعلى مستويات الأداء في اللعبة.3
إجرائيا:
هو عملية اختيار أنسب العناصر من بين الناشئين الرياضيين، ممن يتمتعون باستعدادات وقدرات خاصة تتفق مع متطلبات نوع النشاط الرياضي، أي اختيار من تتوافر لديهم الصلاحية، ويمكن التنبؤ لهم بالتفوق في ذلك النشاط.
كرة القدم:
لغة:
كرة القدم foot ball هي كلمة لاتينية وتعني ركل الكرة بالقدم، فالأمريكيون يعتبرونها بما يسمى عندهم بال: regby أو كرة القدم الأمريكية أما كرة القدم المعروفة والتي سنتحدث عنها تسمى soccer اصطلاحا:
كرة القدم هي رياضة جماعية، تمارس من طرف جميع الناس كما أشار إليها "رومي جميل": ( كرة القدم قبل كل شيء رياضة جماعية يتكيف معها كل أصناف المجتمع4(

الإجرائي:
كرة القدم هي رياضة جماعية تمارس من طرف جميع الأصناف، كما تلعب بين فريقين يتألف كل واحد منها من 11 لاعبا، تلعب بواسطة كرة منفوخة فوق أرضية مستطيلة، في نهاية كل طرف من طرفيها مرمى ويتم تحريك الكرة بواسطة الأقدام ولا يسمح إلا لحارس المرمى بلمسها باليدين ويشرف على تحكيم المباراة حكم وسط، وحكمان للتماس وحكم رابع لمراقبة الوقت بحيث توقيت المباراة هو 90 دقيقة مقسمة إلى شوطين، وفترة راحة مدتها 15دقيقة بين الشوطين، وإذا انتهت المباراة بالتعادل (في حالة مقابلات الكأس ) فيكون هناك شوطين إضافيين وقت كل منهما 15 دقيقة، وفي حالة التعادل في الشوطين الإضافيين يضطر الحكم إلى إجراء ضربات الجزاء للفصل بين الفريقين.
مرحلة الطفولة:(9-12):
تعرف أيضا باسم الطفولة المتأخرة كما يطلق عليها كذلك اسم مرحلة قبل المراهقة وهي تبدأ من سن تسعة سنوات و تنتهي بالتقريب عند سن الثانية عشر من العمر.
وقد تعتبر هذه المرحلة مرحلة تمهيد للبلوغ والدخول في سن المراهقة لذلك تتميز ببطء في معدل وفي نسبة النمو في عدة جوانبه غير أن الطفل مع ذلك يكتسب فيها المهارات والخبرات الضرورية واللازمة لتوافقه وللتكيف مع شؤون الحياة الاجتماعية.1(
تبدأ هذه المرحلة عند الطفل بتميزه للأشياء على أساس عقلي بحيث يستطيع الربط بين الأشياء ذات التكوين المتشابه كما أنها فترة تنضج فيها قدراته اللغوية ومهاراته البدنية بحيث يقل ميله للخيال الجامع ويظهر في هذه المرحلة اعتماده على نفسه فيسعى إلى ما يقوي هذا الجانب لديه بالإضافة إلى حبه لتقليد الكبار في آدابهم كما تتميز بحب الاستطلاع والمعرفة لدى الطفل والتي تكون في أوجها.2(
المدرب:
الرياضي هو الشخصية التربوية الرياضية التي تتولى عملية تربية وتدريب اللاعبين وتؤثر في مستواهم الرياضي تأثيرا مباشرا , وله دور فعال في تطوير شخصية اللاعب تطويرا شاملا متزنا.
الإدراك: هو تفسير الإحساسات ثم تحديد الشيء وتفسيره، والإدراك هو عملية التأثير على الأعضاء الحسية بمؤثرات معينة، ويقوم الفرد بإعطاء تفسير لها والتعرف عليها، ويتوقف تفسير الفرد لهذه المؤثرات على نوع المؤثرات نفسها، وعلى الفرد نفسه تبعا لاتجاهات وخبرات وقيم وذكريات الفرد ودوافعه وغيرها، ومن العوامل التي تؤثر على الفرد في إدراك الأشياء المختلفة3( 

7- الدراسات السابقة :
إن التطرق إلى الدراسات السابقة هو عامل مساعد للبحث وهدا لمعرفة ما وفر الباحثون من آراء ونظريات ومعارف ومعلومات، تسهم في توفير قاعدة للباحثين للانطلاق في إعداد بحثهم هذا.
كلما أقيمت دراسة علمية لحقتها دراسات أخري تكملها وتعتمد عليها وتعتبر بمثابة ركيزة أو قاعدة للبحوث المستقبلية ، إذ أنه من الضروري ربط المصادر الأساسية من الدراسات السابقة ببعضها البعض، حتى يتسنى لنا تصنيف وتحليل معطيات البحث والربط بينهما وبين الموضوع الوارد والبحث فيه.
ومن المواضيع التي سبقت وتناولت بعض الجوانب لهذا الموضوع نجد الدراسات الآتي ذكرها:
7-1 الدراسة الأولى:

مذكرة ليسانس تحت عنوان: "أسس معايير انتقاء لاعبي كرة الطائرة عند المبتدئين 9-12 سنة" دفعة2003/2004.
من إعداد الطلبة عبدلي فاتح، حطن محند طيب، بومنجل جمال الدين.
وكانت إشكالية بحثهم كالتالي:
هل هناك أسس ومعايير متبعة من طرف مدربي كرة الطائرة في عملية الانتقاء لدى المبتدئين.
(9-12) سنة.
الفرضيات:
الفرضية العامة: عملية الانتقاء التي يقوم بها مدربي كرة الطائرة لدى مبتدئين هي عملية عشوائية.
الفرضيات الجزئية:
- غياب الخبرة ونقص المستوى المعرفي لدى مدربي الكرة الطائرة بسبب اختيار العشوائي .
- عدم مراعاة مدربي كرة الطائرة لخصوصيات المرحلة العمرية يؤدي إلى عرقلة الانتقاء .
وكانت أداة بحثهم عبارة عن استبيان موجه لمدربي فئة المبتدئين.
عينة البحث:
كان نوع عينة البحث عشوائية وتتكون من 15 مدرب يدربون فئة المبتدئين.
وكان هدف دراستهم يتمثل في تقديم دراسة علمية حول أسس الانتقاء وكذلك تشخيص نقائص وعيوب العملية الانتقائية ومحاولة تحسيس المدربين بضرورة وأهمية الانتقاء وتأثيره على مستقبل الرياضي.
من أهم النتائج التي توصل إليها الطلبة:
أن انتقاء لاعبي كرة الطائرة لا يخضع لمعايير وأسس علمية حسب متطلبات الرياضة ، وتركوا البحث مفتوحا للدراسات المقبلة لمن أراد التعمق أكثر في موضوع الانتقاء في كرة الطائرة الجزائرية باعتبار بحثهم كان متخصص لأندية ولاية الجزائر وبجاية.

7-2 الدراسة الثانية :
تحت عنوان:طرق وأساليب انتقاء لاعبي كرة القدم عند المبتدئين (9-12سنة).مذكرة تخرج لنيل شهادة الليسانس في التربية البدنية والرياضية بدالي إبراهيم الجزائر- الموسم الجامعي1997/1998 من إعداد الطلبة أمير ياسين أقونيزرا أمين، وكانت إشكالية بحثهم كالتالي:
- ما هي أنجع الطرق والأساليب لانتقاء لاعبي كرة القدم في فئة المبتدئين؟
الفرضيات:
الفرضية العامة:إن الانتقاء الرياضي للاعبي كرة القدم لفئة المبتدئين يجب أن يخضع إلى طرق وأساليب علمية منهجية حسب متطلبات كرة القدم الحديثة.
الفرضيات الجزئية:
- ترفق متطلبات كرة القدم مع استعدادات وقدرات المبتدئين شرط أساسي لاكتشاف وانتقاء لاعبي ذوي مستوى عالي في المستقبل.
- تسطير برنامج علمي منظم خاص بعملية الانتقاء له اثر ايجابي في اختيار اللاعبين.
- الاعتماد على مدربين ذوي مستوى عالي وخبرة كافية عنصر ايجابي في تحسين عملية انتقاء الموهوبين.
وكانت أداة البحث عبارة عن استبيان موجه إلى مدربي فئة المبتدئين.
عينة البحث:
كان نوع عينة البحث عشوائية وتتكون من 16 مدرب يدربون فئة المبتدئين.
من أهم النتائج التي توصل إليها الطلبة:
أن عملية انتقاء اللاعبين المبتدئين في كرة القدم في النوادي والجمعيات الرياضية، لاتطبق كما هو مسطر لها
نظريا، حيث أن معظم المدربين يهملون هذه العملية، ولا يعطونها أهمية في هذه المرحلة من الطفولة 9-12 سنة والتي تعتبر العمر الذهبي لتعلم الحركات الرياضية عند الاختصاصيين .
- التعليق على الدراسات السابقة:
لقد تطرقت الدراسات السابقة السالفة الذكر إلى جوانب عديدة متعلقة بانتقاء اللاعبين الناشئين ولقد تناولته من عدة جوانب : فدراسة  عبدلي فاتح، حطن محند طيب، بومنجل جمال الدين، تطرقت إلى موضوع "أسس معايير انتقاء لاعبي كرة الطائرة عند المبتدئين 9-12 سنة"حيث ركزت الدراسة على تقديم دراسة علمية حول أسس الانتقاء وكذلك تشخيص نقائص وعيوب العملية الانتقائية ومحاولة تحسيس المدربين بضرورة وأهمية الانتقاء وتأثيره على مستقبل الرياضي.
أما دراسة أمير ياسين أقونيزرا أمين، فقد تطرقت إلى موضوع "طرق وأساليب انتقاء لاعبي كرة القدم عند المبتدئين (9-12سنة)" حيث تناولا في هذا الموضوع الانتقاء الرياضي للاعبي كرة القدم لفئة المبتدئين، و يجب أن يخضع هذا الانتقاء إلى طرق وأساليب علمية منهجية حسب متطلبات كرة القدم الحديثة.
وعلى هذا الأساس درسنا عملية الانتقاء من جانب آخر يتمثل في أهمية وإدراك دور المدرب في الانتقاء المبني على أسس علمية لدى الناشئين لكرة القدم صنف (9-12)سنة، وقد استفدنا من خلال هذه الدراسات في معرفة جميع العراقيل التي واجهها الباحثون ، وكذلك الاستفادة منها وأخذ العبرة من الأخطاء التي وقع فيها الباحثون ، وهذا ما سمح لنا بالإلمام والربط بحيثيات الموضوع، وضبط متغيرات الدراسة وقد أفادت هذه الدراسات أيضا فيمايلي : الوصول إلى الصياغة النهائية لإشكالية الدراسة وكذا تحديد المنهج العلمي المناسب لهذه الدراسة.
     







)1( - محمد حازم محمد أبو يوسف: أسس اختيار الناشئين في كرة القدم، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الطبعة الأولى، الإسكندرية، مصر، 2005، ص19.




(1) – طاهر سعد الله: علاقة القدرة على التفكير الإبتكاري بالتحصيل الدراسي، ب ط، 2000 م، ص29.

(2) – علي بن هادية، وآخرون: القاموس الجيد للطلاب، ط 7، الجزائر، 1991 م، ص 108.

(3) – محمد حازم، محمد أبو يوسف: أسس اختيار الناشئين في كرة القدم، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، ط1، الإسكندرية، 2005 م، ص19- 20.

)4( - رومي جميل: كرة القدم، دار النقائض، ط1، بيروت، 1986 م، ص50-51.

)1( - عبد الرحمان الوافي: مدخل إلى علم النفس، دار هومه، ب ط، 2006 م، ص144.

)2( - عفاف أحمد عوسي: ثقافة الطفل بين الواقع والطموحات، مكتبة الزهراء، ب ط، 1994 م، ص43 .

)3( - بهاء الدين سلامة: بيولوجيا الرياضة والأداء الحركي، دار الفكر العربي، القاهرة، ص94-95.


تمهيــد:
بعد دراستنا للجانب النظري الذي تناولنا فيه الرصيد المعرفي الخاص بموضوع الدراسة الذي ضم ثلاث فصول وهي على الترتيب التالي:
-      التدريب والمدرب الرياضي.
-      متطلبات وصفات لاعب كرة القدم عند الفئات الشبانية.
-      عملية الانتقاء الرياضي.
في هذا الفصل سنحاول أن نوضح أهم الإجراءات الميدانية التي اتبعناها في هذه الدراسة، ومن أجل الحصول على نتائج يمكن الوثوق بها واعتبارها نتائج موضوعية قابلة للتجريب مرة أخرى، وبالتالي الحصول على نفس النتائج الأولى، كما هو معروف فان ما يميز أي بحث علمي هو مدى قابليته للموضوعية العلمية، هذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا اتبع صاحب الدراسة منهجية علمية دقيقة وموضوعية.



















1- الدراسة الاستطلاعية:
الهدف من الدراسة الاستطلاعيّة هو التأكد من ملائمة مكان الدراسة للبحث و مدى إصلاحية الأداة المستعملة حول موضوع البحث، وقبل شروعنا في الدراسة الميدانية والتي تتمثل في توزيع الاستمارة على المدربين لفئة الناشئين، أردنا أن نقوم بدراسة استطلاعية حتى يتسنى لنا معرفة بعض الجوانب المحيطة بموضوعنا، ومن خلال هذه الدراسة تمكنا من وضع الاستبيان والذي وجهناه إلى المدربين، وهذه بعض الأسئلة:
-      هل تعتمد على عملية الانتقاء؟
-      هل عملية الانتقاء التي تعتمد عليها مبنية على أسس علمية؟
-      هل المرحلة العمرية( 9-12) سنة تعتبر أهم مرحلة لانتقاء اللاعبين؟
-      في رأيك ما هو الهدف من عملية الانتقاء ؟
1- 1 المجال المكاني و الزماني:
1- 1- 1 المجال المكاني:
 تم توزيع الاستبيان على مجموعة من المدربين لمختلف أندية ولاية الوادي الناشطة بمختلف مستوياتها.
1-1-2 المجال الزماني:
 كانت بداية القيام بهذه الدراسة الميدانية في الفترة الممتدة بين يوم 05أفريل2009 إلى غاية يوم 29أفريل2009، حيث تم توزيع الاستبيان على المدربين لفئة الناشئين (9-12) سنة.
1-2 الشروط العلمية للأداة:
1-2-1 صدق الأداة:
صدق الاستبيان يعني التأكد من انه سوف يقيس ما أعد لقياسه.
كما يقصد بالصدق " شمول الاستبيان لكل العناصر التي يجب أن تدخل في التحليل من ناحية ، ووضوح فقراتها ومفرداتها من ناحية أخرى بحيث تكون مفهومة لكل من يستخدمه.1(
وللتأكد من صدق أداة الدراسة قمنا باستخدام صدق المحكمين كأداة للتأكد من أن الاستبيان يقيس ما أعد له  حيث قمنا بتوزيع الاستبيان على مجموعة من الأساتذة من جامعة الوادي،وبالاعتماد على الملاحظات والتوجيهات التي أبداها المحكمون، قمنا بإجراء التعديلات التي اتفق عليها معظم المحكمين حيث تم حذف بعض العبارات وتغيير صياغة بعضها الآخر.    




1-3 ضبط متغيرات الدراسة:
· المتغير المستقل:
هو ذلك المتغير الذي أحدث تغيرات التي طرأت على متغير آخر(المتغير التابع)، وهو أيضا الذي تم بحث أثره في متغير آخر، ويمكن للباحث التحكم فيه للكشف عن تبيان هذا الثر باختلاف قسم ذلك المتغير.
والمتمثل في بحثنا هذا هو: دور المدرب.
· المتغير التابع:
 هو ذلك المتغير الذي يرغب في الكشف عن تأثير المتغير المستقل عليه.1(
ومتغيرنا التابع في بحثنا هذا هو: عملية الانتقاء المبنية على أسس علمية.
1-4عينة البحث وكيفية اختيارها:
تعرف العينة على أنها:" مجتمع الدراسة الذي تجمع منه البيانات الميدانية و هي تعتبر جزءا من الكل بمعنى أن تؤخذ مجموعة أفراد المجتمع على أن تكون ممثلة للمجتمع لتجرى عليها الدراسة".2(
و تعرف أيضا على:" أنها جزء من كل أو بعض من المجتمع".3(
حرصنا في بحثنا على الوصول إلى نتائج أكثر دقة وموضوعية ومطابقة للواقع، حيث قمنا باختيار عينتنا المتمثلة في مدربي أندية ولاية المسيلة، أي أننا لم نخصص العينة بأي خصائص أو مميزات كالمستوى الدراسي، السن، الخبرة، ....الخ .
قمنا بتوزيع 25 استمارة استبيان على مختلف مدربي أندية ولاية الوادي، حيث تمكنا من استرجاع 18استمارة استبيان مما استلزمنا حصر عينتنا على 18 مدرب.
2- المنهج المستخدم:
إن اختيار منهج البحث يعتبر من أهم المراحل في عملية البحث العلمي إذ نجد كيفية جمع البيانات والمعلومات حول الموضوع المدروس وانطلاقا من موضوع البحث والذي يهتم بدراسة" أهمية وإدراك دور المدرب في عملية الانتقاء المبنية على أسس علمية لدى الناشئين لكرة القدم (9-12سنة).





فإن المنهج الذي اتبعناه لدراسة الموضوع هو المنهج الوصفي الذي يعتبر بأنه دراسة الوقائع السائدة المرتبطة بظاهرة أو موقف معين أو مجموعة من الأفراد أو مجموعة من الأحداث أو مجموعة معينة من الأوضاع1
ويعرف المنهج الوصفي أيضا بأنه:"مجموعة الإجراءات البحثية التي تتكامل لوصف الظاهرة أو الموضوع اعتمادا على جمع الحقائق والبيانات وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلا كافيا ودقيقا لاستخلاص دلالتها والوصول إلى النتائج"2   
ويلجأ الباحث إلى استخدام هذا المنهج من أجل فتح مجالات جديدة للدراسة التي ينقصها القدر الكافي من المعارف وهو يريد بذلك التوصل إلى معرفة دقيقة وتفصيلية عن عناصر الظاهرة موضوع البحث التي تفيد في تحقيق فهم لها أو وضع إجراءات مستقبلية خاصة بها3
ويعد المنهج الوصفي من أحسن المناهج التي تتسم بالموضوعية ذلك أن المستجوبين يجدون كل الحرية في التعبير عن أرائهم، وزيادة عن هذا فطبيعة موضوعنا تتطلب مثل هذا المنهج مما دفعنا لاختياره.
2-1 أدوات الدراسة:
لقد تم إعداد استمارة استبيان المكونة من24 سؤال موجهة للمدربين
ويعرف الاستبيان على انه:" مجموعة من الأسئلة والمركبة بطريقة منهجية حول موضوع معين ثم يوضع في استمارة ترسل إلى الأشخاص المعنيين وهذا للحصول على الأجوبة الواردة فيها ".4
ويحتوي الاستبيان على أنواع من الأسئلة :
·      الأسئلة المغلقة أو محدودة الإجابات:
وفي هذا النوع من الأسئلة يحدد الباحث الإجابات الممكنة أو المحتملة لكل سؤال ويطلب من المستجيب اختيار أحدها أو أكثر.
·      الأسئلة المفتوحة أو الحرة:
في هذا النوع من الأسئلة يترك للمبحوث حرية الإجابة عن السؤال المطروح بطريقته ولغته وأسلوبه الخاص الذي يراه مناسبا.

·      الأسئلة المغلقة المفتوحة:
في مثل هذا النوع من الأسئلة يطرح الباحث في البداية سؤالا مغلقا أي يحدد فيه الإجابة المطلوبة ويقيد المبحث باختيار الإجابة.
3- إجراءات التطبيق الميداني:
في دراستنا حول موضوع " أهمية وإدراك دور المدرب في عملية الانتقاء المبنية على أسس علمية لدى الناشئين لكرة القدم (9-12سنة)".
حيث توجهنا إلى الأندية الناشطة على تراب ولاية الوادي من أجل تشخيص وجمع الأفكار والمعلومات، والتحقق من الفرضيات .
4- حدود الدراسة:
اقتصرت دراستنا على أندية ولاية الوادي وهذا بحكم قربها وكذا لضيق الوقت بالإضافة إلى تفادى الأعباء المادية التي تتطلبها الدراسة خارج ولاية الوادي من مصاريف تنقل إلى غير ذلك من تكاليف.
5- المعالجة الإحصائية:
لغرض الخروج بنتائج موثوق بها علميا استخدمنا طريقة الإحصائية لبحثنا لكون الإحصاء هو الوسيلة       و الأداة الحقيقية التي نعالج بها النتائج على أساس فعلي يستند عليها في البحث و الاستقصاء وعلى ضوء ذلك استخدمنا ما يلي:
النسبة المئوية: بما أن البحث كان مختصرا على البيانات التي يحتويها الاستبيان فقد وجد أن أفضل وسيلة إحصائية لمعالجة النتائج المتحصل عليها هو استخدام النسبة المئوية.
طريقة حسابها النسب المئوية تساوي:)1(
 عدد التكرارات  x100 / العينة
ع            100%
ت            س
س= تx 100/ع
ع: عدد العينة
ت: عدد التكرارات
س: النسبة المئوية





)1( - فاطمة عوض صابر، ميرفت على خفاجة: أسس البحث العلمي، مكتبة و مطبعة الإشعاع الفنية، ط1، مصر، 2002، ص 167-168.

)1( - عبد الواحد بن حمد البلهيد: البرنامج التدريبي على البحث التربوي، مصر، ص48.

)2( - رشيد زرواتي: تدريبات في منهجية البحث العلمي في العلوم الاجتماعية، دار هومة، ط1، الجزائر، 2002، ص91.

)3( - محمد حسن علاوي، أسامة كامل راتب: البحث العلمي في التربية الرياضية و علم النفس الرياضي، دار الفكر العربي،  ط2، القاهرة، مصر،  1999، ص143

(1)- حسين عبد الحميد رشوان: في مناهج العلوم، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية، مصر، 2003، ص66.

(2)- بشير صالح الرشدي :  مناهج البحث التربوي، كلية التربية، ط1، جامعة الكويت، 2000م، ص59.

(3)- محمد علي محمد: علم الاجتماع والمنهج العلمي، دار المعارف الجامعية، ط3، الإسكندرية, مصر، 1986، ص181.

)4(- محمد حسن علاوي، أسامة كامل راتب: مرجع سابق ، ص146.

)1( -  عبده علي، صيف السامرائي: طرق الإحصاء في التربية البدنية والرياضية، ب ط، جامعة بغداد، 1977، ص75.
  
السؤال الأول:حول سن المدربين.
الغرض من السؤال: هو معرفة الأعمار المختلفة للمدربين.
الجدول رقم (01): توزيع المدربين حسب الفئات النسبية.
الاقتراح
عدد التكرارات
النسبة المئوية%
(20-30) سنة
06
33.33
(31-40) سنة
06
33.33
(41-50) سنة
04
22.22
ما فوق 50سنة
02
11.11
المجموع
18
100


Zone de Texte: شكل(02) يبين سن المدربين
Zone de Texte: شكل(01) يبين سن المدربين تحليل الجدول رقم(01):
 من خلال النسب الواردة في الجدول نلاحظ أن نسبة 33.33 % من عينة المدربين المقترحين للدراسة تتواجد في مجموعتي الدراسة) 20-30 (سنة ،) 31-40 (سنة،
ونسبة22.22% في المجموعة) 41-50 (سنة، ونسبة 11.11 %تتواجد في المجموعة مافوق 50 سنة، وهذا مايو ضح أن نسبة ضئيلة من المدربين فوق (40سنة) تتوفر فيهم الخبرة الكافية في تدريب وتكوين الناشئين، وهذا مالا يخدم فئة الناشئين بالنسبة للخبرة التدريبية.



السؤال الثاني: ماهي نوع الشهادة المحصل عليها ؟
الغرض من السؤال: إن المدرب يهدف إلى إمداد اللاعبين بالمعلومات والمعارف من أجل إعدادهم للمستقبل، وهذه المعارف تتوقف على درجة مستوى المدرب، ولهذا طرحنا سؤالنا لمعرفة المستويات العلمية في الجانب الرياضي للمدربين.
الجدول رقم (02): يوضح إجابات المدربين لنوع الشهادة المحصل عليها.


تحليل الجدول رقم(02):
 من خلال النتائج المحصل عليها في الجدول نجد أن نسبة كبيرة من المدربين لاعبين سابقين50 % وهذا مايفسر اعتماد الفرق أو النوادي الرياضية على هذه الفئة في تدريب الناشئين نتيجة خبرتهم في هذا المجال، أما المدربين المتحصلين على مختلف الشهادات فتأتي نسبة 33.33% متحصلين على شهادة ليسانس في الرياضة، ونسبة 5.56% متحصلين على شهادة ماجستير في الرياضة وتقني سامي في الرياضة، ونسبة 5.55% مستشارين في الرياضة.
السؤال الثالث: ماهو عدد سنوات خبرتكم في المجال الرياضي ؟
الغرض من السؤال: إن عملية تكوين فرق قوية في كرة القدم تعتمد على المدرب الذي هو أساس العملية الانتقائية ولهذا طرحنا سؤالنا لمعرفة مدى خبرة المدربين.
الجدول رقم (03): يبين عدد سنوات خبرة المدربين.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
(01-05)سنوات
07
38.89
(06-10)سنوات
06
33.33
(11-15)سنة
02
11.11
ما فوق 15 سنة
03
16.67
المجموع
18
100


تحليل الجدول رقم(03):
من خلال الجدول نلاحظ أن نسبة 38.89% من المدربين خبرتهم أقل من خمسة سنوات، ونسبة 33.33% تتراوح خبرتهم بين (6-10)، ونسبة 16.67% مافوق 15 سنة، ونسبة 11.11% تتراوح خبرتهم مابين (11-15) سنة، وهذا مايبين أن كثير من المدربين المكلفين بالتدريب الناشئين في كرة القدم ليست لديهم الخبرة الكافية، وبذلك التعامل الجيد مع فئة الناشئين لان خبرة المدرب لها دور كبير خاصة في انتقاء اللاعبين.


السؤال الرابع: هل تتلقون دعوات بالمشاركة في ندوات أو ملتقيات خاصة بانتقاء لاعبي كرة القدم صنف الناشئين.
الغرض من السؤال: من المعروف أن كل من الندوات أو الملتقيات تساهم في إثراء الجانب العلمي والمعرفي المدربين وهذا طرحنا سؤالنا لمعرفة ما إذا كانت هناك ندوات أو ملتقيات حول عملية الانتقاء.
الجدول رقم(04): يبين مدى توفر الملتقيات والندوات حول عملية الانتقاء.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
دائما
00
00
أحيانا
06
33.33
نادرا
04
22.22
أبدا
08
44.44
المجموع
18
100

                                      
تحليل الجدول رقم(04):
من خلال الجدول نلاحظ أن نسبة 44.44%من المدربين لم يتلقوا دعوات للمشاركة في أي ندوة أوملتقى حول عملية الانتقاء العلمي، رغم أهمية مثل هاته الندوات والملتقيات في إثراء الجانب المعرفي للمدربين بالمعلومات حول عملية الانتقاء، ونسبة 33.33 % من المدربين أحيانا مايتلقون دعوات بالمشاركة، ونسبة 22.22 % نادرا مايتلقون دعوات بالمشاركة في الندوات والملتقيات.




السؤال الخامس: هل يتوجب على المدرب أن يكون؟
الغرض من السؤال:إن المدرب هو المسئول عن تكوين اللاعبين وإعدادهم للمستقبل ولهذا طرحنا سؤالنا لمعرفة هل يتوجب على المدرب أن يكون ذا شهادة، خبرة أو شهادة وخبرة معا.
الجدول رقم(05): يبين مستوى وكفاءة المدرب.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
ذو شهادة في الميدان
01
5.56
ذو خبرة في الميدان
05
27.78
ذو شهادة وخبرة في الميدان
12
66.67
المجموع
18
100





تحليل الجدول رقم(05):
نلاحظ من خلال الجدول أن 66.67 % من المدربين يرون أن المدرب يجب أن يكون ذوشهادة وخبرة في الميدان وهذا حتى يكون ذا مستوى وكفاءة خاصة في عملية الانتقاء، ونسبة 27.78 % يرون انه تتوجب الخبرة في الميدان، ونسبة 5.56% يرون أن على المدرب أن يكون ذو شهادة في التدريب.




السؤال السادس: هل تلقيتم تكوينا خاصا في عملية انتقاء الناشئين؟
الغرض من السؤال: طرحنا سؤالنا لمعرفة ما إذا كان المدرب يتلقى تكوينا في كيفية اختيار الناشئ أم لا.
الجدول رقم (06): يوضح إذا ما كان المدربين يتلقون تكوينا في عملية الانتقاء.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
02
11.11
لا
16
88.89
المجموع
18
100




تحليل الجدول رقم(06):

نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 88.89% لم تتلقى تكوينا خاصا في عملية انتقاء الناشئين وهذا ما يجعلهم على غير دراية ببعض الجوانب و بالتالي تكون عملية الانتقاء غير صحيحة و يضيعون الكثير من الطاقات و المواهب الشابة، في حين أن 11.11% من المدربين تلقوا تكوينا خاصا بعملية الانتقاء و مدته عامين وهذا مايساعدهم على الانتقاء الجيد و معرفة مختلف الجوانب و بالتالي التحكم الجيد في عملية الانتقاء.





السؤال السابع: هل تقوم بعملية الانتقاء بمفردكم أو بمساعدة آخرين ؟
الغرض من السؤال: إن عملية الانتقاء هي عملية تقييم اللاعبين الناشئين عن طريق الاختبارات و الملاحظة خلال الممارسة الرياضية التي يجب أن تكون دقيقة، ولهذا طرحنا السؤال لمعرفة كم هو عدد المشرفين على عملية الانتقاء.
الجدول رقم (07 ): يوضح عدد المشرفين على عملية الانتقاء.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
بمفردك
07
38.89
بمساعدة مدرب آخر
09
50
بمساعدة مدربين فأكثر
02
11.11
طبيب
00
00
المجموع
18
100


تحليل الجدول رقم(07):
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 50% من المدربين يقومون بعملية الانتقاء بمساعدة مدرب أخر، ونسبة 11.11% يقومون بعملية الانتقاء بمساعدة مدربين فأكثر، وهذا مايفسر تعاون المدربين خلال عملية الانتقاء لتكون أكثر سهولة ودقة، في حين نسبة 38.89% من المدربين يقومون بعملية الانتقاء بمفردهم.  


السؤال الثامن: تتميز لعبة كرة القدم بعدة خصائص فهل يتم انتقاء اللاعبين وفق خصائص معينة تتوفر في اللاعبين؟
الغرض من السؤال: طرحنا هذا السؤال لمعرفة هل يعتمد المدربين على خصائص معينة تتوفر لدى اللاعبين في عملية الانتقاء أم لا.
الجدول رقم (08): يوضح عدد المدربين الذين يعتمدون على خصائص كرة القدم.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
18
100
لا
00
00
المجموع
18
100


 تحليل الجدول رقم(08):
من خلال تحليلنا للجدول والذي مفاده التأكيد التام للمدربين أي نسبة 100% أنهم يعتمدون في عملية الانتقاء على عدة خصائص تتميز بها لعبة كرة القدم ومن هاته الخصائص المهارة، اللياقة البدنية، الموهبة، الجانب المورفولوجي، السرعة.
                    
السؤال التاسع: ما هو الجانب الذي تراعيه عند انتقاء اللاعبين ؟
الغرض من السؤال: لوصول اللاعب الناشئ إلى المستويات العالية في الأداء يجب الاهتمام بمختلف الجوانب، ولهذا طرحنا السؤال لمعرفة الجوانب التي يراعيها المدربين في عملية الانتقاء.
الجدول رقم (09 ): يوضح الجانب الذي يعتمد عليه المدربين في انتقاء اللاعبين.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
الجانب النفسي
01
2.94
الجانب البدني
07
20.58
الجانب المهاري
18
52.94
الجانب المورفولوجي
08
23.52
المجموع
34
100

  
تحليل الجدول رقم(09):     
نلاحظ من خلال الجدول أن أغلبية المدربين يفضلون الجانب المهاري أي بنسبة 52.94%، ثم يأتي الجانب المورفولوجي بنسبة 23.52 %، ثم يأتي الجانب البدني بنسبة 20.58%، في الأخير الجانب النفسي بنسبة 2.94%، وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه المدربين بتركيزهم في عملية الانتقاء على جانب دون الآخر.

السؤال العاشر: ما هي الطرق التي تعتمدون عليها في عملية الانتقاء ؟
الغرض من السؤال: طرحنا سؤالنا لمعرفة الطرق التي يعتمد عليها المدربين في عملية الانتقاء.
الجدول رقم (10): يوضح الطرق المتبعة عند المدربين في عملية الانتقاء.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
الملاحظة
04
22.22
الاختبارات المهارية
11
61.11
الاختبارات البدنية
03
16.67
المجموع
18
100




تحليل الجدول رقم(10):     
من خلال الجدول نجد أن نسبة 61.11% من المدربين يعتمدون على الاختبارات المهارية،حيث يعتبر الاختبار المهاري معيار مهم في عملية الانتقاء في نظر المدربين، ونسبة 22.22%يعتمدون على الملاحظة، فلابد من وجود الملاحظة في عملية انتقاء اللاعبين الناشئين وهذا لظفر بأفضل المواهب، ونسبة 16.67% يعتمدون على الجانب البدني، ومنه يتبين أن كثير من المدربين لا يهتمون بالجانب البدني في عملية الانتقاء.                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              
السؤال الحادي عشر:هل هناك اختبارات خاصة تعتمدون عليها في عملية الانتقاء؟
الغرض من السؤال:تعتبر الاختبارات من المعايير المهمة التي يعتمد عليها المدرب في عملية الانتقاء، ولهذا طرحنا سؤالنا لمعرفة مدى استعمال المدربين للاختبارات خلال عملية الانتقاء.
الجدول رقم (11):يوضح مدى استعمال المدربين للاختبارات خلال عملية الانتقاء.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
08
44.44
لا
10
55.56
المجموع
18
100





تحليل الجدول رقم(11):     
من خلال الجدول نجد أن نسبة 55.56% من المدربين أجابوا على عدم استعمالهم لاختبارات خاصة خلال عملية الانتقاء وهذا يعود لعدم معرفتهم لهاته الاختبارات، ونسبة 44.44% من المدربين يعتمدون على اختبارات خاصة خلال عملية الانتقاء وهذا يبين تمسك المدربين باستخدام هاته الاختبارات والمتمثلة في اختبار  المرونة، السرعة، لانتقاء وكشف المواهب، وهذا مايؤكد دور هذه الاختبارات في جعل الانتقاء أكثر فاعلية ودقة.
السؤال الثاني عشر: ماهي الاختبارات البدنية المناسبة في عملية الانتقاء عند لاعبي كرة القدم صنف ناشئين حسب رأيك؟
الغرض من السؤال: إن الاختبارات البدنية لها أهمية كبيرة في عملية الانتقاء، ولهذا طرحنا سؤلنا لمعرفة الاختبارات البدنية المعتمدة من طرف المدربين في عملية الانتقاء.
الجدول رقم (12): يوضح الاختبارات البدنية المعتمدة من طرف المدربين في عملية الانتقاء.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
اختبار السرعة
09
23.68
اختبار الرشاقة
13
34.21
اختبار المرونة
12
31.57
اختبار القوة
04
10.52
اختبار التحمل
00
00
المجموع
38
100






تحليل الجدول رقم(12):
من خلال الجدول نجد أن اختبار الرشاقة يتميز بقدر كبير من الأهمية في عملية انتقاء اللاعبين وهذا ما يتجلى في التباين الكبير فيما يخص النسب المئوية الممثلة لأراء المدربين 34.21%، ونسبة 31.57  % من المدربين وقع اختيارهم على اختبار المرونة، ونسبة 23.68% وقع اختيارهم على اختبار السرعة، في حين نجد نسبة 10.52% وقع اختيارهم على اختبار القوة، أما اختبار التحمل لم يعطوه أي أهمية، وهذا مايبين أن عدد كبير من المدربين لايعتمدون على الاختبارات البدنية بنفس النسبة بالرغم من أهمية جميع هاته الاختبارات في عملية الانتقاء.                           
السؤال الثالث عشر: هل النجاح في الاختبار البدني يعني تميز اللاعب؟
الغرض من السؤال: إن الجانب البدني من المتطلبات التي يجب أن يتمتع بها اللاعب، ولهذا طرحنا سؤالنا لمعرفة رأي المدربين ما إذا كان النجاح في الاختبار البدني يعني تميز اللاعب.
الجدول رقم (13): يوضح رأي المدربين حول مدى تميز اللاعب عند النجاح في الاختبار البدني.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
07
38.89
لا
11
61.11
المجموع
18
100







 




تحليل الجدول رقم(13):

من خلال الجدول نلاحظ أن نسبة 61.11
% من المدربين يعتبرون أن النجاح في الاختبار البدني لايعني تميز اللاعب وهذا ما يبين أن كثير من المدربين لايعتمدون بشكل كبير على الاختبار البدني في عملية انتقاء اللاعبين، في حين أن نسبة 38.89% يعتبرون النجاح في الاختبار البدني يعني تميز اللاعب.
السؤال الرابع عشر: هل النجاح في الاختبار المهاري يعني تميز اللاعب؟
الغرض من السؤال: إن الجانب المهاري من المتطلبات التي يجب أن يتمتع بها اللاعب، ولهذا طرحنا سؤالنا لمعرفة رأي المدربين ما إذا كان النجاح في الاختبار المهاري يعني تميز اللاعب.
الجدول رقم (14): يوضح رأي المدربين حول مدى تميز اللاعب عند النجاح في الاختبار المهاري.

الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
15
83.33
لا
03
16.67
المجموع
18
100



 

تحليل الجدول رقم(14):
من خلال الجدول نلاحظ أن 83.33%من المدربين يعتبرون أن النجاح في الاختبار المهاري يعني تميز اللاعب وهذا مايبين أن للاختبارات المهارية  أهمية بالغة في عملية انتقاء الناشئين، أما نسبة 16.67% من المدربين لايرون أن النجاح في الاختبار المهاري يعني تميز اللاعب.  

السؤال الخامس عشر: هل في رأيك نتيجة الاختبار تؤدي دوما إلى انتقاء إجابي؟
الغرض من السؤال: هو معرفة رأي المدرب في عملية الانتقاء وهل ترتبط بنتائج الاختبارات أم لا.
الجدول رقم (15): يوضح رأي المدربين حول نتيجة الاختبار.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
12
66.67
لا
06
33.33
المجموع
18
100


  


تحليل الجدول رقم(15):
من خلال الجدول نلاحظ أن66.67% من المدربين يرون أن نتيجة الاختبار تؤدي دوما إلى انتقاء ايجابي وهذا يدل على أن المدرب إذا استعمل في عملية الانتقاء اختبارات بمختلف جوانبها سواء كانت مهارية أو بدنية أو نفسية....الخ، وتكون مبنية على أسس علمية ودقيقة فالانتقاء يكون ايجابيا، في حين أن نسبة 33.33% من المدربين يرون أن نتيجة الاختبار لا تؤدي دوما إلى انتقاء ايجابي. 
السؤال السادس عشر: ما معنى الانتقاء حسب رأيكم ؟
الغرض من السؤال: إن الانتقاء عملية تهدف إلى اختيار الأفراد حسب عدة خصائص، ولهذا طرحنا السؤال لمعرفة رأي المدربين حول معنى الانتقاء.
الجدول رقم (16): يوضح معنى الانتقاء عند المدربين.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
عملية اختيار
10
55.56
عملية توجيه
02
11.11
عملية كشف
06
33.33
المجموع
18
100





تحليل الجدول رقم(16):
من خلال الجدول نلاحظ أن كثير من المدربين يتفقون في تعريفهم للانتقاء مع التعريفات الأكاديمية والأبحاث المختصة من حيث انه عبارة عن عملية تتطلب دقة كبيرة و متناهية في اختيار اللاعبين من ناحية المواهب والإمكانيات، وما يؤكد كلامنا هو النسبة المئوية  % 55.56الممثلة لرأي المدربين الذين يعتبرون عملية الانتقاء عبارة عن عملية اختيار، في حين أن 33.33% من المدربين يعتبرونه عملية كشف، و نسبة 11.11 % يعتبرونه عملية توجيه.
السؤال السابع عشر:في رأيكم ما الأهداف المرجوة من عملية انتقاء اللاعبين في المرحلة العمرية
(9-12سنة) ؟
الغرض من السؤال: محاولة معرفة رأي المدربين حول أهداف الانتقاء.
يستخدم الانتقاء استخدامات واسعة في المجال الرياضي فهو يستخدم في تكوين الفرق المحلية والمنتخبات وإعداد أبطال المستقبل، وتوجيه الطاقات من الناشئين إلى نوع من أنواع الرياضة المناسبة والتي توافق قدراتهم وميولهم واتجاهاتهم ، والاكتشاف المبكر للموهوبين في مختلف الأنشطة الرياضية من ذوي الإستعدادت العالية من الأداء في مجال نشاطهم والتنبؤ بما ستؤول إليه هذه الإستعدادت في المستقبل ورعايتهم، وتوجيه عملية التدريب الرياضي نحو مفردات التفوق في الفرد الرياضي لحسن الاستفادة منها، وهذا مايراه جل المدربين أي اكتشاف المواهب و تكوينهم وإعدادهم إلى المستقبل. 




السؤال الثامن عشر: هل الانتقاء الجيد يزيد من فاعلية عملية التدريب ؟
الغرض من السؤال: معرفة وجهة نظر المدربين ما إذا الانتقاء الجيد يزيد من فاعلية التدريب أم لا.
الجدول رقم (17): يوضح دور الانتقاء الجيد في فاعلية عملية التدريب.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
16
88.89
لا
02
11.11
المجموع
18
100




  


تحليل الجدول رقم(17):
إن التفوق في أي نشاط رياضي يعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية هي الانتقاء، التدريب، والمنافسات ولا يمكن بدون انتقاء جيد تحقيق نتائج رياضية عالية، ولكن إذا ما أعطيت عملية الانتقاء القدر الكافي من العناية، وأجريت في إطار تنظيمي دقيق  مبني على أسس علمية سليمة انعكس ذلك على عمليات التدريب والمنافسات وزاد من فعاليتها، وبالتالي أمكن تحقيق  أفضل النتائج الرياضية في أسرع وقت وبأقل جهد ممكن، وهذا مانراه من خلال تحليلنا للجدول أن 88.89% من المدربين يرون أن الانتقاء الجيد يزيد من فاعلية عملية التدريب، في حين11.11% من المدربين يرون أن الانتقاء الجيد لا يزيد من فاعلية التدريب.



السؤال التاسع عشر: حسب رأيكم ما هو السن المناسب لعملية انتقاء الناشئين في كرة القدم ؟
الغرض من السؤال: تمارس رياضة كرة القدم في سن مبكرة عند الأطفال و لهذا طرحنا السؤال لمعرفة السن المناسب لعملية انتقاء الناشئين.
الجدول رقم (18): يوضح السن المناسب لعملية الانتقاء في كرة القدم.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
(6-8) سنوات
04
22.22
(9-12) سنة
12
66.67
(13-15) سنة
02
11.11
المجموع
18
100



  

 


تحليل الجدول رقم(18):
تعتبر المرحلة العمرية (9-12) سنة من أهم المراحل في انتقاء الناشئين لأنها تتميز باكتساب المهارات اللازمة للألعاب و تنمية المفاهيم للحياة اليومية و سرعة الاستجابة للمهارات التعليمية، وهذا ما نلاحظه من خلال الجدول أن 66.67% من المدربين يعتبرونها أهم مرحلة، و نسبة 22.22% من المدربين يعتبرون المرحلة (6-8) سنوات هي أهم مرحلة في انتقاء الناشئين، في حين أن 11.11% يعتبرون المرحلة (13-15) سنة هي أهم مرحلة في الانتقاء.
السؤال عشرون: هل تعتمد في انتقاءك للناشئين على تنبؤ طويل المدى لأدائهم؟
الغرض من السؤال: هومحالة معرفة المدة المستغرقة في عملية الانتقاء للوصول إلى أداء أمثل.
الجدول رقم (19): يبين التنبؤ الطويل في انتقاء اللاعبين الناشئين.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
دائما
04
22.22
عادة
08
44.44
نادرا
06
33.33
أبدا
00
00
المجموع
18
100




تحليل الجدول رقم(19):
إن التنبؤ لأداء للناشئين وبصورة خاصة طويل المدى من أهم واجبات الانتقاء حقيقة موضوعية علمية حيث أننا إذا لم نستطع التنبؤ بالاستعدادات التي يمكن التعرف عليها في المراحل الأولى ) مراحل اكتشاف المواهب( ولم نواكبها أثناء مرحلة الأداء على المدى الطويل فلا فائدة من عملية الانتقاء، ومن النتائج المحصل عليها في الجدول نلاحظ أن 44.44% من المدربين عادة ما يعتمدون على التنبؤ طويل المدى، ونسبة 33.33% نادرا ما يعتمدون على التنبؤ طويل المدى، في حين أن نسبة المدربين الذين يعتمدون دائما على التنبؤ طويل المدى فلا تتجاوز 22.22% .
السؤال واحد وعشرون: هل تواجه صعوبات في عملية انتقاء اللاعبين لكرة القدم للمرحلة العمرية (9-12)سنة؟
الغرض من السؤال: محاولة معرفة ماذا كانت هناك صعوبات من خلال قيام بعملية الانتقاء.
الجدول رقم (20): يبين لنا صعوبات التي تواجه المدربين من خلال عملية الانتقاء.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
10
55.56
لا
08
44.44
المجموع
18
100










 


تحليل الجدول رقم(20):
من خلال الجدول نلاحظ أن 55.56% من المدربين يواجهون صعوبات أثناء عملية الانتقاء وهذه الصعوبات يمكن تلخيصها فيما يلي:
 - عدم وجود قياسات ومعايير ثابتة تحدد قدرات الرياضي الموهوب، فالاختبارات التي تجرى أثناء الانتقاء لا                     تعبر سوى عن نسبة قليلة من قدرات الرياضي الحقيقية.
- عدم وجود سن ثابت بالنسبة لظهور الموهبة، فهي مرتبطة بالتطور قدرات الرياضي المختلفة المتواصلة.
- عدم وجود الأماكن و الوسائل المناسبة لانتقاء الناشئين.
- نقص الاهتمام لدى الأولياء و المسؤولين.
مع ملاحظة نسبة 44.44% من المدربين لا يواجهون صعوبات خلال عملية الانتقاء.
السؤال الثاني وعشرون:هل لديك برنامج خاص بعملية الانتقاء تعتمد عليه خلال هذه العملية؟
الغرض من السؤال:إن الانتقاء لأي نشاط رياضي يعتمد في تحقيق على تسطير برنامج علمي يأخذ بعين الاعتبار الخصائص والمميزات الخاصة باللاعبين وكذلك متطلبات النشاط الرياضي، لهذا الغرض طرحنا سؤال لمعرفة مدى تطبيق المدربين لبرنامج خاص لعملية الانتقاء.
الجدول رقم (21): يبين مدى تطبيق المدربين لبرنامج خاص لعملية الانتقاء.
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
11
61.11
لا
07
38.89
المجموع
18
100




 


تحليل الجدول رقم(21):
من خلال الجدول نجد أن 61.11% من المدربين يقومون بتطبيق برنامج خاص خلال عملية الانتقاء، وبذلك يتم اختيار الناشئين بأحسن الطرق العملية، وبهذا يكون الانتقاء مبرمجا ومعتمدا على عدة عناصر يتضمنها البرنامج المسطر من طرف المدرب القائم بالعملية، في حين أن 38.89% من المدربين ليس لديهم برنامج خاص بعملية الانتقاء.
السؤال الثالث والعشرون: هل تقوم باستعمال القياسات والاختبارات خلال عملية الانتقاء؟
الغرض من السؤال: تعتبر الاختبارات والقياسات من المعايير المهمة التي يعتمد عليها المدرب في عملية الانتقاء وذالك لضمان سلامته، ولهذا طرحنا السؤال لمعرفة مدى استعمال المدربين للاختبارات والقياسات خلال عملية الانتقاء.
الجدول رقم (22): يوضح مدى استعمال الاختبارات والقياسات خلال عملية الانتقاء.    
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
09
50
لا
09
50
المجموع
18
100
  


تحليل الجدول رقم(22):
من خلال الجدول نجد أن 50% من المدربين يقومون باستعمال القياسات و الاختبارات خلال عملية الانتقاء، وهذا يبين تمسك بعض المدربين باستخدام القياسات لانتقاء وكشف المواهب وذلك باختيار الحركات و المهارات الخاصة بكل لاعب، وهذا لجعل عملية الانتقاء أكثر علمية و فعالية، في حين 50% من المدربين أجابوا على عدم استعمالهم للقياسات و الاختبارات وهذا يعود طبعا لنقص الإمكانيات.
السؤال الرابع والعشرون: هل تستعمل أدوات ووسائل بيداغوجية خلال عملية الانتقاء؟
الغرض من السؤال:إن عملية الانتقاء تعتمد على عدة وسائل وأدوات بيداغوجية تضمن السير الحسن لعملية الانتقاء، وطرح السؤال لمعرفة ما إذا كانت الفرق الرياضية تتوفر على وسائل وأدوات بيداغوجية يستعملها المدربون خلال عملية الانتقاء.
الجدول رقم (23):يوضح مدى استعمال الوسائل وأدوات البيداغوجية خلال عملية الانتقاء .
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
14
77.78
لا
04
22.22
المجموع
18
100




 


تحليل الجدول رقم(23):
من خلال الجدول نلاحظ أن 77.78% من المدربين يستعملون الوسائل و الأدوات البيداغوجية خلال عملية الانتقاء، هذا ما يدل على أن مختلف النوادي الرياضية تتوفر على وسائل وأدوات بيداغوجية، وهذا مايجعل عملية الانتقاء قريبة من الموضوعية و الدقة العلمية في التقييم، في حين أن 22.22% من المدربين لا يستعملون وسائل وأدوات بيداغوجية خلال عملية الانتقاء.  
السؤال الخامس والعشرون: هل تقومون بفحوصات طبية على اللاعبين قبل عملية الانتقاء؟
الغرض من السؤال: كما نعرف أن عملية الانتقاء تمر على عدة مراحل وهذا للحصول على لاعبين أكفاء ومن بين مراحل هذا الانتقاء الفحص الطبي، وطرح السؤال لمعرفة مدى الاعتماد على الفحوصات الطبية خلال مراحل عملية الانتقاء.
الجدول رقم(24):يبين نسب المدربين الذين يقومون بفحوصات طبية على اللاعبين قبل عملية الانتقاء
الاقتراح
التكرارات
النسبة المئوية%
نعم
08
44.44
لا
10
55.56
المجموع
18
100









تحليل الجدول رقم(24):
من خلال الجدول نلاحظ أن 44.44% من المدربين يقومون بفحوصات طبية على اللاعبين قبل عملية الانتقاء ، ونعتقد بأنهم يقصدون بالفحوصات الطبية شهادة طب عام وخاص وليس الفحص الطبي الرياضي المتخصص الذي يعتمد على وسائل خاصة وميكانيزمات عمل طبية تعتمد أكثر على النوعية والتخصص،وهو مايبقي معرفة المدرب بالحالة الصحية للاعبين ناقصة، في حين أن 55.56% من المدربين لا يقومون بفحوصات طبية على اللاعبين خلال عملية الانتقاء.
مناقشة النتائج بالفرضيات:
إن مناقشتنا لنتائج الاستبيان الذي تم توزيعه على مدربي نوادي كرة القدم لفئة الناشئين (9-12) سنة قصد معرفة أهمية وإدراك دور المدرب في عملية الانتقاء المبني على أسس علمية لدى الناشئين لكرة القدم الخاص بأندية ولاية المسيلة، وهذا محاولة منا تسليط الضوء على بعض المشاكل التي تعاني منها عملية الانتقاء في كرة القدم.
الفرضية الأولى: كفاءة ومستوى المدربين له دور فعال في عملية الانتقاء المبني على أسس علمية، فالجداول رقم(02، 03، 04، 05، 06، 08)،من خلال هذه الجداول نجد أن الجدول الذي يتعلق بنوع الشهادة المحصل عليها من طرف المدربين نجد أن 50%من المدربين لاعبين سابقين أما المدربين الباقين فهم موزعين على مختلف الشهادات الخاصة بالمجال الرياضي، وفي الجدول المتعلق بعدد سنوات الخبرة في المجال الرياضي نجد أن أغلبية المدربين خبرتهم اقل من 10سنوات بنسبة 72.22%، ومن خلال الجدول الذي يتعلق بمدى تلقي المدربين لدعوات للمشاركة في ندوات أو ملتقيات خاصة بعملية الانتقاء لاعبي كرة القدم صنف الناشئين، والجدول المتعلق بماذا يجب أن يكون عليه المدرب فأغلبية المدربين 66.67%يرون ضرورة وجود الخبرة والشهادة للمدرب، نجد نسبة 44.44% من المدربين لم يتلقوا أبدا دعوة للمشاركة في أي ندوة أو ملتقى خاص بعملية الانتقاء، في حين جزء منهم بنسبة 22.22% نادرا مايتلقون دعوات، ونسبة 33.33%من المدربين أحيانا مايتلقون دعوات، في حين أن الجدول الذي يتعلق بتلقي المدربين تكوين خاص بعملية الانتقاء يبين لنا أن جل المدربين أي 88.89%لم يتلقوا تكوين خاص بعملية الانتقاء، ومن خلال الجدول الذي يتعلق بالخصائص التي يتميز بها اللاعب في كرة القدم نجد أن جميع المدربين أي100% يعتمدون على هذه الخصائص.
وهذا مايتفق مع آراء الباحثين في المجال الرياضي والتي ترى بضرورة توفر الشهادة، الخبرة لدى المدربين في المجال الرياضي "فالتدريب في كرة القدم يحتاج إلى مدرب كفئ يستطيع أن يكون قائدا ناجحا لديه القدرة على العمل التعاوني الجماعي فيما يتعلق باللاعبين و الأجهزة المعاونة الفنية والإدارية والطبية التي تعمل معه كما أن له سلوك يعد من العوامل المؤثرة على زيادة حدة الانفعالات أو خفضها بالنسبة للاعب."1(، خاصة في عملية الانتقاء والتي تعتبر عملية حساسة جدا نظرا لأهميتها الكبيرة لأنها تتعلق بفئة الناشئين التي إذا تم انتقائها بطريقة علمية وسليمة فسيكون لها شأن مستقبلي، وهذا مايتفق مع الفرضية التي تنص على أن كفاءة ومستوى المدربين له دور فعال في عملية الانتقاء المبني على أسس علمية.
الفرضية الثانية: للاختبارات البدنية والمهارية والنفسية دور فعال في عملية الانتقاء المبني على أسس علمية.
من خلال الجداول (09-10-13-14 ) يتبين لنا أن نسبة 52.94% من المدربين أجابوا على أن الجانب المهاري هو الأكثر اعتمادا في عملية الانتقاء، كما أن نسبة 61.11%من المدربين أجابوا على أن الاختبارات المهارية هي أكثر الطرق شيوعا واستعمالا من طرف المدربين، كما نجد أن أغلبية المدربين بنسبة 61.11% يرون أن النجاح في الاختبار البدني لايعني تميز اللاعب.
 ومن خلال الجدول الذي يوضح رأي المدربين حول مدى تميز اللاعب عند النجاح في الاختبار المهاري يبين لنا أن جل المدربين يرون أن النجاح في الاختبار المهاري يعني تميز اللاعب، ومنه نلاحظ أن المدربين يعتمدون على الجانب المهاري، وهذا ما يتعارض مع آراء الباحثين: " إن مشكلة الانتقاء في المجال الرياضي متشابهة ومتشعبة الجوانب فمنها الجانب البدني المورفولوجي والفسيولوجي والنفسي، ولا يجب أن تقتصر عمليات الانتقاء على مراعاة جانب دون الآخر، فعند تقرير صلاحية اللاعب يجب الانطلاق من قاعدة متكاملة بحيث تضمن كافة الجانب1(.
وعليه فإن الفرضية الثانية التي تقول أن للاختبارات البدنية والمهارية والنفسية دور فعال في عملية الانتقاء المبني على أسس علمية لم تحقق.



الفرضية الثالثة: لتخطيط البرنامج علمي دور فعال في عملية الانتقاء.
من خلال الجدولين (18- 22) نجد أن جل المدربين 88.89% يرون أن الانتقاء الجيد يزيد من فاعلية عملية التدريب، ومن خلال الجدول الذي يتعلق بالبرنامج الخاص بعملية الانتقاء نجد أن أغلبية المدربين بنسبة 61.11% لهم برنامج خاص بعملية الانتقاء، وهذا ما يتفق مع آراء الباحثين:"إن صياغة نظام الانتقاء ولكل نشاط رياضي على حدا، أو لمواقف تنافسية معينة، يحتاج إلى معرفة جيدة للأسس العلمية الخاصة بطرق التشخيص والقياس التي يمكن استخدامها في عملية الانتقاء حتى نضمن تفادي الأخطاء التي يقع فيها البعض2(، وهذا ما يتفق مع الفرضية التي تن



)1( - حسن السيد أبو عبده: الاتجاهات الحديثة في التخطيط وتدريب كرة القدم، مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية، ط1، الإسكندرية،2001،ص28.

)1( - محمد لطفي طه : الأسس النفسية لانتقاء الرياضيين، القاهرة، الهيئة العامة المطابع الأمبرية، 2002م ، ص23.

)2( - المرجع نفسه ، ص23


استنتاج عام:

اعتمادا على المعطيات التي استقيناها من مساءلتنا المباشرة للمدربين حول الدراسة الخاصة ب:أهمية وإدراك دور المدرب في عملية الانتقاء المبني على أسس علمية لدى الناشئين لكرة القدم صنف(9-12) سنة، تمكننا من التوصل إلى مجموعة من الأفكار والمعلومات والتي يمكن أن نلخصها في عدة نقاط أهمها:
- لإدراك مدى ملائمة المرحلة العمرية (9-12) سنة لعملية الانتقاء يجب اعتماد على  مقاييس نوعية تتحدد في مدى مراعاة شعور الناشئين بالثقة والأمان من قبل المدربين بالإضافة إلى التركيز على فاعلية الفروق الجسمية والعقلية والمزاجية بين اللاعبين الناشئين في عملية الانتقاء .
- الأهمية القصوى لعملية الانتقاء هي الحصول على نخبة رياضية ناشئة متميزة تتوفر على المقاييس الضرورية لتحقيق أفضل النتائج وذلك باستعمال الطرق الموضوعية في عملية الانتقاء من خلال التركيز على العوامل الملاحظة والتنبؤ الطويل المدى وتطبيق برامج علمية خاصة، إلى جانب القيام بالفحوص الطبية والنفسية اللازمة.
 ولذلك فان المعلومات والأفكار المستنتجة من الدراسة الميدانية التطبيقية تؤدي إلى تأكيد على التوافق المتحصل عليه بين الفرضيات المطروحة في بداية الدراسة والنتائج المتوصل إليها من خلال العمل الميداني.

الخاتمة:
إن عملية الانتقاء في كرة القدم عملية حساسة جدا ومهمة لما لها من تأثيرات على النتائج المستقبلية للطرق الرياضية والمنتخبات، فإعداد لاعبين متميزين من جميع النواحي لن يأتي إلا في وجود تلك الاستعدادات والمؤهلات اللازمة لتحقيق أحسن مستوى ممكن ولأطول فترة زمنية وقد حاولنا في دراستنا هذه التعرف على أهمية وإدراك دور المدرب في الانتقاء المبني على أسس علمية لدى الناشئين في كرة القدم، من خلال المجهودات التي قمنا بها في هذا البحث في جانبه النظري وكذا الدراسة الميدانية وبعد قيامنا بتحليل ومناقشة النتائج توصلنا إلى أن المدرب له دور كبير في عملية انتقاء الرياضيين واختيارهم، ويجب على المدرب أن يكون كفئ وذا خبرة في عملية الانتقاء، حيث كلما كان للمدرب خبرة وكفاءة استطاع التحكم في هذه العملية، ولكي تكون عملية الانتقاء أكثر دقة وموضوعية يجب على المدربين الاعتماد على برنامج علمي خاص خلال هذه العملية، وتتم بعدة مراحل وخطوات يجب إتباعها من أجل إعداد اللاعبين للمشاركة في المنافسات والبطولات الرياضية، وذلك للوصول بهم إلى أعلى مستوى من الأداء وبالتالي الرفع في المستوى الأندية والفرق الرياضية.  


بقلم : خليفة آل الشيخ

بقلم : خليفة آل الشيخ

يوتيوبر جزائري و مدون عربي ناشئ يهتم بكل ما هو جديد في عالم التكنلوجيا و التقنية و هدفه الأول هو تصحيح الأفكار و الدروس الخاطئة التي تنشر في الويب .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

تغريداتي

جميع الحقوق محفوظة

المعرفة Knowledge

2016