شاهد بالصور أشباح "سفاح النساء" تظهر بأمريكا.. الضحايا يستغثن بالصراخ
وكان موجودا داخل لندن، إنجلترا في عام 1888 وهو نفس الوقت الذي قتل فيه السفاح الغامض المعروف باسم "جاك السفاح" فتيات الليل بطريقة وحشية، حيث كان يتجول شوارع حي وايت تشابل في شرق لندن، ويقوم بذبح عددًا منهن بصورة وحشية ويمثل بأجسادهن.
وفي الثمانينيات من القرن التاسع عشر، تم القبض على عدد من المشتبه بهم في عمليات قتل الفتيات، مع وجود عدد من الأمريكيين بينهم، ولكن بدأت شكوك المسؤولين في الشرطة بأن الدكتور "فرانسيس" ربما كان هو "جاك السفاح"، حيث هاجر الى أمريكا في عام 1913 قبل عدة سنوات من وقوع القتل، وفي رسالة مؤرخة في 23 سبتمبر، كتب المفتش جون ليتلتشايلد، رئيس الفرع الخاص في إنجلترا، إلى جورج سمس عن رجل طبيب ربما يكون القاتل المشتبه به.
وعلى الرغم من أن الحقائق التي قدمها المفتش ليتلتشايلد لم تكن صحيحة ، إلا أنه قدم حالة مثيرة للاهتمام تجاه الطبيب الأمريكي كونه القاتل.
وولد فرانسيس في كندا عام 1833 وانتقل مع عائلته إلى روتشستر في نيويورك في سن مبكرة جدًا، وكان رجلًا ذكيًا وأصبح ثريًا وناجحًا كطبيب.
وفي أواخر خمسينيات القرن التاسع عشر وأوائل ستينيات القرن التاسع عشر، كان "تومليتي" يعيش في واشنطن العاصمة، ومن هذه الفترة ، بدأت القصص الأولى عن كراهيته العميقة للنساء تظهر.
على الرغم من وجود الكثير من الجدل على مر السنين حول عدد ضحايا "جاك السفاح"، ومتى بدأت جرائم القتل، فمن المعتقد بشكل عام أن أول عملية قتل وقعت في 31 أغسطس 1888، وكان دائما يبحث القاتل السفاح عن رحم المرأة بعد ذبحها وتشريحها وهو ما أثار الشكوك حول الطبيب الجراح.
وفي 9 نوفمبر في نفس العام، تم ذبح ضحية جديدة تدعى ماري كيلي وتم تشويهها بطرق لا يمكن تخيلها في فراشها، وقام بسرقة عدد من أعضائها، بما في ذلك قلبها ورحمها.
وبمرور السنوات، توفى الطبيب المشتبه به وفقا لـamericanhuntings في 28 مايو 1903 وحيدا في بيته.
ويقال أن اشباح الفتيات الذي قام بقتلهن يظهرن دوما في منزله الذي هجر بعد وفاته، ويبدو للمستمعين أصوات صرخات عال وبكاء واستغاثات لا تنقطع.