كتاب نار وغضب .. أهم ما جاء فيه وردود الفعل عليه
- الجزيرة :مايكل وولف.. مشعل "نار وغضب" في بيت الرئيس ترمب
- الجزيرة :كتاب نار وغضب يتصدر الصحف البريطانية
- الجزيرة :"نار وغضب" يكشف صفقات ترمب ومغامراته بالعالم العربي
- الجزيرة :مايكل وولف: نار وغضب سيطيح بترمب
- اللواء :مايكل وولف: كتابي عن الرئيس الأميركي سيطيح به من البيت الأبيض... وهكذا كان رد ترامب!
- CNN: "النار والغضب"..يفضح الخلاف بين ترمب ومستشاره
- جي بي سي نيوز :"نار وغضب" يعصف بالبيت الأبيض: تهديدات جديدة لرئاسة ترامب
- رأي اليوم :“لقطات ” عربية في كتاب” نار وغضب” الامريكي: الأمير محمد بن سلمان ابلغ كوشنر..” أنا رسغ يدكم .. ويمكنكم الاعتماد علي”.. صفقة القرن وردت خمس مرات في اكثر من 17 فقرة وإقتراحات للرياض: إحتاطوا على مليارات لتمويل المرحلة المقبلة
- سرايا :بعد نشر كتاب “النار والغضب” لفضائحه .. أوروبا: ألا يزال ترامب عاقلًا ؟
- البوابة :قضايا عربية في كتاب "نار وغضب" الذي يكشف أسرار بيت ترامب الأبيض
- ترامب رداً على كتاب “نار وغضب”: أنا عبقري
- إرم نيوز :كتاب “نار وغضب” يهدد ترامب.. فمن هو مؤلفه مايكل وولف؟
- حفريات :نار وغضب": كتاب عن سوريالية أمريكا اليوم وحقيقتها العارية
- ايلاف :ترمب يثور على "نار وغضب": كاتبه فاشل... ومليء بالكذب!
- اليوم السابع :"النار والغضب" ليس الأول.. كتب تحدت ترامب.. مضطرب نفسيا ومغرور
- اليوم السابع :ماى تعليقا على كتاب "نار وغضب": ترامب ملتزم بالمصالح العليا للولايات المتحدة
- ارم نيوز :“النار والغضب”.. تعرف على نظرية خاصة حول عمل النساء في المكاتب
- دنيا الوطن :ماوراء إصدار كتاب نار وغضب في أمريكيا
- الدستور :«النار والغضب في بيت ترامب الأبيض»!!
- خبرني :أهم فضائح ترامب بكتاب (نار وغضب)
- الانفراد :الغارديان: “النار والغضب” مشهد متهور ومشين لرئاسة ترامب
- سي ان ان :مؤلف "النار والغضب": كل أسرة ترامب ومستشاريه يشككون في قدرته العقلية
- المسلمون ليسوا هدفه الوحيد.. كتاب "نار وغضب" يكشف عن نوايا أكثر شراً لإدارة ترامب من قرار حظر مواطني دول مسلمة
الجزيرة :مايكل وولف.. مشعل "نار وغضب" في بيت الرئيس ترمب
تاريخ ومكان الميلاد: 27 أغسطس 1953 - نيوجيرزي
المهنة: كاتب وإعلامي
الدولة: الولايات المتحدة الأميركية
مايكل وولف، إعلامي أميركي عرف بالعمود الذي يحرره في وسائل إعلام بارزة منها "مجلة نيويورك"، وفانيتي فير، ويو أس أي توداي، لكن شهرته بلغت عنان السماء مع بداية 2018 عندما أصدر كتابه "نار وغضب" الذي كشف بعضا من أسرار الرئيس دونالد ترمب، وحظي باهتمام عالمي.
المولد والنشأة
ولد مايكل وولف يوم 27 أغسطس/آب 1953 بنيوجيرسي.
الدراسة والتكوين
درس وولف بجامعة كولومبيا في نيويورك.
التجربة المهنية
أثناء دراسته الجامعية، وجد وولف بنيويورك تايمز عملا بسيطا يتمثل في حمل المقالات المطبوعة من قسم لآخر داخل المؤسسة.
ومع مرور الوقت بدأ يكتب، وكانت أول قصة نشرت له بمجلة نيويورك تايمز عام 1974.
غير أنه سرعان ما انتقل للعمل مع صحيفة نصف تسمى "ذو نيو تايمز".
صدر لوولف أول كتاب بعنوان "الأطفال البيض"، وذلك عام 1979. وبعد صدور كتابه الأول، اقتحم وولف عالم الاستثمار والاستشارة في مجال الإعلام، حيث أسس شركة خاصة لإصدار الكتب، وكان من أبرز إنتاجاتها مع بداية تسعينيات القرن الماضي دليل للإنترنت، تلته إصدارات أخرى في نفس المجال لقيت نجاحا.
حاول وولف ورفاقه توسيع مجال عمل الشركة وتنويع المساهمين، وتحقق ذلك لدرجة أن قيمة المؤسسة بلغت أكثر من مئة مليون دولار، لكن سرعان ما تحول الأمر من النقيض إلى النقيض، وتدهور كل شيء في رمشة عين، وطرد وولف في نهاية المطاف.
عام 1998، نشر وولف كتابه "بورن ريت" (Burn Rate) تحدث فيه عن تجربته الاستثمارية، وكيف وصلت إلى سلم المجد، ثم سرعان ما انهارت لأسباب شرحها، وكان من الكتب التي حظيت بإقبال كبير.
Play Video
وما لبث أن عاد مجددا للعمل بمجلة نيويورك (New York magazine)، وأصبح من كتاب أعمدتها البارزين.
كما اشتهر بعمود الرأي الذي كان يحرره بمجلة "فانيتي فير" المعروفة، وبتعاونه مع جريدة يو أس أي توداي، ونيوزويك.
في 5 يناير/كانون الثاني 2018، أصبح اسم وولف أشهر من نار على علم، وذلك بعد صدور كتابه "نار وغضب" (Fire and Fury) والذي كشف فيه معلومات حساسة عن الرئيس دونالد ترمب وإدارته، مما أغضب ساكن البيت الأبيض الذي وجه انتقادات حادة للمؤلف.
وقد نفدت النسخة المطبوعة من الكتاب بعد ساعات من صدوره، بينما قفزت مبيعات النسخة الإلكترونية إلى أرقام كبيرة. واعتمد وولف لتحرير الكتاب على أزيد من مئتي حوار مع الرئيس ترمب نفسه، وأقرب المقربين منه.
وحسب الكتاب، فإن ترمب أبلغ من حوله أن الرياض ستمول وجودا عسكريا أميركيا جديدا في السعودية ليحل محل القيادة الأميركية الموجودة في قطر، وأكد تجاهل ترمب نصيحة فريقه للسياسة الخارجية، وتحداها أثناء وجوده في الرياض في مايو/أيار 2017 عندما منح السعودية موافقته على ممارسة "البلطجة" على قطر.
وأشار الكتاب إلى أن ترمب أبلغ أصدقاءه بعد تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية، أنه هو وصهره جاريد كوشنر قاما بهندسة انقلاب سعودي بالقول "لقد وضعنا الرجل الذي يخصنا على القمة".
وذكر وولف أيضا في كتابه أن السعودية أنفقت على سهرة رقصة السيف لترمب وعائلته بالرياض 75 مليون دولار.
ونقل الكتاب أن ترمب قال إنه سيحدث أكبر اختراق في التاريخ على صعيد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وقال إنه سيغير اللعبة بشكل كبير وغير مسبوق.
كما نقل الكتاب كلاما لمستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون عما سمي بصفقة القرن قائلا إن ترمب يوافق عليها تماما، وأضاف أن الضفة الغربية ستكون للأردن وقطاع غزة لمصر، وقال بانون أيضا إن السعودية على شفا الهاوية ومصر كذلك... وإنهم يموتون خوفا من بلاد فارس (إيران).
نسخ "نار وغضب" المطبوعة نفدت بعد ساعات قليلة من صدوره (رويترز)
وعلى صعيد ملف التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية التي جاءت بترمب، نقل وولف عن ستيف بانون قوله إن الرئيس الأميركي كان يعلم بلقاءات ابنه مع الروس، وهو ما يعقد الوضع أكثر بالنسبة لحاكم البيت الأبيض.
كما كشف الكتاب أن إيفانكا ترمب تخطط للترشح للرئاسة مستقبلا في محاولة لأن تكون أول امرأة تعتلي سدة الرئاسة في الولايات المتحدة.
وذكر الكتاب أيضا أن ميلانيا -زوجة ترمب- بكت بعد إعلان فوز زوجها بالانتخابات "لكن ليس فرحا بالتأكيد"، كما أوضح أن سام نونبرغ المساعد السابق لترمب إبان الحملة الانتخابية حاول إعطاءه معلومات أساسية عن الدستور الأميركي، لكنه فشل فشلا ذريعا، لأن ترمب كان غير مركز تماما.
واتهم ترمب وولف بالكذب والتلفيق وعدم الإشارة إلى مصادر واضحة تسند ما قاله في الكتاب، وهو ما رد عليه وولف بالقول إنه اعتمد على مصادر معلومة بينها ترمب نفسه، وعلق على اتهامات ترمب قائلا "إن مصداقيتي تناقش من طرف شخص يعد الأقل مصداقية من كل من مشوا على الأرض حتى الآن".
المؤلفات
إلى جانب "نار وغضب"، ألف مايكل وولف عدة كتب منها "الرجل الذي يمتلك الأخبار: داخل العالم السري لروبرت ميردوخ" (2008)، و"التلفزيون هو التلفزيون الجديد: الفوز غير المتوقع للإعلام القديم في العصر الرقمي".
وذلك إلى جانب مؤلفات أخرى بينها "الأطفال البيض"، وكتاب آخر عن "روبرت مردوخ".
========================
الجزيرة :كتاب نار وغضب يتصدر الصحف البريطانية
6/1/2018 استمع حجم الخط طباعة
أبرز ما ورد في الصحف البريطانية اليوم السبت تقارير ومقالات عن الكتاب الذي ألفه الكاتب الأميركي مايكل وولف عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعنوان "نار وغضب"، فاستعرضت تايمز أهم ما احتواه الكتاب، ونشرت تقريرا عن الكيفية التي دخل بها المؤلف البيت الأبيض للحصول على المعلومات.
ونشرت غارديان افتتاحية أشادت فيها بالكتاب ووصفت رئاسة ترمب بأنها متهورة وغير وقورة، وذكر مقال في الصحيفة أن ما كشفه الكتاب أكد أسوأ المخاوف من الجمهوريين.
ونشرت تلغراف تعريفا بالمؤلف، وقالت إندبندنت إن ترمب لاذ بغابة كامب ديفد لكن كتاب وولف ظل يلاحقه، وهناك عناوين أخرى متفرقة عن باكستان وإيران وإسرائيل والطائرة الماليزية التي سقطت قبل سنوات في المحيط ولم يعرف لها أثر.
تايمز:
- افتتاحية: لا يمكن لباكستان أن تستمر في تلقي مساعدات من أميركا في الوقت الذي تدعم فيه أعداء واشنطن.
- دعوى تعويض ضد شركة إنتل بسبب عيوب في رقائق الحاسوب التي تنتجها وتسمح للقراصنة بتهديد مليارات الحسابات، تقرير
- مقتطفات من كتاب نار وغضب عن عدد من القضايا والمواضيع.. في إحدى المرات قال ترمب لبانون "استحم، لقد ظلت ملابسك الداخلية ستة أيام دون تغيير".
- كيف تسلل مايكل وولف إلى الجناح الغربي بالبيت الأبيض؟ تقرير
- زيادة الإنتاجية في بريطانيا بوتائر أسرع خلال السنوات الست الماضية، تقرير في الاقتصاد
- غواص بلجيكي يعتقد أنه اكتشف حطام غواصة بريطانية غرقت قبالة الساحل التونسي في الحرب العالمية الثانية وعلى متنها 250 ضابطا وجنديا من القوات البريطانية بينهم والده، بالإضافة إلى ست غواصات بريطانية أخرى وواحدة إيطالية في نفس الموقع، تقرير
- كيف يمكن لترمب الاستفادة من تجربة رونالد ريغان في النجاة من العزل بموجب التعديل الـ25 للدستور الذي تنص على إمكانية العزل بواسطة أعضاء الحكومة إذا رأوا أنه غير كفء للرئاسة، وكان بانون قد حذر ترمب من هذه المادة، ومايكل وولف يقول في كتابه إن نسبة 100% من أعضاء حكومة ترمب يقولون إنه ليس جديرا بالمنصب، مقال
- ضجة أمنية بإسرائيل بشأن توفير نتنياهو حماية أمنية لابنيه على مدار الساعة، وهو أمر لا ترى أجهزة الأمن ضرورة له، تقرير
- طائرات تبدأ عملا تحت الماء كآخر محاولة للعثور على الطائرة الماليزية الشهيرة التي تحطمت فوق المحيط قبل سنوات، تقرير
غارديان:
- افتتاحية بشأن رئاسة ترمب: رئاسة ذات رؤية متهورة وغير وقورة، وكتاب مايكل وولف أكثر من عمل صحفي وأقل من كتاب في التاريخ
- تفضيل ترمب تناول طعامه من ماكدونالدز خشية التسمم يكشف عن الكثير، والطريقة التي يلتهم بها الطعام تفتقر للكرامة والخبرة والكاريزما، مقال
- تجاهل الغرب للشعب الإيراني لا يصب في مصلحة الغرب، مقال
- "نار وغضب" أكد أسوأ مخاوفنا من الجمهوريين، مقال
تلغراف:
- فقاعة أخرى ستدمر النظام الرأسمالي، مقال
- من هو مايكل وولف الذي هز كتابه عن ترمب أميركا، تقرير
- يجب على البنوك أن تبدأ مرحلة جديدة من الصيرفة هذا العام، مقال
- أحد آيات الله الإيرانيين يزعم أنهم أوقفوا الاحتجاجات بحجبهم مواقع التواصل الاجتماعي، تقرير
- هل تعتقد أن ترمب يتخبط؟ راجع اعتقادك، إنه رجل يحقق نجاحات
إندبندنت:
- ترمب يلوذ بغابة كامب ديفد وكتاب مايكل وولف يلاحقه، تقرير
- عندما يتعلق الأمر بإيران كن حذرا في اختيار من ستضع ثقتك فيه، مقال باتريك كوبيرن
- لماذا كان بانون ينفر من جاريد وإيفانكا؟ مقال
========================
الجزيرة :"نار وغضب" يكشف صفقات ترمب ومغامراته بالعالم العربي
قبل 15 ساعة استمع حجم الخط طباعة
أورد كتاب "نار وغضب" لمايكل وولف، الذي نشر أمس الجمعة، كثيرا من المعلومات والأسرار التي عكست طريقة تعامل الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإدارته مع قضايا العالم العربي.
وذكر الكتاب أن الأمير محمد بن سلمان حين كان وليا لولي العهد في السعودية، وبعيد فوز ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية اتصل بجاريد كوشنر صهر ترمب وعرض نفسه عليه كرجل كوشنر في المملكة.
وفي هذا ينقل الكتاب عن كوشنر قوله لأحد أصدقائه -وهو يصف هذا الاتصال بينه وبين ابن سلمان- "وجدت صديقا في أول يوم بالمدرسة الداخلية".
وقال المؤلف إن محمد بن سلمان، الذي وصفه بأنه لاعب متأصل بألعاب الفيديو، هو بمثابة الوسيط الذي تعهد للولايات المتحدة بأن يختصر عليها الطريق في ملفات المنطقة، على أن يحصد مقابل ذلك شيئا من "عظمة أميركا".
ويشير الكتاب إلى أن هذه العلاقة أثارت قلقا متناميا لدى فريق ترمب للسياسة الخارجية، الذي رأى أن كوشنر يتعرض للخداع من شخص "انتهازي عديم الخبرة". في إشارة إلى محمد بن سلمان، وأن هذه السياسة قد تبعث رسائل خطيرة إلى الأمير محمد بن نايف الذي كان وليا للعهد آنذاك.
ويمضي الكتاب فيقول إن خطة كوشنر وابن سلمان كانت "مباشرة بطريقة لم تعهدها السياسة الخارجية الأميركية، وهي: إذا أعطيتنا ما نريد سنعطيك ما تريده". وبعد ذلك قدم ابن سلمان ضمانات وتعهد بأخبار سارة للأميركيين، فتم توجيه دعوة رسمية له للقاء ترمب بالبيت الأبيض في مارس/آذار 2017.
"انقلاب" وحصار لقطر
وذكر الكتاب أن ترمب أبلغ أصدقاءه بعد تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية أنه هو وصهره جاريد كوشنر قاما بهندسة انقلاب سعودي بالقول "لقد وضعنا الرجل الذي يخصنا على القمة".
ولعل هذه الاتفاقات مع ابن سلمان هي التي جعلت الرياض محطة ترمب الخارجية الأولى في مايو/أيار الماضي، حيث أنفقت السعودية على سهرة "رقصة السيف" لترمب وعائلته بالرياض 75 مليون دولار، كما يقول الكتاب.
وفي الرياض أيضا، تجاهل ترمب نصيحة فريقه للسياسة الخارجية، وتحداها، عندما منح السعودية موافقته على ممارسة البلطجة على قطر، كما جاء في الكتاب.
وكشف الكتاب أن ترمب أبلغ المحيطين به بأن الرياض ستمول وجودا عسكريا أميركيا جديدا في السعودية، ليحل محل القيادة الأميركية الموجودة في قطر.
صفقة القرن
ووفقا للكتاب، فإن العلاقة بين كوشنر وابن سلمان ألهمت ترمب -التائه في سياسته الخارجية- تصوره حول الشرق الأوسط، الذي يرى فيه أن السعودية ومصر ستمارسان الضغوط على الفلسطينيين للتوصل إلى السلام.
وأورد الكتاب أن ترمب بدا شبه واثق من إمكانية صنع سلام في الشرق الأوسط، وأنه قال للمحيطين به "إن العرب إلى جانبنا كليا بفضل كوشنر، لقد تم الاتفاق".
كما نقل الكتاب كلاما لمستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون عما سمي بصفقة القرن قائلا إن ترمب يوافق عليها تماما، وأضاف أن الضفة الغربية ستكون للأردن وقطاع غزة لمصر، وقال بانون أيضا إن السعودية على شفا الهاوية ومصر كذلك؛ وإنهم يموتون خوفا من بلاد فارس (إيران).
========================
الجزيرة :مايكل وولف: نار وغضب سيطيح بترمب
قبل 4 ساعات استمع حجم الخط طباعة
توقع مايكل وولف مؤلف كتاب "نار وغضب" أن يضع مضمون هذا الكتاب نهاية لعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سدة الرئاسة.
وأضاف وولف في تصريحات له أن الكتاب يعزز الاعتقاد السائد بأن ترمب غير مؤهل لمنصبه، وأن معظم الناس باتوا يشيرون إلى هذه الخلاصة.
وقد نفى ترمب الاتهامات التي تضمنها الكتاب بكون صحته العقلية تجعله غير لائق للرئاسة، وكتب في تغريدة له على تويتر أنه عبقري شديد الاتزان.
وبعد لقاء بمشرعين أميركيين في منتجع كامب ديفد، اعتبر ترمب أن "نار وغضب" كتاب خيالي. كما نفى أن يكون مؤلف الكتاب أجرى معه أي مقابلة.
وتضمن الكتاب شهادات عدة يسرد فيها الكاتب الخلل في عمل الرئاسة الأميركية وتصرفات الرئيس الذي لا يحب القراءة مطلقا وينعزل داخل غرفته ابتداء من الساعة السادسة مساء، ويتسمر أمام ثلاثة أجهزة تلفزيونية.
وقال وولف في مقابلة تلفزيونية إن كل المحيطين بترمب يتساءلون عن قدرته على الحكم. وأضاف "يقولون عنه إنه كالطفل، وإنه لا بد من إرضائه سريعا، وإن كل الأمور يجب أن تجري حوله".
وتابع وولف أنه "يتحرك في كل الاتجاهات مثل الكرة"، موضحا أن ترمب يروي أحيانا القصة نفسها "ثلاث مرات خلال عشر دقائق"، وهو الأمر الذي يحصل أحيانا خلال مداخلاته الصحفية.
وكان الكتاب قد أشار إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حين كان وليا لولي العهد وبعيد نجاح ترمب في الانتخابات اتصل بجاريد كوشنر صهر ترمب، وعرض نفسه عليه على أنه رجله في السعودية.
وأشار مؤلف الكتاب إلى أن ولي العهد السعودي، الذي وصفه باللاعب المتأصل بألعاب الفيديو، هو بمثابة الوسيط الذي تعهد للولايات المتحدة بأنه سيختصر عليها الطريق في ملفات المنطقة على أن يحصد مقابل ذلك شيئا من عظمة أميركا.
وفي الخامس من الشهر الجاري، أصبح اسم مايكل وولف أشهر من نار على علم، وذلك بعد صدور كتابه "نار وغضب" (Fire and Fury) الذي كشف فيه معلومات حساسة عن الرئيس ترمب وإدارته.
وقد نفدت النسخة المطبوعة من الكتاب بعد ساعات من صدوره، بينما قفزت مبيعات النسخة الإلكترونية إلى أرقام كبيرة. واعتمد وولف لتحرير الكتاب على أكثر من مئتي حوار مع الرئيس ترمب نفسه، وأقرب المقربين منه.
المصدر : الجزيرة + وكالات
========================
الجزيرة :سريبات من "كتاب نار وغضب"تكشف ما وراء الأزمة الخليجية
بعيدا عن صحة التام في العقلية وأهليته للرئاسة الأميركية فكتاب نار وغضب داخل البيت الأبيض لترامب إماطة اللثام عن كثير من كواليس إدارة ترمب ومساعديه للسياسة الخارجية خاصة المتعلقة بالشرق الأوسط فمن يقرأ الكتاب يكاد يخرج بنتيجة مفادها أن الأزمة الخليجية كانت مفتعلة وبأن لا علاقة لها بإيران ولا غيرها مما ساقته دول الحصار من الادعاءات ضد قطر كانت قد أطلقت عليها وصف شروط مقابل رفع حصارها فالكتاب الذي أكد مؤلفه بأن لديه تسجيلات صوتية ورسائل إلكترونية تؤكد مصداقية ذكر ترمب منح السعودية موافقته على خطة المملكة العربية السعودية لممارسة البلطجة على قطر بحسب وصف الكتاب الذي أكد أن فريق السياسة الخارجية الأميركية نصح ترمب بعكس ذلك تماما ومن ضمن الاتفاق السعودي الأميركي ما قاله ترمب لبعض المحيطين به عن أن الرياضة ستمول وجودا عسكريا أميركيا جديدا في السعودية ليحل محل القيادة الأميركية الموجودة في قطر مخطط اعد بعد أن تطورت العلاقة بين ولي العهد السعودي وجرت كوشنير صهر ترمب بشكل أثار قلق مسؤولي السياسة الخارجية في إدارة ترمب من مغبة انعكاسها على ولي العهد السعودي آنذاك محمد بن نايف الذي وفقا للكتاب فسر العلاقة على أنها رسالة خطيرة ضده النواة الأولى لتلك العلاقة كانت اتصالا هاتفيا أجراه محمد بن سلمان الذي كان وليا لولي العهد السعودي آنذاك مع جريت كوشنار صهر ترمب بعيد فوزه بالانتخابات بحسب الكتاب عرض محمد بن سلمان نفسه خلال الاتصال على أنه سيكون الرجل التابع لكوشنير في السعودية وقدم ضمانات له تختصر المسافة على الولايات المتحدة في ملفات عدة بالمنطقة متعهدا فيها بتقديم أخبار ساره للأميركيين على أن يحصل محمد بن سلمان في المقابل على شيء من عظمة أميركا بحسب وصف الكتاب وانطلاقا من مقولة أعطني ما أريد أعطيك ما تريد تطورت العلاقة بين الرجلين ورتب بمباركة ترمب ملفات عدة فجاء حصار قطر ثم الحديث عن صفقة القرن التي كان أول بنودها تقديم واشنطن القدس هدية لإسرائيل بإعلانها عاصمة لها وجاء في الكتاب أن كلا من مصر والسعودية ستمارسان ضغوطا على الفلسطينيين كي يقبلوا باتفاق السلام تفاصيل قد تكون السبب الرئيس وراء تفجر الغضب لدى وسخطه على الكتاب ومؤلفه
========================
المركز اللبناني للابحاث :كتاب «النار والغضب» يكشف كيف يسخر أفراد من رئيس يعتبرونه غير مؤهل للقيادة...
تاريخ الإضافة الأحد 7 كانون الثاني 2018 - 4:09 ص التعليقات 0
الراي...واشنطن - ا ف ب - صدر أمس في الولايات المتحدة كتاب يتوقع أن يكون له وقع قنبلة لمايكل وولف حول الإدارة الأميركية الحالية، بعدما قدمت دار النشر موعد توزيعه أربعة أيام عن التاريخ المقرر، وذلك رغم محاولات الرئيس دونالد ترامب لمنع صدوره. وحاول محامي الرئيس تشارلز هاردر، أول من أمس، منع صدور الكتاب الذي يصوّر الخلل في عمل البيت الابيض ويرسوم صورة قاتمة عن إدارة يسخر أفراد فيها من رئيس يعتبرونه غير مؤهل وغير قادر على قيادة البلاد. وأتت مبادرة المحامي غداة رد فعل غاضب جداً من ترامب الذي اتهم مسؤول الاستراتيجيا السابق في البيت الأبيض ستيف بانون الذي نقل الكتاب عنه تصريحات نارية، بأنه «فقد عقله». وفي مبادرة تبقى رمزية، وجه المحامي رسالة الى مؤلف الكتاب وولف والى رئيس دار «هندري هولت أند كومباني» التي تنشر الكتاب ستيف روبن مطالباً بـ«وقف فوري» للتوزيع بحجة ان الكتاب يتضمن تشهيراً. لكن رد الناشر الذي سُرّ على الارجح لهذه الخطوة التي ساهمت في تسليط الأضواء على الكتاب، كان سريعاً إذ قرر تقديم موعد إصدار الكتاب إلى أمس بعد أن كان مقرراً الثلاثاء المقبل. وكتب وولف (64 عاما) في تغريدة، مساء أول من امس، «بإمكانكم شراؤه (وقراءته) غداً (أمس الجمعة). شكرا سيدي الرئيس». وتابع الصحافي الذي له مساهمات في العديد من المنشورات مثل «هوليوود ريبورتر» و«فانيتي فير» و«نيويورك ماغازين»، انه خالط محيط ترامب طيلة 18 شهراً من الحملة الانتخابية الى البيت الابيض وانه طرح أسئلة على «أكثر من 200» شخص اعتبارا من الرئيس الى مقربين منه. وقال ترامب في وقت متقدم ليل اول من امس، «لم أسمح إطلاقا بدخول مؤلف هذا الكتاب المجنون إلى البيت الأبيض! لم أتحدث إليه أبداً بشأن كتاب. مليء بالاكاذيب وبالتحريف وبمصادر غير موجودة». في الكتاب الذي حصلت وسائل إعلام عدة على نسخة منه، يندد بانون بسلوك دونالد ترامب الابن، وهو ما أثار غضب الرئيس الاميركي. واعتبر بانون في الكتاب ان لقاء نجل الرئيس بمحامية روسية خلال الحملة الانتخابية يرقى الى «خيانة»، وأعلن دعمه التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول التواطؤ المحتمل بين حملة ترامب والكرملين. وبعد نشر سلسلة من الاقتباسات من الكتاب، أكد بانون المعروف بأسلوبه اللاذع انه لا يزال يؤيد قطب العقارات السابق قائلاً في مقابلة إذاعية «رئيس الولايات المتحدة رجل عظيم... وأنا ادعمه دونما تراجع»، وذلك تعقيباً على اتهامات ترامب له بأنه «فقد عقله». فما كان من ترامب الا أن سخر من بانون قائلاً «لقد قال انني رجل عظيم مساء امس. من الواضح أنه غيّر لهجته بسرعة كبيرة». منذ رحيله من البيت الابيض في الصيف الماضي، طرح بانون نفسه في موقع المدافع عن «التيار الترامبي» في وجه ما يقول إنه «انحراف» عن الخط يقوم به الجمهوريون و«نخب» واشنطن. في موازاة ذلك، واصلت الادارة الاميركية التنديد بشدة بـ«الأكاذيب السخيفة» التي تضمنها الكتاب المليء بـ«نميمة الصحف الصفراء». ويروي الكتاب خصوصاً كيف فوجئ المرشح الجمهوري نفسه والمقربون منه بفوزه إذ كانوا واثقين من العكس، إلا أن الناطقة باسم البيت الابيض سارة هاكابي ساندرز نددت بذلك قائلة انه أمر «مثير للضحك». يتناول كتاب «نار وغضب: داخل البيت الابيض في عهد ترامب» أيضاً العام الاول لترامب في الرئاسة والذي اتسم بـ«فوضى» دائمة. ويصف الكتاب كيف ينعزل ترامب غالباً في غرفته اعتبارا من الساعة 18,30 ليتناول همبرغر بالجبنة وهو يشاهد التلفزيون على ثلاث شاشات ويقوم باتصالات متكررة إلى مجموعة صغيرة من الأصدقاء يبدي خلالها «سيلا من الانتقادات» الموجهة ضد قلة نزاهة وسائل الاعلام وعدم ولاء أعضاء في فريقه. من جهة اخرى، استشار نحو 12 نائباً على الاقل من الكونغرس غالبيتهم من الديموقراطيين أستاذة علم النفس في جامعة يال باندي لي حول صحة الرئيس العقلية، حسب ما أوردت شبكة «سي ان ان» وموقع «بوليتيكو». كما وقع 57 نائباً ديموقراطياً، أي 30 في المئة من الكتلة الديموقراطية في مجلس النواب، مشروع قانون ينص على تشكيل لجنة برلمانية خاصة حول «عدم أهلية الرئيس» لتحديد «ما إذا كان الرئيس قادراً نفسياً وجسدياً على تولي مهامه».
========================
ميلد ايست اي :11 نقطة تلخص كتاب الغضب والنار عن ترامب تعرف عليها
كتب بواسطة : الرمثا نت
تناولت صحيفة "ميدل إيست أي" في تقرير لها، الكتاب الذي صدر أمس الجمعة، وأثار غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "الحريق والغضب".
وقالت إن هناك 11 شيئا يمكن أن نتعلمه من كتاب "الحريق والغضب" لمؤلفه مايكل وولف.
وتحدث الكتاب عن ترامب والشرق الأوسط وتحديدا السعودية، بما في ذلك الهجوم الصاروخي على سوريا، والقدس المحتلة.
وتاليا نص التقرير
رؤية ترامب للشرق الأوسط: أحد عشر شيئا تعلمناها من "الحريق والغضب"
تقرير أريب الله ودانيا عقاد
يرد وصف السياسة الخارجية لدونالد ترامب في كتاب "الحريق والغضب" لمؤلفه مايكل وولف على أنها "خلطة من الأفكار التي تثير الغثيان". ويوثق الكتاب الفاضح للشهور التسعة الأولى من إدارة ترامب، وقوبل بتهديدات من البيت الأبيض باللجوء إلى القضاء.
ورفض دونالد ترامب ما جاء في الكتاب، وقال إنه "مليء بالأكاذيب"، ومحشو "بالافتراءات".
وفيما يأتي قائمة بما تعلمناه مما ورد في الكتاب عن رؤية ترامب للشرق الأوسط والمعارك الداخلية التي حددت في بعض الأوقات معالمها، ابتداء من الأمر الصادر عن ترامب بقصف قاعدة جوية سورية بالصواريخ إلى الكيفية التي تحول بموجبها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى رجل أمريكا الذي وصل إلى القمة.
1) ترامب ومحمد بن سلمان يكسبان في كل الأحوال
يصف وولف حالة التآزر ما بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من جهة وترامب وعائلته من جهة أخرى، ويرى أنها تتغذى على صفة مشتركة بينهما ألا وهي عدم معرفة ما الذي يفعلانه:
"عندما عرض محمد بن سلمان نفسه على جاريد كوشنر باعتباره رجله في المملكة العربية السعودية، كان ذلك أشبه بمقابلة شخص لطيف في أول يوم تطأ فيه قدماك المدرسة الداخلية،" حسبما يقول صديق كوشنر.
وبمجرد أن تعهد محمد بن سلمان لفريق ترامب بأنه سوف يوصل إليهم بعض الأخبار الجيدة بجد، دُعي لزيارة البيت الأبيض، وكان ذلك عندما انطلق ترامب ومحمد بن سلمان بمنتهى الأبهة.
"كان ذلك نوع من الدبلوماسية الهجومية. كان محمد بن سلمان يستخدم احتضان ترامب له كجزء من لعبة السلطة التي كان يمارسها داخل المملكة. ورغم أن البيت الأبيض بساكنه ترامب ظل ينفي ذلك إلا أنه سمح له بالمضي قدماً."
"وبالمقابل عرض محمد بن سلمان سلة من الصفقات والإعلانات التي رتبت بحيث تتصادف مع زيارة الرئيس إلى المملكة العربية السعودية – وكانت تلك أول زيارة يقوم بها ترامب إلى الخارج منذ أن أصبح رئيساً. وكانت مكسباً لترامب."
2) ترامب يعطي محمد بن سلمان الضوء الأخضر للتنمر على قطر
يُزعم أن ترامب هو الذي أعطى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الضوء الأخضر للتنمر على قطر وللبدء في حملة التطهير التي شنها ضد أفراد من العائلة الملكية الحاكمة وضد نخبة من رجال الأعمال السعوديين. كتب وولف يقول:
"في تجاهل تام لنصح دوائر السياسة الخارجية، أعطى ترامب إشارة البدء بتنفيذ خطة السعوديين للتنمر على قطر. كانت وجهة نظر ترامب ترى بأن قطر تقدم الدعم المالي للجماعات الإرهابية – ولم يبد أي اهتمام بحقيقة أن للسعوديين تاريخاً مشابهاً. (والتبرير الجديد الذي تم اللجوء إليه يقول إن بعضاً من أفراد العائلة السعودية الحاكمة فقط هم الذين قدموا مثل ذلك الدعم)".
بعد أسابيع من زيارته إلى الرياض، كان ترامب يقول لأصدقائه إنه وصهره كوشنر هما اللذان هندسا عملية ارتقاء محمد بن سلمان إلى السلطة ليصبح ولي العهد السعودي ووريث العرش السعودي.
3) الحرب بين بانون وكوشنر بشأن محادثات السلام
كان ترامب عندما سلم صهره ملف الشرق الأوسط يعلم أنه كان يلقي به في المعمعة. وقد تندر بذلك مذيع فوكس نيوز تاكر كارلسون حينما قال إن الرئيس لم يقدم لكوشنر أي معروف.
رد ترامب مستمتعاً بالنكتة: "أعلم ذلك".
"اختاره الرئيس بالذات لأنه يهودي، ولعله أراد أن يكافئه على يهوديته، مكلفاً إياه بمهمة مستحيلة لكونه يهودياً، ولعله كان مندفعاً بالاعتقاد بأن اليهود يتمتعون بقدرات تفاوضية خارقة. وقد قال ترامب أكثر من مرة إن هنري كيسنغر يقول إن جاريد سيكون هنري كيسنغر الجديد. وقد يعتبر ذلك مزيجاً من الإشادة والتلطيخ."
في هذه الأثناء لم يتردد بانون – والذي يقول وولف إن جاريد كان يعتبره مناهضاً للسامية – في أن يلمز به بخصوص ملف عملية السلام. وكان بانون في ذلك متواطئاً مع شيلدون أديلسون الذي كان يثير الشكوك حول دوافع وقدرات كوشنر. ومع ذلك ظل ترامب يقول لكوشنر إن عليه دائماً أن يراج أديلسون، موجداً بذلك دائرة مفرغة.
كان كوشنر يشعر بالحيرة الشديدة إزاء سعي بانون للاستحواذ على لقب "الأقوى بشأن إسرائيل"، وخاصة أن كوشنر نشأ كيهودي ملتزم، حسبما يقوله وولف. فبالنسبة لكوشنر، منطلق بانون اليميني في الدفاع عن إسرائيل، وهو المنطق الذي يتبناه ترامب، أصبح بشكل أو بآخر سلوكاً مناهضاً للسامية موجهاً ضده شخصياً.
4) القدس في اليوم الأول
وحسبما جاء في الكتاب، كان المستشار الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض ستيف بانون قد أخبر الرئيس التنفيذي السابق لمحطة فوكس نيوز روجر إيليس بأن ترامب كان ينوي نقل السفارة إلى القدس في اليوم الأول. جاء ذلك في سياق حديث صريح على مأدبة عشاء مع إيليس تبين فيما بعد أن الداعي لها كان وولف. في تلك الأمسية شرح بانون رؤية ترامب لإعادة تشكيل الشرق الأوسط على النحو التالي:
"دع الأردن يأخذ الضفة الغربية، ودع مصر تأخذ غزة. دعهم يتصرفون معها أو يغرقون وهم يحاولون ذلك. السعوديون على حافة الجرف، والمصريون على حافة الجرف، وكلهم يموتون خوفاً من الفرس ... اليمن، سيناء، ليبيا ... هذا شيء سيء ... ولهذا فإن روسيا مهمة ... هل روسيا بهذا السوء؟ إنهم أشخاص سيئون. ولكن العالم مليء بالأشخاص السيئين."
5) تركيا: غير متأكدة بشأن ترامب
في وقت مبكر من الفترة الانتقالية، كتب وولف يقول إن مسؤولاً تركياً رفيع المستوى تواصل "في حالة من الارتباك الحقيقي" مع رجل أعمال أمريكي شهير ليسأله عن كيفية التأثير على البيت الأبيض في عهد ترامب.
سأل ذلك المسؤول ما إذا كان من الأفضل لتركيا السعي للتأثير من خلال الضغط على الوجود العسكري الأمريكي في تركيا أو من خلال منح الرئيس موقعاً فندقياً مميزاً على مضيق البوسفور.
على الرغم من الجهود المتعددة، إلا أن تركيا واجهت صعوبة بالغة في سعيها لإقناع الولايات المتحدة بتسليمها فتح الله غولن، الذي يقيم في بنسلفانيا ويُزعم أنه وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة.
6) جذور كراهية ترامب لإيران
حدد خطاب ترامب المعادي لإيران معالم سياسته الخارجية. يقول وولف إنه بتأثير من مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين اقتنع ترامب بأن إيران "هي الشخص الشرير".
كما وصل الأمر بترامب لأن يعتقد بأن كل من يعارض إيران فهو "شخص طيب على وجه التأكيد."
7) الشرق الأوسط: أربعة لاعبين فقط
اختزلت الدائرة الداخلية المحيطة بترامب الشرق الأوسط في أربعة لاعبين: مصر وإسرائيل والمملكة العربية السعودية وإيران.
وتشكل لديهم الاعتقاد بأن اللاعبين الثالثة الأوائل يمكن أن يتوحدوا ضد طهران، وحداهم الأمل في ألا تتدخل مصر والمملكة العربية السعودية بشكل يعارض المصالح الأمريكية طالما أنها تركت لتتصرف مع إيران كما تريد. كتب وولف يقول إن هذا الموقف الجديد تجاه الشرق الأوسط مثل:
"خلطة من الأفكار التي تثير الغثيان. انعزالية بانون (دعونا ننأى بأنفسنا)، وعداء فلين لإيران (التي يتجسد فيها كل ما في العالم من غدر وسمية ولا مثيل لما يمثله الملالي من ذلك)، وكيسنغرية كوشنر (ليست كيسنغرية بقدر ما هي عدم وجود وجهة نظر خاصة به، سعي حثيث لاتباع ما ينصح به ذلك البالغ من العمر أربعة وتسعين عاماً)."
8) كيف وصل ترامب إلى قرار الهجوم على سوريا؟
بعد الهجوم بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون السورية في الرابع من إبريل / نيسان 2017، اتخذ ترامب قراراً غير مسبوق بإطلاق صاروخ توماهوك على قاعدة جوية تابعة للحكومة السورية انتقاماً منها.
يصف وولف كيف كان ترامب في بداية الأمر في حالة من الارتباك ولا يعرف كيف يمضي في الموضوع. ثم حصل ما يلي:
"في وقت متأخر من عصر ذلك اليوم، أعدت إيفانكا ترامب ودينا باويل عرضاً مصوراً وصفه بانون مشمئزاً بأنه كان عبارة عن صور لأطفال تخرج الرغوة من أفواههم. وعندما قدمت المرأتان العرض للرئيس شاهده عدة مرات، وبدا مأخوذاً بما يشاهد. كان بانون يتابع رد فعل الرئيس، وبينما هو كذلك رأى الترمبية تذوب أمام عينيه."
وبعد مزيد من النقاش، وفي السادس من أبريل / نيسان، كما كتب وولف، أمر ترامب بشن الهجوم في اليوم التالي.
"بعد انتهاء الاجتماع واتخاذ القرار، عاد ترامب في حالة من النشوة ليتحدث مع الصحفيين الذين كانوا يرافقونه على متن طائرة الرئاسة، إلا أنه لم يبح لهم بما كان ينوي فعله إزاء سوريا."
وقع الهجوم بينما كان ترامب يستضيف الرئيس الصيني في مارالاغو في مقر إقامته في فلوريدا. وما أن انتهى اللقاء بين الرئيسين حتى خرج ترامب مع بعض من مستشاريه لالتقاط الصور التذكارية. إلا أن وولف يقول في كتابه: "ولكن كان بانون يغلي في مقعده على الطاولة، وقد أغضبه المشهد التمثيلي الذي رآه بما ينطوي عليه من تصنع."
في بعض الأوقات كان يصعب التنبؤ بسياسة ترامب الخارجية تجاه الشرق الأوسط، ولكن في هذه المناسبة كما كتب وولف: "كان موظفو الرئيس لشؤون الأمن القومي أكثر شعوراً بالارتياح. فالرئيس الذي يصعب في العادة التنبؤ بما سيفعله جاء فعله هذه المرة كما كان متوقعاً تماماً. وكان الرئيس الذي يصعب التحكم به تحت السيطرة."
9) حظر السفر على المسلمين: كان بانون يريد تنظيم احتجاجات في المطارات
كان بانون عازماً بكل إصرار على تمرير الأمر التنفيذي لمنع المسلمين من بلدان معينة من دخول الولايات المتحدة – إلا أن ثمة مشكلة طرأت.
"في الواقع لم يكن بانون يعرف كيف يفعل ذلك – أي تغيير القواعد والقوانين. وكان بانون يدرك أن هذه العقبة كان بالإمكان استخدامها بسهولة لإحباط المشروع. الإجراءات المطولة كانت هي العدو. ولكن تنفيذ ذلك – بغض النظر عن الكيفية – وتنفيذ ذلك في الحال كان يمكن أن يكون إجراءً مضاداً في غاية القوة."
قام بانون – الذي يؤكد وولف أنه لم يستخدم الكومبيوتر في حياته – بإرسال ستفين ميلر "إلى الإنترنيت ليحيط نفسه علماً بالأمر التنفيذي ويحاول صياغته."
لدى التوقيع على الأمر التنفيذي في السابع والعشرين من يناير / كانون الثاني، أراد معظم موظفي البيت الأبيض معرفة لماذا حصل ذلك يوم الجمعة "وذلك أن وقعه على المطارات سيكون الأقوى وسيجلب أعداداً أكبر من المحتجين." وأضاف وولف في كتابه إن بانون قال: "إيه ... هذا هو السبب. حتى تظهر ندف الثلج في المطارات وتحدث شغباً."
10) الوزيرة هيلي والسفيرة باويل
كانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، والتي يصفها كبار الموظفين بأن لديها من الطموح ما يضاهي طموح إبليس، في جيء بها إلى دائرة ترامب من قبل إيفانكا التي تعرفت عليها وصادقتها.
يقول وولف إن هيلي خلصت إلى الاستنتاج بأن ترامب لن يكون رئيساً لأكثر من فترة واحدة، وأنه إذا ما حصل ذلك فعلها تكون من يخلفه في منصبه. إلا أن عائلة ترامب كانت لديها أفكار أخرى.
"كما أصبح واضحاً للعيان داخل الفريق الأوسع العامل في شؤون السياسة الخارجية والأمن القومي، وقع اختيار العائلة على هيلي لتشغل منصب وزيرة الخارجية بعد الاستقالة الحتمية التي سيقدمها ريكس تيلرسون. (وبنفس الشكل، سوف يشتمل التعديل الوزاري تعيين دينا باويل محل هيلي في الأمم المتحدة."
كان بانون يشعر بقلق شديد من أن هيلي قد تفوق ترامب دهاءً، ولذلك – كما كتب وولف، دفع باتجاه اختيار مايك بومبيو ليخلف وزير الخارجية ريكس تيلرسون إذا ما – أو الأصح عندما – يستقيل في نهاية الأمر.
11) عربات غولف من الذهب
خلال الرحلة التي قام بها ترامب وشارك أثناءها في قمة الرياض بصحبة السيدة الأولى وجاريد وإيفانكا "كانوا يتنقلون داخل القصر في عربات غولب مصنوعة من الذهب" ونظم السعوديون حفلة على شرف ترامب كلفت 75 مليون دولار نصب له فيها كرسي عرش جلس فيه الرئيس.
"اتصل الرئيس بالبلاد ليقول لأصدقائه كم كان ذلك طبيعياً ويسيراً، وكيف أن أوباما ضيع كل ذلك بطريقة يستعصي شرحها وتدعو إلى الريبة
========================
اللواء :مايكل وولف: كتابي عن الرئيس الأميركي سيطيح به من البيت الأبيض... وهكذا كان رد ترامب!
قال مايكل وولف، مؤلف كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" الذي ينتقد بشدة أول عام أمضاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرئاسة، إن ما كشفه الكتاب سيضع حداً على الأرجح لبقاء ترامب في المنصب، فيما ردَّ عليه ترامب قائلاً: أنا عبقري وراجح العقل جداً.
وأضاف وولف في مقابلة أذاعها راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، السبت 6 يناير/كانون الثاني 2018، أن ما خلص إليه كتابه من أن ترامب ليس كفؤاً لتولي الرئاسة أصبح رأياً يزداد انتشاراً.
وتابع: "أعتقد أن أحد المؤثرات المثيرة للكتاب حتى الآن مؤثر واضح جداً، يتمثل في حكاية "الإمبراطور العاري"، وهي حكاية تراثية تشير إلى أن الحقيقة واضحة للجميع، حتى وإن أخفوا علمهم بها، إذ لا يرتدي الإمبراطور شيئاً، لكن الكل يتكتم الأمر خوفاً من أن يظن الآخرون أنهم حمقى أغبياء.
وقال وولف "القصة التي أرويها تبدو وكأنها تصور هذه الرئاسة بطريقة تدل على أنه لا يستطيع أداء مهمته".
ومضى قائلاً: "فجأة يقول الجميع "يا إلهي، هذا صحيح، هو لا يرتدي شيئاً". تلك هي الخلفية وراء هذا الاعتقاد والإدراك الذي سيضع في النهاية حداً لهذه الرئاسة".
ومن جانبه رد الرئيس الأميركي على الكتاب وأصفاً نفسه بأنه "عبقري راجح العقل جداً".
وكتب ترامب على تويتر السبت "في الواقع أكبر نعمتين في حياتي: رجاحة العقل وشدة الذكاء".
وأضاف "من رجل أعمال ناجح جداً أصبحت نجماً تلفزيونيا لامعاً... ثم رئيساً للولايات المتحدة (من محاولتي الأولى). أعتقد أن هذا يؤهل المرء لا أن يكون ذكياً بل وعبقرياً... عبقرياً راجح العقل جداً".
وندَّد ترامب بالكتاب، واصفاً إياه بأنه مليء بالأكاذيب. ويصور الكتاب وضعاً فوضوياً في البيت الأبيض، ورئيساً لم يكن مستعداً كما ينبغي للفوز بالمنصب عام 2016، ومساعدين يسخرون من قدراته.
وجدَّد ترامب هجومه، مساء الجمعة، على وولف وعلى مستشاره البارز السابق ستيف بانون، الذي أورد الكتاب تصريحات له.
وكتب ترامب على تويتر "مايكل وولف فاشل تماماً، اختلق قصصاً لبيع هذا الكتاب الممل الكاذب... لقد استغل ستيف بانون القذر الذي ولول عندما أقيل وتوسل للبقاء في عمله. الآن، ستيف القذر نبذه الكل تقريباً كالكلب... شيء بالغ السوء".
وكان بانون كبير استراتيجيي ترامب السابق، وهو يرأس حالياً موقع (بريتبارت) الإخباري اليميني.
وحين سئل وولف في المقابلة، عما إذا كان يعتقد أن بانون شعر بأن ترامب لا يصلح لمنصب الرئيس وسيحاول إسقاطه أجاب "نعم".
كما ردّ على مزاعم بأن الكتاب أورد معلومات غير صحيحة.
قال "هذا ما يسمى بكتابة التقارير. هذه هي كيفية فعل الشيء... أن تسأل أناسا وتقترب قدر الإمكان من الحدث، تجري لقاءات مع المطلعين على الحدث وتجري مقابلات مع آخرين على علم بالأمور، فتتعرف على الملابسات وعلى أي شخص، ثم تنقل الأمر".
وسرعان ما تصدر كتاب (نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض) قائمة الكتب الأكثر مبيعاً أمس الجمعة.
========================
CNN: "النار والغضب"..يفضح الخلاف بين ترمب ومستشاره
كشفت شبكة CNN الأمريكية ، أن ستيف بانون كبير مستشاري الشؤون الاستراتيجية السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان سيهاجم مايكل وولف مؤلف كتاب "النار والغضب" ويدافع عن ترامب، إلا أنه تراجع عن ذلك بعد أن هاجمه الرئيس بسبب التصريحات المنسوبة له في الكتاب .
ونقلت الشبكة، عن مصادر مقربة من ستيف بانون، إنه أعد مع حلفائه مسودة بيان، يوم الأربعاء الماضي، للدفاع عن الرئيس ، بعد ظهور مقتطفات من كتاب "النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، الذي نسب إلى بانون تصريحات تتهم إدارة ترامب بـ"الخائنة وغير الوطنية" وتنتقد تواصل عناصر بفريق حملة ترامب الانتخابية مع شخصيات روسية.
وأضافت المصادر، أن بانون قرر عدم اصدار البيان، بعد أن أطلق ترامب تصريحات هجومية ضده ووصفه بأنه "قد فقد عقله".
وقد واصل ترامب، أمس السبت، هجومه على كل من مستشاره السابق، ومؤلف الكتاب، قائلا "إن المهمل بانون ، هو من أدخل وولف ، إلى البيت الأبيض.. والآن يبحث عن وظيفة أخرى".
وهاجم ترامب، التقارير، التي تشكك في قدرته العقلية، وازداد انتشارها بعد صدور الكتاب ، واصفا نفسه بـ"العبقري وراجح العقل جدا".
وكان مؤلف كتاب "النار والغضب" قد قال، في مقابلة مع شبكة ان بي سي الامريكية، أمس الأول الجمعة، "إن 100% من الأشخاص المحيطين بترامب، من أسرته ومستشاريه ،يشككون في قدرته العقلية وجدارته بالرئاسة".
========================
مصروي :صحيفة بريطانية: كتاب"وولف" صور إدارة أمريكية مختنقة يقودها رئيس كالأطفال
07:41 ص الأحد 07 يناير 2018
صحيفة بريطانية: كتاب"وولف" صور إدارة أمريكية مختنقة يقودها رئيس كالأطفالكتاب النار والغضببي بي سي ركزت صحيفة الأوبزرفر البريطانية على الاوضاع الأمريكية وتغريدات ترامب بعد كتاب النار والغضب في بيت ترامب الأبيض للكاتب الصحفي مايكل وولف ، حيث تقول الصحيفة إن كتاب وولف يصور إدارة أمريكية محكوم عليها بالإخفاق وننتقل إلى صحيفة الأوبزرفر ومقال يتصدر صفحتها الأولى بعنوان "ترامب: أنا عبقري عاقل للغاية". وتقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر سيلا من التغريدات على تويتر يؤكد فيها سلامته العقلية كرئيس، بينما يطلع العالم على كتاب يكشف التعاملات الداخلية لترامب في البيت الأبيض. وهون ترامب في تغريداته من المزاعم التي جاءت في كتاب الصحفي مايكل وولف، الذي ينقل فيه تصريحات لمقربين منه ومن إدارته يشككون في قواه العقلية. وقال ترامب في تغريداته "طوال حياتي، كان أهم ما أمتلك هما قواي العقلية وذكائي". أضاف "انتقلت من رجل أعمال ناجح للغاية إلى نجم تلفزيوني ناجح للغاية...إلى رئيس للولايات المتحدة. أعتقد أن ذلك لا يوصف بأنه ذكاء فقط بل عبقرية....وعبقرية مستقرة عقليا". وتقول الصحيفة إن كتاب وولف يصور إدارة أمريكية محكوم عليها بالإخفاق تنتقل من أزمة إلى أخرى، يقودها رئيس يتعامل كالأطفال ويتعامل مع التوتر بانفعالات حادة. وتقول الصحيفة إن الحديث عن سبل إبعاد ترامب عن السلطة تزايد بعد نشر كتاب وولف، مع وصف ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي السابق لترامب، مايك بنس، نائب الرئيس، بأنه "الرجل الذي نعول عليه".
========================
جي بي سي نيوز :"نار وغضب" يعصف بالبيت الأبيض: تهديدات جديدة لرئاسة ترامب
جي بي سي نيوز :- نار الأزمات التي تلاحق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال عام من توليه الرئاسة الأميركي، يبدو أنها ستتأجج أكثر، بعد نشر كتاب "نار وغضب" للصحافي مايكل وولف، إذ يُنتظر أن يثير الكتاب في الأيام المقبلة مزيداً من العواصف بوجه الرئيس الأميركي، حتى إن بعضهم يتوقع أن يشكّل الكتاب نقطة تحوّل في ولاية الرئيس. الأزمة الأبرز التي يواجهها ترامب بعد نشر الكتاب تتمثل في التشكيك بصحته العقلية، ما قد يُشكل مدخلاً جديداً لإطاحته من البيت الأبيض، وهو ما دفع الرئيس الأميركي إلى الرد سريعاً، مشدداً على استقراره العقلي، وذلك بعدما كان وزير خارجيته ريكس تيلرسون قد أعلن أنه لم يشكك يوماً في أهلية ترامب العقلية وأن لا سبب لذلك.
عبارة "نار وغضب"، التي اشتهر ترامب باستخدامها في حربه الكلامية ضد كوريا الشمالية، واختارها الصحافي الأميركي مايكل وولف عنواناً لكتابه، قد تكون التوصيف الأدق للمرحلة المقبلة، فبعد الحرب الإعلامية التي أشعلها الكتاب بين ترامب ومستشاره الاستراتيجي السابق، ستيف بانون، الذي يُنظر إليه على أنه مهندس أجندة ترامب الانتخابية، من المنتظر أن يثير الكتاب في الأيام القليلة المقبلة مزيداً من العواصف بوجه ترامب، مع مباشرة الكونغرس الاستماع إلى شهادات اختصاصيين نفسيين لتقييم أهليته الذهنية للقيام بمهام رئيس الولايات المتحدة.
ومسألة أهلية الرئيس الذهنية ناقشها وولف في كتابه، ونقل عن لسان بانون، الذي كان أبرز اللاعبين في البيت الأبيض قبل أن يطرده ترامب في أغسطس/ آب الماضي، أن ترامب فاقد السيطرة على الأمور. كذلك نقل وولف، الذي تردّد على البيت الأبيض في فترة إعداد الكتاب، عن أفراد آخرين في الحلقة الضيقة المحيطة لترامب أنه يتصرف كالأولاد الصغار.
وتوقع مايكل وولف أن يضع ما كشفه الكتاب حداً على الأرجح لبقاء ترامب في المنصب. وأضاف وولف في حديث لراديو "بي.بي.سي" أن كتابه خلص إلى أن ترامب ليس كفوءاً لتولي الرئاسة وأن هذه النتيجة أصبحت رأياً واسع الانتشار، مشيراً إلى أن المذكور في كتابه يوضح للجميع أن ترامب "لا يستطيع أداء مهمته"، وهذا هو إطار الاعتقاد والإدراك الذي "سيؤدي في نهاية المطاف إلى انتهاء هذه الرئاسة"، وفق قوله. كذلك قال وولف في مقابلة تلفزيونية الجمعة إن نسبة "مائة في المائة من العاملين" مع ترامب يشككون في قدرته على تولي منصب الرئاسة. وذكر في كتابه أن ترامب لم يتعرف على أقرب أصدقائه، وأنه يكرر الكلام الذي سبق أن قاله من دون سبب. وأضاف وولف أن العاملين في البيت الأبيض يصفون ترامب بأنه "صبياني"، لأنه "دائماً بحاجة إلى من يمتدحه، ويريد أن يكون هو مركز كل شيء". وبعدما قال ترامب إنه لم يسمح لوولف بدخول البيت الأبيض ولم يتحدث معه بخصوص الكتاب، رد وولف عليه: "ماذا كنت أفعل هناك، لو أنه لم يكن يريدني أن أكون هناك. لقد تحدثت يقيناً مع الرئيس، وكان على علم بما كنت أفعله". وأضاف أنه تحدث مع ترامب ثلاث ساعات خلال الحملة الانتخابية وبعد تنصيبه , وفقا للعربي الجديد.
وصوّر الكتاب الوضع في البيت الأبيض بأنه فوضوي، متحدثاً عن أن ترامب لم يكن مستعداً للفوز بالرئاسة في 2016 وأن مساعديه يسخرون من قدراته. وبعدما ندد ترامب بالكتاب واصفاً إياه بأنه مليء بالأكاذيب، عاد أمس للقول عبر "تويتر": "طوال حياتي، كانت أهم صفتين لي الاستقرار العقلي وكوني ذكياً جداً"، مضيفاً تعليقاً على الموضوع: "لعبت هيلاري كلينتون هذه الأوراق بجد شديد، وكما يعلم الجميع، غرقت في النيران". وتابع ترامب: "تحولت من رجل أعمال ناجح جداً إلى نجم تلفزيوني، لأصبح رئيساً للولايات المتحدة (في أول محاولة لي). وأعتقد أن من شأن ذلك أن يؤهلني لأكون ليس غير ذكي ولكن عبقرياً... وعبقرية مستقرة جداً!".
وفي السياق نفسه، أكد تيلرسون أنه لم يشكك أبداً في صحة ترامب العقلية. وقال تيلرسون، الذي يُعتقد أنه وصف ترامب بالأحمق العام الماضي، لقناة "سي أن أن": "ليس هناك ما يجعلني أشكك في قدراته العقلية"، معتبراً أن ترامب "نموذج مختلف عن رؤساء الماضي، وأعتقد أن هذا ثابت، ولهذا السبب اختاره الشعب الأميركي".
خطر آخر يحيط بترامب تحدث عنه كتاب وولف، وهو الطموحات السياسية للمحيطين بالرئيس، أبرزهم ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وكذلك السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي. وأثار الكتاب تساؤلات عن حقيقة طموحات إيفانكا في أن تكون أول امرأة تنتخب رئيسة للولايات المتحدة، لتكون أول يهودي يحتل أعلى منصب في البلاد. وفي هذا السياق كان لافتاً ما جاء في الكتاب من أن فريق ترامب في الحملة الانتخابية صُدم وذعر من فوزه.
كذلك، أشار وولف في كتابه إلى هيلي، التي يُنظر إليها في دائرة ترامب على أنها طموحة وأكثر ذكاء بكثير من الرئيس، وفق الكتاب، الذي جاء فيه أيضاً أن هيلي توقعت بحلول أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أن "مدة ترامب ستستمر، في أحسن الأحوال، لفترة واحدة". ويُعتقد أنها يمكن أن تكون وريثته، وهو ما رأته الدائرة الداخلية للرئيس كخطر نظراً لوجهات نظر هيلي المعتدلة نسبياً، وبالتالي باتت هيلي معرضة للطرد بعدما أصبحت تشكل تحدياً لترامب.
وفي الكتاب أيضاً، حذر بانون من أخطاء ابن الرئيس، دونالد جونيور، الذي توقع بانون أن يكون الهدف المقبل للمحقق الخاص في الاختراق الروسي للانتخابات الأميركية روبرت مولر. كذلك سلّط الكتاب الضوء على موقف ترامب من النساء، ونقل عن لسان بانون الأوصاف البذيئة التي كان يطلقها ترامب على القائمة بأعمال المدعي العام الفيدرالي سالي ييتس في الأيام الأولى من ولايته الرئاسية. إذ وصفها، حسب بانون، بـ"العاهرة "، وذلك قبل أن يطردها من وزارة العدل إثر رفضها القرار التنفيذي الذي أصدره بمنع دخول رعايا ست دول إسلامية إلى الولايات المتحدة واعتبارها أن قرار ترامب مخالف للقوانين الأميركية والدستور الأميركي. ومن أسباب عداء ترامب للقاضية الفيدرالية أيضاً أنها أدت دوراً بارزاً خلال الأيام القليلة التي تلت وصوله إلى البيت الأبيض في فضح كذب مستشار الأمن القومي مايكل فلين، وتحذير البيت الأبيض من أن فلين معرض للابتزاز من الاستخبارات الروسية. وهو ما أدى لاحقاً إلى إقالته من منصبه قبل توجيه المحقق مولر لائحة اتهام ضده.
كل هذه المعطيات دفعت صحيفة "نيويورك تايمز" للقول إن على ترامب الاعتياد على الوضع الحالي، فبعد سنة واحدة فقط في البيت الأبيض يواجه العديد من الكتب التي ستصدر في السنوات المقبلة حول رئاسته. وبحسب الصحيفة، فإن المختلف حول الآراء القاسية لبانون في الكتاب، ليس أن أحد المساعدين السابقين للرئيس قد تكلم، ولكن أن ذلك حدث في وقت مبكر جداً من الرئاسة، موضحة أن معظم الكتب من هذا النوع تظهر في وقت لاحق في فترة الرئيس، أو حتى بعد نهايتها، وليس قبل الذكرى السنوية.
========================
رأي اليوم :“لقطات ” عربية في كتاب” نار وغضب” الامريكي: الأمير محمد بن سلمان ابلغ كوشنر..” أنا رسغ يدكم .. ويمكنكم الاعتماد علي”.. صفقة القرن وردت خمس مرات في اكثر من 17 فقرة وإقتراحات للرياض: إحتاطوا على مليارات لتمويل المرحلة المقبلة
رأي اليوم- لندن- خاص
إزداد على نحو كبير خصوصا في الوسطين السياسي والثقافي العربي الجدل حول الكتاب المثير الذي تسبب بضجة عالمية بعنوان”نار وغضب داخل الولايات المتحدة” خصوصا وان الكتاب يتضمن شروحات مفصلة لها علاقة بالعهد الجديد في السعودية والقضية الفلسطينية.
في المساحة العربية من الكتاب واستنادا إلى رصد خاص تابعته رأي اليوم يصف الكتاب مباشرة العبارة التي استخدمها الأمير محمد بن سلمان عندما كان وليا لولي العهد عن دوره وإستعداده خلال مقابلته الأولى المهمة مع صهر الرئيس الامريكي جاريد كوشنر عندما وصف الامير نفسه بأنه “الرسغ الذي يمكن ان تعتمد عليه اليد الأمريكية” قائلا ..” انا رسغكم ويمكنكم الإعتماد تماما علي”.
بالنسبة لخبراء الترجمة المفردة التي استعملها بن سلمان في السياق تستعمل عندما يريد احدهم ان يصف نفسه ب”الساعد الأيمن” لأي شخص آخر.
في موقع آخر من الكتاب ثمة نقاشات وقرائن على ان العهد السعودي الجديد سيجمع بطريقة خاصة “أموال كافية” للإنفاق على تفاصيل بناء ما سمي ب”صفقة القرن” ضمن الحل الاقليمي لصراع الشرق الأوسط.
وانطوت مطالبة بن سلمان بتوفير المبلغ الكافي على تفويض يمكن ان يفهم منه تبرير خطوتين برزتا لاحقا وهما اعتقالات الأمراء في فندق الريتز الشهير وتحصيل عشرات المليارات من شخصيات سعودية نافذة تحت عنوان مكافحة الفساد إضافة للضرائب التي فرضت على السعوديين مع رفع اسعار المحروقات.
بالنسبة لخبير سياسي بارز فأن القيمة الاساسية والاهم في الكتاب انه تحدث عند طباعته قبل اربعة اشهر تقريبا عن “أحداث وقرارات” إتخذت فعلا لاحقا مما ميز مستوى المصداقية في النقاشات التي فضحها الكتاب علما بان الكتاب يقول وفي خمسة مواقع على الاقل بان “صفقة القرن” التي شكك كثيرون وخصوصا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في وجودها هي “أمر واقع″ لإن عبارة”صفقة القرن” وردت خمس مرات على الاقل في 17 فقرة بالكتاب خصصت تماما للقضية الفلسطينية ومرتين من الخمسة كانت تقترن بحديث عن “تسوية تاريخية” او ” الحل الاقليمي”.
========================
سرايا :بعد نشر كتاب “النار والغضب” لفضائحه .. أوروبا: ألا يزال ترامب عاقلًا ؟
سرايا - غالبًا ما تعلق أوروبا سلبًا على الرئيس ترامب وأفعاله، لكن الفضائح المتتالية التي كشفها مايكل وولف حظيت بتفاعل خاص.
في مقال مطول نشرته “واشنطن بوست”، تناولت الصحيفة الأمريكية رد فعل أوروبا على نشر كتاب “النار والغضب”، والفضائح التي طالت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وغالبًا ما تعلق أوروبا سلبًا على الرئيس ترامب وأفعاله، ولكن الفضائح المتتالية التي كشفها كتاب “مايكل وولف”: “النار والغضب”، أثارت ردًا شرسًا بشكل خاص من القارة العجوز.
وتساءلت صحيفة “فرانكفورتر الجماين تسايتونغ” الألمانية، في مقال نشرته تحت عنوان “الصحة العقلية” “ألا يزال ترامب عاقلًا؟”، بينما استيقظ القراء البريطانيون ليجدوا العنوان الرئيسي بالصفحة الأولى في صحيفة “تايمز أوف لندن” يقول: “مستشار بارز يشكك بصحة ترامب العقلية”.
وقالت صحيفة “تايمز أوف لندن”، التي يمتلكها روبرت مردوخ: “وفقًا للكتاب الذي حاول الرئيس الأمريكي منعه أمس شكك المستشار الرئيسي لدونالد ترامب في قدرته على الخدمة، وتوقع أنه سيستقيل لتجنب الخلع”.
من جانبها، وصفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الكتاب بأنه “مقلق”.
ولطالما كانت شعبية ترامب منخفضة جدًا في أوروبا الغربية، حيث وصلت معدلات الموافقة على رئاسته في العديد من البلدان إلى أقل من 10 %، ولكن على الرغم من أن الخلاف مع ترامب أصبح تقريبًا القاعدة هنا، إلا أن بعض ردود الجمهور على كتاب وولف لا تزال غير مسبوقة.
وتعد “تايمز أوف لندن” و” فرانكفورتر الجماين تسايتونغ” من أكثر وسائل الإعلام شهرة في أوروبا، وكلاهما يتميز بقاعدة قراء كبيرة، بشكل خاص في قطاع الأعمال والحكومة التي تسيطر فيها الأحزاب المحافظة، وكثيرًا ما تخلط الصحف الأوروبية بين التقارير التقليدية والمقالات على الصفحات الأولى، مما يساعد في كثير من الأحيان على التأثير في الرأي العام والاستراتيجية الحكومية أيضًا.
وبالتأكيد هناك دواعٍ للتشكيك في المزاعم المحيطة بصحة ترامب العقلية، والتي ظهرت بشكل بارز في أوروبا، الجمعة، ولا سيما بالنظر إلى أن الصحفيين قد أشاروا إلى العديد من العيوب المحتملة في كتاب “وولف”، ومواجهته اتهامات سابقة بشأن عدم الدقة في تقاريره.
من جانبه، هاجم ترامب الكتاب بشدة ووصفه بأنه “مليء بالكذب والتضليل والمصادر الوهمية”، كما هدد فريقه القانوني برفع دعوى تشهير ضد “وولف” وناشره والمستشار الاستراتيجي السابق “ستيفن بانون”، الذي ظهرت ملاحظاته بشكل بارز في الكتاب.
لكن المخاوف لا تزال قائمة، ما شوّه صورة ترامب والولايات المتحدة أمام العالم، والآن يناقش بعض أقرب حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ما إذا كان أقوى رجل في العالم وقائد منظمة حلف شمال الأطلسي أهلًا للثقة.
وقال “ستيفان بيرلينغ”، أستاذ العلاقات الأطلنطية في ألمانيا: “في العديد من العواصم الأوروبية الشعور السائد هو العجز والإحباط الناتج عن رفض ترامب للحوار العقلاني”، مشيرًا إلى أن إيمانه بأمريكا بدأ يهتز.
وأضاف: “بمجرد اضطراب العلاقة لن تكون هناك طريقة سهلة للعودة لما سبق، وبالفعل نجح ترامب في تدمير ثقة الأوروبيين فيه وفي الولايات المتحدة على نطاق أوسع، فالمخاوف المتعلقة بالصحة العقلية التي أثيرت الآن في كتاب وولف تُناقش على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا، مما أدى إلى تفاقم الشكوك القائمة لدى السياسيين الأوروبيين في ترامب”.
من جانبها، امتنعت المستشارة الألمانية “ميركل” عن التعليق مباشرة على ترامب، لكنها قالت في مطلع العام الماضي إن الولايات المتحدة “لم تعد شريكًا موثوقًا به”، ولكن البيت الأبيض رفض مرارًا وتكرارًا المزاعم التي تشكك في قوة العلاقات الأطلنطية.
وفي مايو، وصف السكرتير الصحفي للبيت الأبيض آنذاك، “شون سبيسر”، علاقة ترامب وميركل بأنها “إيجابية بشكل لا يصدق”.
كما أشاد ترامب أيضًا بالرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في سبتمبر الماضي، قائلًا إنه يحظى باحترام الشعب الفرنسي والولايات المتحدة، وفي ذلك الوقت قال ماكرون للصحفيين: “القوة التي توحد علاقتنا هي أننا نقول كل شيء، وهذا لا يعني أننا نتفق على كل شيء، لكننا نتفق على الكثير من الأمور”.
ولكن في ألمانيا، دعمت نوبات الغضب المتفجرة التي تصدر من ترامب موقف الذين يطالبون منذ فترة طويلة بتأسيس علاقات قوية مع روسيا، على الرغم من ضمها شبة جزيرة القرم والتدخل في الانتخابات الخارجية، وبدأت الأصوات التي تطالب بإنهاء العقوبات ضد روسيا تعلو.
وقبل عام، وصف “سيغمار غابرييل”، نائب المستشار الألماني آنذاك ووزير الخارجية الآن، ترامب بأنه “تهديد”، وفي ذلك الوقت، لم تلقَ ملاحظاته تقبلًا يذكر في الولايات المتحدة، على الرغم من أنها أعربت عن مخاوف الحكومة الأوروبية.
كما أصدر ماكرون، الذي أقام علاقة عمل أكثر اتساعًا مع ترامب من الألمان، تحذيرًا هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن سياسات ترامب يمكن أن تؤدي إلى حرب، في إشارة إلى نهج ترامب تجاه إيران.
وفي بريطانيا، البلد الذي عادة ما يفخر بعلاقة خاصة مع الولايات المتحدة، شهد الحماس تجاه الترابط العميق انخفاضًا ملحوظًا خلال العام الماضي أيضًا، حيث تأجلت زيارة ترامب الرسمية المقررة لبريطانيا وقد لا تحدث أبدًا، كما وبّخت رئيسة الوزراء “تيريزا ماي” ترامب علنًا بعد أن أعاد نشر مقاطع فيديو لمجموعة يمينية متطرفة في البلاد.
وختامًا قال “بيرلينغ”: “هذه ليست أزمة سيتجنبها الأوروبيون، فحتى بعد رحيل ترامب ستظل الأضرار التي لحقت بالتحالف الأطلسي قائمة، وليست هناك طريقة سهلة للعودة للوضع السابق”.
========================
البوابة :قضايا عربية في كتاب "نار وغضب" الذي يكشف أسرار بيت ترامب الأبيض
نشر 07 كانون الثاني/يناير 2018 - 08:34 بتوقيت جرينتش عبر SyndiGate.info
كشف كتاب "نار وغضب" (Fire and Fury: Inside the Trump White House) لمايكل وولف، الذي نُشر الجمعة الموافق للخامس من الشهر الجاري، كثيرا من المعلومات والأسرار التي عكست طريقة تعامل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته مع قضايا العالم العربي.
وذكر الكتاب أن الأمير محمد بن سلمان حين كان وليًا لولي العهد في السعودية، وبُعيد فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية اتصل بـجاريد كوشنر صهر ترامب وعرض نفسه عليه كرجل كوشنر في المملكة.
وفي هذا ينقل الكتاب عن كوشنر قوله لأحد أصدقائه -وهو يصف هذا الاتصال بينه وبين ابن سلمان-: "وجدت صديقا في أول يوم بالمدرسة الداخلية".
وقال المؤلف إن محمد بن سلمان، الذي وصفه بأنه لاعب متأصل بألعاب الفيديو، هو بمثابة الوسيط الذي تعهد للولايات المتحدة بأن يختصر عليها الطريق في ملفات المنطقة، على أن يحصد مقابل ذلك شيئا من "عظمة أميركا".
ويشير الكتاب إلى أن هذه العلاقة أثارت قلقا متناميا لدى فريق ترامب للسياسة الخارجية، الذي رأى أن كوشنر يتعرض للخداع من شخص "انتهازي عديم الخبرة". في إشارة إلى محمد بن سلمان، وأن هذه السياسة قد تبعث رسائل خطيرة إلى الأمير السعودي محمد بن نايف الذي كان وليا للعهد آنذاك.
ويمضي الكتاب فيقول إن خطة كوشنر وابن سلمان كانت "مباشرة بطريقة لم تعهدها السياسة الخارجية الأميركية، وهي: إذا أعطيتنا ما نريد سنعطيك ما تريده". وبعد ذلك قدم ابن سلمان ضمانات وتعهد بأخبار سارة للأميركيين، فتم توجيه دعوة رسمية له للقاء ترامب بالبيت الأبيض في مارس/آذار 2017.
قضية فلسطين
ووفقا للكتاب، فإن العلاقة بين كوشنر وابن سلمان ألهمت ترامب -التائه في سياسته الخارجية- تصوره حول الشرق الأوسط، الذي يرى فيه أن السعودية ومصر ستمارسان الضغوط على الفلسطينيين للتوصل إلى السلام.
وأورد الكتاب أن ترامب بدا شبه واثق من إمكانية صنع سلام في الشرق الأوسط، وأنه قال للمحيطين به "إن العرب إلى جانبنا كليًا بفضل كوشنر، لقد تم الاتفاق".
كما نقل الكتاب كلامًا لمستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون عما سمي بـ"صفقة القرن" قائلا إن ترمب يوافق عليها تمامًا، وأضاف أن الضفة الغربية ستكون للأردن وقطاع غزة لمصر، وقال بانون أيضًا إن السعودية على شفا الهاوية ومصر كذلك؛ وإنهم يموتون خوفا من بلاد فارس (إيران).
قضية قطر
وذكر الكتاب أن ترامب أبلغ أصدقاءه بعد تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية أنه هو وصهره جاريد كوشنر قاما بهندسة انقلاب سعودي بالقول "لقد وضعنا الرجل الذي يخصنا على القمة".
ولعل هذه الاتفاقات مع ابن سلمان هي التي جعلت الرياض محطة ترامب الخارجية الأولى في مايو/أيار الماضي، حيث أنفقت السعودية على سهرة "رقصة السيف" لترامب وعائلته بالرياض 75 مليون دولار، كما يقول الكتاب.
وفي الرياض أيضا، تجاهل ترامب نصيحة فريقه للسياسة الخارجية، وتحداها، عندما منح السعودية موافقته على ممارساتها تجاه قطر، كما جاء في الكتاب.
وكشف الكتاب أن ترامب أبلغ المحيطين به بأن الرياض ستمول وجودا عسكريا أميركيا جديدا في السعودية، ليحل محل القيادة الأميركية الموجودة في قطر.
ردود الفعل تجاه الكتاب
الصحافي مايكل ولف يقول إن كتابه مبني على أكثر من مئتي مقابلة أجراها مع الرئيس ترامب ومع مسؤولين في البيت الأبيض، وإن الكتاب دقيق، وإن هناك تسجيلات صوتية للكثير من المقابلات.
لكن البيت الأبيض يختلف مع هذا التشخيص، ففي سلسلةٍ من التغريدات قام ترامب بمهاجمة والمؤلف ومساعده السابق بانون، وهدد بملاحقة ناشر الكتاب قضائيا.
قال ترمب في تغريدة الجمعة: "لم أصرح أبدا للكاتب -الذي ينشر كتبا زائفة- بالاطلاع على معطيات خاصة في البيت الأبيض، بل رفضته عدة مرات! لم أتحدث معه لكتابه. إنه مليء بالكذب والتحريف والمصادر غير الحقيقية. انظروا إلى تاريخ الرجل وما سيحدث له ولستيف (بانون) غير الدقيق!".
كما اتهم ترامب مساعده السابق ستيف بانون بالجنون، بسبب التصريحات التي أدلى بها لكتاب "نار وغضب".
أما المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز فقد صرحت أن: "الكتاب مليء بالمعلومات الكاذبة والمضللة والتي قالها أشخاص ليس لديهم صلات أو تأثير بالبيت الأبيض".
وهذه المهاجَمة للكتاب كان لها الأثر العكسي، حيث إنه من أفضل الكتب مبيعًا في الولايات المتحدة، والكثير من المكتبات لم يعد لديها أي نسخ إضافية منه.
========================
ترامب رداً على كتاب “نار وغضب”: أنا عبقري
أثنى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على نفسه قائلا إنه “عبقري وراجح العقل جدا”، وذلك بعد نشر كتاب ينتقده بشدة ويشكك في أهليته لتولي الرئاسة.
وأورد ترامب في تغريدة على تويتر، السبت: “في الواقع أكبر نعمتين في حياتي: رجاحة العقل وشدة الذكاء”.وكتب عن مسيرته “من رجل أعمال ناجح جدا أصبحت نجما تلفزيونيا لامعا (…) ثم رئيسا للولايات المتحدة (من محاولتي الأولى). أعتقد أن هذا يؤهل المرء لا أن يكون ذكيا بل وعبقريا راجح العقل جدا”.
وسرعان ما تصدر كتاب “نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض” قائمة الكتب الأكثر مبيعا، الجمعة، وهاجم ترامب الكتاب قائلا إنه حافل بالأكاذيب.ويصور الكتاب وضعا فوضويا في البيت الأبيض، ورئيسا لم يكن مستعدا كما ينبغي للفوز بالمنصب عام 2016 ومساعدين يسخرون من قدراته.
========================
إرم نيوز :كتاب “نار وغضب” يهدد ترامب.. فمن هو مؤلفه مايكل وولف؟
المصدر: عُلا إسماعيل- إرم نيوز
نفدت بشكل سريع نسخ الكتاب، الذي ألفه مايكل وولف وينتقد العام الأول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في عدة مكتبات بالعاصمة الأمريكية واشنطن بعد طرح الكتاب للبيع يوم الجمعة.
وأصبح الكاتب والمؤلف الأمريكي مايكل وولف حديث الأمريكيين والعالم، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد كتابه “الغضب والنار.. دونالد ترامب داخل البيت الأبيض”، بعدما سرد عدة وقائع مثيرة بشأن الرئيس الأمريكي، وبعض الأحداث داخل الإدارة الأمريكية.
وبسبب جرأته والمفاجآت التي احتواها كتابه الجديد، حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع كتابه من الظهور قانونيًا، ما دفع المؤلف للإسراع بنشره، وطرحه في الأسواق الأمريكية يوم الـ9 من كانون الثاني/يناير الجاري.
ووفقًا لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية أصبح وولف موضوع الساعة، ومصدرًا هامًا على الشاشات التلفزيونية.
ويستند الكاتب في “النار والغضب” على 200 مقابلة مع مسؤولين في البيت الأبيض من ضمنهم زوج ابنة ترامب، إيفانكا، ومستشاره السابق وآخرون.
بدأ وولف “64 عامًا” نشر مقالاته في نيوجرسي وفي صحيفتي “يو.إس.تودي”، و”هوليوود ريبورتر” وغيرها من الصحف، واشتهر خلال مسيرته المهنية بتغطية أخبار الأثرياء وأصحاب النفوذ، مثل إمبراطور الإعلام العالمي روبرت مردوخ، ومنتج هوليوود سيء السمعة هارفي وينستين.
وبسبب علاقاته الواسعة، صار وولف من المشاهير في نيويورك ومحل إشادة رموز إعلامية مثل رئيس موقع “أخبار أمريكا” والمالك السابق لصحيفة “نيويورك ديلي نيوز” مورد زوكرمان.
درس وولف في جامعة كولومبيا الأمريكية ونشر أول مقال له عام 1974 في مجلة “نيويورك تايمز”، ليتبعها بأول كتبه بعنوان “الأطفال البيض”، وهو عبارة عن مجموعة مقالات عام 1979، وحصل في نفس العام على منحة لإكمال كتابة رواية؛ لكنه لم يكملها قط، إذ اختار الاستثمار في مجال الصحافة.
وفي عام 1991 أطلق وولف مشروعه الأول المتمثل في شركة “مايكل وولف & كومباني”، المتخصصة في تغليف الكتب، ولم يكن ارتباط وولف بالإعلام وليد الصدفة، فهو ابن لأم صحافية مارغريت وولف، وأب يعمل في مجال الدعاية يدعى لويس وولف، ومع تطور حياته المهنية دمج مهارات والديه، وبدأ العمل كعامل نسخ فى صحيفة “نيويورك تايمز”، ثم أصبح كاتب عمود فى مجلة “نيويورك”، ومساهمًا بشكل منظم فى “الغارديان”، ثم كاتب عمود أيضًا فى “يو إس إيه تودي” ومحررًا مساهمًا في “فانتي فير”.
وخلال عامي 2002 و2004، فاز وولف بجائزة المجلة الوطنية للتعليق ، كما أسس عام 2007 موقع “Newser.com”.
وحصل وولف خلال مسيرته المهنية على جائزتين من مجلة “ناتيونال ماغازين أواردز”، وهي جائزة مرئية.
ولوولف 7 كتب في مجال الإعلام بخلاف “النار والغضب“، أشهرها كتاب “الرجل مالك الأخبار” عن سيرة إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ عام 2008، كما ألف كتابًا بعنون “بورن ريت” عن شركته “دوت.كوم” عام 1998، فيما توقع كتابه “خريف الموغول” في 2004، الأزمة الرئيسة التي أصابت وسائل الإعلام في وقت لاحق من هذا العقد.
تم ترشيحه لجائزة “المجلة الوطنية” 3 مرات، ليقتنصها مرتين، كانت آخرها تكريمًا لسلسلة من الأعمدة كتبها عندما بدأت الحرب العراقية عام 2003.
وأثار كتاب “النار والغضب” ، عاصفة سياسية في الولايات المتحدة، لدرجة تصنيفه قبل إصداره، باعتباره الكتاب رقم واحد على موقع أمازون وتطبيق آبل وأندريد، فيما يواجه وولف أزمة قضائية وشيكة مع محامي ترامب الذين هددوه برفع دعاوى تشهير ضده، وناشره هنري هولت، وشركة “بانون” للنشر، ما ساهم من ناحية أخرى في زيادة مبيعات الكتاب.
ووفقًا للخبراء القانونيين والمؤرخين، فإن تهديدات التقاضي ضد مؤلف الكتاب والناشر غير مسبوقة، وتعد تحديًا لحرية التعبير بالولايات المتحدة.
========================
حفريات :نار وغضب": كتاب عن سوريالية أمريكا اليوم وحقيقتها العارية
واشنطن-
الأحد 07 يناير 2018
وصف كتاب المؤلف مايكل وولف "نار وغضب- داخل بيت ترامب الأبيض" بكونه كتاباً عن لحظة "سوريالية" تعيشها السياسة الأمريكية اليوم، متمثلة في غرابة وجود شخصية غير متوازنة مثل دونالد ترامب في سدة الرئاسة، لكنه في تفاصيله يبدو كتاباً شديد الواقعية لجهة التفاصيل اليومية المتعلقة بسيرة رجل الأعمال والعقارات الأمريكي منذ ترشيحه للرئاسة حتى وصوله إلى البيت الأبيض.
ميلانيا ترامب زوجة الرئيس خيّمَ عليها الحزن ليلة فوز زوجها بالانتخابات
وقد أمضى ترامب الساعات الماضية القليلة في انتقاد الكتاب على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى وصف كبير مستشاريه السابق ستيف بانون بـ "ستيف القذر" كونه واحداً من أولئك الذين تحدثوا بصراحة عن ترامب والدائرة المقربة منه إلى المؤلف وولف.
ليس هذا الرد المنفلت ما يؤكد "سوريالية" وضع البيت الأبيض الآن؛ بل حقيقة سيده الصادمة حين أطلق سلسلة من التغريدات في وقت متأخر من السبت مؤكداً أنه "عبقري بثبات" و"ذكي حقاً"، معتبراً المؤلف وولف "الخاسر الكلي الذي حاول اختلاق قصص من أجل بيع هذا الكتاب الممل وغير الصادق حقا".
بينما يرد المؤلف بإبعاد أي قصد سياسي في كتابه: "أنا كتبت ما سمعت به وما فكر به آخرون وقالوه. ليست هناك حقاً أي سياسة مقصودة في الكتاب، وأنا مهتم فقط في رسم صورة البيت الأبيض الآن والعاملين فيه من الدائرة المقربة للرئيس".
مؤلّف الكتاب: مايكل وولف
مؤلّف الكتاب: مايكل وولف
موظفو البيت الأبيض: الرئيس ميؤوس منه
وما يؤكد غياب الفكرة المسبقة المضادة لترامب هو ما كشفه المؤلف: "كان من دواعي سروري أن أضع كتاباً مناقضاً، كتاباً مثيراً للاهتمام ورائعاً عن ترامب كرئيس بوصفه يمثل طريقة جريئة للنظر إلى العالم، ولكن بعد ذلك تنبهت إلى أنّ هذا الرجل، يبدو يوماً بعد آخر أكثر النماذج اختلالاً وظيفياً في العمل العام وفي منصب قوي ومؤثر كرئيس الولايات المتحدة، هذا ليس ما تلمسته فقط، بل هو محور ما كان يقوله الناس من حوله: الرئيس ميؤوس منه".
وعن مصادر كتابه من العاملين في البيت الابيض يقول وولف "هؤلاء الناس جميعاً طبيعيون ومتوسطون وطموحون وكفؤون يحاولون القيام بعمل جيد ضمن وظائفهم. إنهم ليسوا مختلفين عنّا، وكان عليهم أن يتعاملوا مع هذا الرجل، فيكتشفون رئيسهم بوصفه وحشاً، بينما كان سؤالي أقل توقعاً من النتيجة التي توصلت إليها عن طريق أولئك الموظفين، ويدور حول: كيف يتم إدارة البلاد من قبل شخص ليس لديه فكرة عما يفعله"؟
مضى ترامب في انتقاد الكتاب على وسائل التواصل، حتى وصف كبير مستشاريه السابق ستيف بانون بـ "ستيف القذر"
في الكتاب حكايات عن سخرية ترامب من أوجه القصور الفكري لدى أبنائه، وجداله معه صهره ومستشاره جاريد كوشنر، بوصفه شخصية مريضة. وكيف أنّ ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس، خيّمَ عليها الحزن ليلة فوز زوجها بالانتخابات.
كبير المستشارين السابق ستيف بانون، يحمل على كوشنر وزوجته ابنة الرئيس إيفانكا، بل يكشف ما شهده مبنى "ترامب تاور" من اجتماع مع الروس، بحضور كوشنر وبول مانافورت، مدير حملة ترامب آنذاك وهو الآن تحت لائحة الاتهام، بالـ "خيانة" لجهة التآمر مع طرف خارجي للتأثير على السياسة الأمريكية.
ويلفت المؤلف إلى "العلاقة الطفيلية" بين ترامب وبانون: "إذا كان ترامب غير قادر على التفكير واتخاذ القرار بما يليق برئيس، فقد كان بانون بالمقابل غير قادر على التفكير المسؤول كمساعد للرئيس".
دائرة ترامب من "الأصدقاء" والعائلة والمعارف، لا تملّ من انتقاداتها للرئيس، وفقا للمؤلف وولف، فقد وصفه إمبراطور الإعلام الأمريكي والغربي روبرت مردوخ بـ"أحمق سخيف" بعد أن أنهى الرجلان مكالمة هاتفية، حول الاتفاق الخرافي بين "فوكس" و"ديزني" المعلق، بينما علّق شون هانىتي، أقوى حليف لترامب على شاشة التلفزيون، بالانزعاج الشديد بسبب فشل ترامب في تقديم تعازيه إلى أرملة روجر ايلز، المدير السابق لهانيتى في "فوكس نيوز": "اللعنة، ما هو الخطأ الذي يكون عليه (ترامب) دائما". وعلى المنوال نفسه، يأتي قول توم باراك، وهو زميل لترامب على مدى 30 عاماً: "إنه ليس مجنونا فقط ... إنه غبي".
وقد اشتكى كوشنير من قرار الرئيس الأمريكي بعدم استشارته قبل قرار شن غارة على مطار سوري، بعد استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية، أما بالنسبة لإيفانكا، فذكر المؤلف أنها سخرت من تسريحة شعر والدها.
حرب اليهود وغيرهم في البيت الأبيض
كما يلتقط كتاب "نار وغضب" بعض الإشارات عن التوترات العرقية الدينية الأمريكية التي يبدو أنها دخلت البيت الأبيض، فيقتبس وولف عن وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر قوله حول العداء بين كوشنر وبانون بأنه "حرب بين اليهود وغير اليهود".
ومن الواضح أنّ الكتاب قد تسبب في عاصفة تركت آثارها على بانون الذي بدا محمولاً "على جهاز تنفس سياسي" وفشل في إكمال دوره كحارس للشعلة الترامبية.
لا أحد قال إنّ رئاسة ترامب "البائسة" تعني إنعكاساً للحظة أمريكية "بائسة" سياسياً وثقافياً واجتماعياً، حتى جاء كتاب وولف
نهاية الأسبوع الماضي، في وشنطن، بدت نهباً لتطورات ساخنة جداً، على النقيض من درجات العشرة تحت الصفر في النهار وضعفها أو أكثر ليلاً، ففيما يعيش البيت الأبيض صخباً شديداً بسبب كتاب "نار وغضب"، ترنو أنظار المجتمع السياسي نحو الشاشة الكبيرة حيث فيلم المخرج ستيفن سبيلبرغ الجديد، "ذي بوست"، الذي يصور محاولة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون الفاشلة لعرقلة صحيفة "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" لوثائق تخص وزارة الدفاع (البنتاغون)، وكيف صارت مقدمة لفضيحة "ووترغيت" وسقوط نيكسون المدوي.
الحقيقة المتأخرة
وعلى الرغم من سنة أولى لترامب في البيت الأبيض، لم يمر يوم من أيامها دون ساعات تلفزيونية من نقاشات حول ما يترتب على وجود "شخص غير متزن وفاقد للأهلية" في سدة الرئاسة، إلا أن لا أحد قال إنّ رئاسة ترامب "البائسة" تعني إنعكاساً للحظة أمريكية "بائسة" سياسياً وثقافياً واجتماعياً، حتى جاء كتاب وولف ليدفع بالقول المؤجل إلى صدارة حوارات لم تهدأ طوال يومين عبر شاشات القنوات الأمريكية الأكثر شعبية، وبات السؤال هو: كيف يمكن تصور رجل كهذا (ترامب) في الموقع الأكثر خطورة في الولايات المتحدة والعالم؟
========================
ايلاف :ترمب يثور على "نار وغضب": كاتبه فاشل... ومليء بالكذب!
إسماعيل دبارة
إعداد إسماعيل دبارة: تتواصل ثورة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على كتاب "نار وغضب" الذي أثار عاصفة سياسية في أميركا والعالم. وكال ترمب شتائم إلى مستشاره السابق ستيف بانون ولمؤلف الكتاب، نافيا كلّ ما ورد فيه.
وصف ترمب مؤلف الكتاب مايكل وولف بأنه "فاشل ويختلق قصصا لزيادة مبيعات كتاب ممل ومليء بالأكاذيب"، وفق تعبيره.
وأضاف ترمب في حملة هجوم جديدة على الكتاب أن وولف استغل ستيف بانون مستشاره السابق لترويج هذه الأكاذيب، واصفا إياه بالمُهمل.
وقال الرئيس إن "بانون بكى وتوسل عندما فصل من وظيفته في البيت الأبيض"، وإنه أصبح "مثل الكلب الذي يرفضه الجميع"، على حد تعبير ترمب.
ونفى أن يكون قد أعطى تصريحا لوولف بدخول البيت الأبيض والحديث عن كتاب وصفه بأنه خيالي ومليء بالأكاذيب والمصادر غير الموجودة.
وكتب ترمب في تغريدة يوم الجمعة أنه بعد التأكد بأن تواطؤه مع روسيا ليس سوى هراء، وأن التواطؤ الوحيد الذي حصل كان بين منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون وروسيا فقد لجأت وسائل الإعلام التي قال إنها تنقل الأخبار الكاذبة إلى مهاجمته مع هذا الكتاب الذي لا قيمة له، وفق تعبيره.
وصدر كتاب نار وغضب للصحفي مايكل وولف يوم الجمعة، وسجل أعلى نسبة مبيعات، وذلك رغم محاولات ترمب ومحاميه منع نشر الكتاب الذي كان مقررا أن ينشر الثلاثاء المقبل.
واضاف ترمب "انظروا الى تاريخ هذا الرجل وشاهدوا ما سيحدث له ولستيف القذر".
ولم يتضح ما إذا كان ترمب يشير إلى ستيف بانون مسؤول الاستراتيجيا السابق في البيت الأبيض أو ستيف روبن رئيس دار "هندري هولت أند كومباني" التي تنشر كتاب وولف، لكن معلقين كثر رجحوا أنه يقصد مستشاره السابق ستيف بانون.
فحوى الكتاب
ومن خلال هادات عدة يروي الكاتب وولف الخلل في عمل الرئاسة الأميركية وتصرفات الرئيس الذي لا يحب القراءة أبدا وينعزل داخل غرفته ابتداء من الساعة السادسة مساء ليتسمر أمام ثلاثة أجهزة تلفزيونية.
وقال وولف في مقابلة الجمعة مع شبكة "أن بي سي" إن كل المحيطين بترمب يتساءلون عن قدرته على الحكم.
وأضاف "يقولون عنه إنه كالطفل، وإنه لا بد من إرضائه سريعا، وإن كل الأمور يجب أن تجري حوله".
وتابع وولف أنه "يتحرك في كل الاتجاهات مثل الكرة"، موضحا أن ترمب يروي أحيانا القصة نفسها "ثلاث مرات خلال عشر دقائق"، وهو الأمر الذي يحصل أحيانا خلال مداخلاته الصحافية.
مؤهل عقليا ؟
أضاف وولف للقناة الأميركية أنه لاحظ "تحولا" في مواقف الأشخاص المقربين من ترمب، فهم كانوا يرون أنه "شخصية فريدة ومثيرة" مع إمكانية تحقيق فترة رئاسة ناجحة، ومع مرور الوقت خلصوا إلى أنه "لا يستطيع القيام بهذه الوظيفة".
لكن وزير الخارجية ريكس تيلرسون دافع عن الأهلية العقلية لترمب، وقال في مقابلة مع قناة "سي أن أن" بثت أمس إنه لم يسبق أن شكك يوما بأهلية الرئيس، مؤكدا أنه ليس لديه أي سبب للتشكيك بأهليته العقلية.
يشار إلى أن السيناتور الجمهوري جون ماكين وصف قبل فترة ترمب بأنه "متهور وغير مطلع"، في حين قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر "أعرف من مصدر موثوق أن الجميع يعملون كل يوم في البيت الأبيض على إيجاد الطريقة الفضلى لاستيعابه".
ونُشرت مقاطع من الكتاب في العديد من وسائل الاعلام الاربعاء، ما استدعى رد فعل غاضب من البيت الابيض.
وهو ينقل اقتباسات من مساعدين لترمب بمن فيهم ستيف بانون يعربون فيها عن شكوك جدية حول أهلية ترمب لمهام الرئاسة.
وجاء في نسخة من الرسالة التي وجهها محامي ترمب، تشارلز هاردر، الى الكاتب ودار النشر، أن الكتاب يحتوي "العديد من التصريحات الكاذبة و/او التي لا اساس لها" حول ترمب.
وبعدما كلف ترمب محاميه السعي لوقف توزيع الكتاب، قرر الناشرون إصداره الجمعة قبل أربعة ايام من التاريخ المحدد لذلك بالأساس.
وكان ترمب اصدر بيانا ندد فيه بالتصريحات التي ادلى بها ستيف بانون للكاتب، واعتبر ان بانون "فقد عقله" بعد إقالته من منصبه في الإدارة في أغسطس.
من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز ان الكتاب يتضمن معلومات "غير صحيحة إطلاقا".
ويقتبس الكتاب الذي يصور ترمب على أنه جبان وغير مستقر وعديم الخبرة في شؤون المكتب البيضاوي، أقوال حليفه السابق وكبير مستشاريه ستيف بانون الذي أمره محامو الرئيس كذلك بالكف عن افشاء معلومات.
ونقل الكتاب عن بانون قوله إن التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول قضيةالتدخل الروسي في انتخابات العام 2016 سيركز على قضايا تتعلق بتبييض أموال.
لا يقرأ شيئا !
يشير الكتاب إلى أن ترمب لم يكن يتوقع الفوز بالرئاسة، وأنه لا يقرأ الوثائق السياسية التي يوفرها مستشاروه، وغير مهتم بالاطلاع على بنود الدستور، وأنه لا يأكل سوى وجبات "مكدونالد" لأنه يخشى تسميمه.
التدخل الروسي
الكتاب يسرد الانقسامات داخل البيت الأبيض، مع التركيز على المعركة الشرسة التي كانت بين بانون من جهة وابنة ترمب، إيفانكا، وزوجها جاريد كوشنر من جهة أخرى، وهي معركة لخّصها هنري كيسينجر في الكتاب بأنها "حرب بين اليهود وغير اليهود".
تطرق الكتاب أيضاً إلى اجتماع دونالد ترمب جونيور في يونيو 2016 مع عملاء روس يدعون أن لديهم معلومات عن المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في خطوة وصفها بانون بأنها "خيانة وغير وطنية".
كما حاول توريط الرئيس عبر التلميح بأن دونالد جونيور أخذ على الأرجح هؤلاء العملاء إلى مكتب والده. والتقى دونالد ترمب جونيور بالمحامية الروسية نتاليا فيسلنيتسكايا في يونيو 2016. وحضر أيضاً كوشنر ومدير الحملة الانتخابية آنذاك بول مانافورت، اللقاء الذي عقد في برج ترمب في نيويورك.
مؤلف الكتاب مايكل وولف
وينقل الكتاب عن بانون قوله "ظن الرجال الكبار الثلاثة في الحملة أن لقاء حكومة أجنبية في برج ترمب في قاعة المؤتمرات في الطابق الـ25 من دون محامين فكرة جيدة".
ويضيف "لم يكن برفقتهم أي محام". ويتابع "حتى لو كنت تعتقد أن اللقاء ليس خيانة وليس غير وطني أو قذارة، وأنا أعتقد أنه كل ذلك، كان الأجدى الاتصال بمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آيه) فوراً".
وينقل الكتاب عن بانون قوله إن التحقيق الذي يجريه المستشار الخاص في قضية التدخل الروسي في انتخابات 2016، روبرت مولر، سيركز على تبييض الأموال.
جهل تام بما حوله
يذكر الكتاب أن الرئيس لم يكن يعرف من هو رئيس مجلس النواب السابق، جون باينر، وأن فريقه لم يكن يعتقد أنه قادر على الفوز في الانتخابات. ويقول "بعد الثامنة مساء بقليل ليلة الانتخابات، عندما بدا أن المنحى الذي لم يكن متوقعاً ويشير إلى أن ترمب قد يفوز، أصبح مؤكداً، قال دونالد جونيور لأحد الأصدقاء إن والده، أو كما يناديه اختصاراً دي جي تي، بدا كأنه شاهد شبحاً.
وكانت ميلانيا تذرف الدموع. ليس دموع الفرح". ويضيف "في غضون ما يزيد على الساعة بقليل، وبحسب مشاهدات ستيف بانون المستاء، بدأ ترمب المرتبك يتحول إلى ترمب غير المصدق ثم ترمب المذعور. لكن بقي التحول النهائي: فجأة أصبح دونالد ترمب رجلاً يصدق أنه يستحق أن يكون رئيس الولايات المتحدة، وقادر على أن يكون رئيساً".
ويتطرق الكتاب أيضاً إلى تسريحة شعر ترمب، وينقل عن إيفانكا قولها لأصدقاء إنها على هذا الشكل بسبب تمشيط شعره من الأمام والجانبين باتجاه الأعلى وتثبيته بالرذاذ. ويقول الكتاب إن "اللون، بحسب ما تقول (إيفانكا) وما يثير الضحك، هو بسبب مستحضر اسمه للرجال فقط. كلما ترك على الشعر أصبح داكناً أكثر. وعدم صبر ترمب نتج عنه شعر برتقالي - أشقر".
ايفانكا الطموحة
يتحدث الكتاب كذلك عن إيفانكا وطموحاتها الرئاسية، موضحاً أنه "بعد مقارنة المخاطر بالمكاسب، قرر جاريد وإيفانكا قبول أدوار في الجناح الغربي (للبيت الأبيض) دون الأخذ بنصيحة كل شخص يعرفونه تقريباً. إنها بطريقة ما وظيفة مشتركة. تعاهدا على أنه إذا سنحت الفرصة في المستقبل، تترشح هي للانتخابات الرئاسية. الرئيسة الأولى، كما تحلو الفكرة لإيفانكا، لن تكون هيلاري كلينتون، بل إيفانكا ترمب".
العدو الصيني
وعن الصين، نقل الكتاب عن بانون قوله إن "العدو الحقيقي هي الصين. الصين هي أول جبهة في حرب باردة جديدة. الصين هي كل شيء. لا شيء آخر يهم. إن لم نحسن التعاطي مع الصين، لن ننجح في أي شيء آخر. المسألة سهلة جداً. الصين هي الآن حيث كانت ألمانيا النازية من 1929 إلى 1930. الصينيون كالألمان، أكثر الشعوب منطقية في العالم إلى أن نرى أنهم ليسوا كذلك. وسوف ينقلبون مثل ألمانيا في ثلاثينيات القرن الماضي. ستكون هناك دولة قومية مغالية، وعندما يحصل ذلك لا يمكن إعادة الجن إلى القمقم"
========================
اليوم السابع :"النار والغضب" ليس الأول.. كتب تحدت ترامب.. مضطرب نفسيا ومغرور
السبت، 06 يناير 2018 11:00 م
منذ تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مهام الإدارة الأمريكية، على غير رغبة من العديد من الكتاب والفنانين الأمريكيين، ورجل "البيت الأبيض يواجه" حالة سخرية وعداء كبيرة، فى عدد من الأوساط الأمريكية.
ومن حين إلى آخر يصدر كتاب جديد يتحدث عن الرجل بشكل ساخر أو عدائى، مما يسير غضب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، ذو 71 عاما، ويهاجم مؤلفه.
وآثار كتاب "النار والغضب" لمؤلفه الصحفى الأمريكى مايكل وولف، وتحدث الكتاب، الذى بنى على أكثر من 200 مقابلة، عن أشياء كثيرة منها الطموح السرى لإيفانكا ترامب فى الرئاسة والاحترام الذى يكنه ترامب لقطب الإعلام مردوخ وهو الاحترام الذى لا يبدو متبادلا، كاشفا أن فوز ترامب بالرئاسة سبب له ارتباكه، كما أنه لم يكن مستمتعا بمراسم أداء اليمين، فضلا عن شعوره بالفزع من البيت الأبيض.
كتاب ترامب بلا قناع.. رحلة الطموح
ولم يكن الكتاب الأخير هو الأول من نوعه فى الحديث عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ففى يونيو من عام 2016، صدر كتاب بعنوان "ترامب بلا قناع: رحلة من الطموح والغرور والمال والنفوذ"، وهو من تأليف مارك فيشر، ومايكل كرانش، ويوثق هذا الكتاب الشامل جذور عائلة ترامب وجهوده التى اتسمت بالعدائية لفرض حضوره فى الأوساط الاجتماعية فى نيويورك، وولعه بالرهانات الخطيرة على العقارات والأعمال، وأخيراً على نفسه، ويحلل المؤلفان، وهما صحافيان محنكان أجريا مقابلات مع ترامب أثناء إعداد الكتاب، كل ما يتعلق بهذا الرجل بدءاً بارتباطه خلال شبابه بالمضارِب المتنفّذ روى كوهين، وصولاً إلى تعاملاته المزعومة مع عالم الجريمة المنظّمة، ومشاريعه المثيرة للجدل.
وفى أكتوبر الماضى، صدر كتاب بعنوان "حالة دونالد ترامب الخطيرة" الذى وضعه عدد من الكتاب بإشراف العالم النفسى "باندى لى" يحكى عن الحالة النفسية للرئيس الأمريكى
ويشير الاختصاصيون إلى أن رئاسة ترامب خلقت آثارا غير مسبوقة على الحالة النفسية للولايات المتحدة وغيرها من الدول، واصفين صاحب البيت الأبيض الحالى بأخطر إنسان فى العالم، وحسب رأى مؤلفى الكتاب فإن "ترامب" مصاب باضطرابات نفسية خطيرة تشد انتباه الأخرى.
قام المؤلف مايكل إيان بلاك، بإصدار كتاب بعنوان "ايه تشايلدز فيرست بوك اوف ترامب"، وهو صاحب كتب عدة اخرى موجهة للكبار، يقدم من خلاله الكاتب شخصية ترامب فى الكتاب على انها بطاطا مع بشرة "برتقالية" ووجه "مدور"، كما يضعه كصاحب يدان "ضامرتان".
ويصور الكتاب ترامب على إنه يعيش على شاشات التلفزيون ويقتات على الدولارات ويريد ان يضع اسمه على كل ما يقوم به، وبطريقة الكاتب الساخرة، يقترح المؤلف بأطفاء أجهزة التليفزيون من اجل اسكات تلك الشخص، الذى وصفه بالفظاظة والجلبة".
كتاب لرسام الكاريكاتير الأمريكى الشهير شانون ويلير، يضم يضم الكتاب 140 تغريدة نشرها ترامب على حسابه الشخصى فى الموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" فى أوقات مختلفة.
وقال شانون إنه لم يرغب في تعريض ترامب للسخرية، وإنما حاول ببساطة "إدراك نمط تفكيره وتوضيحه بالرسم، وتابع موضحا: "من خلال عباراته بالذات أريد إظهار مدى تناقضه مع نفسه، وهو ما يجعل القارئ يشكك في الحالة الفعلية للأمور".
========================
اليوم السابع :ماى تعليقا على كتاب "نار وغضب": ترامب ملتزم بالمصالح العليا للولايات المتحدة
الأحد، 07 يناير 2018 12:43 م
قالت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى، اليوم الأحد، إنها تعتقد أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ملتزم بالمصالح العليا للولايات المتحدة، وذلك ردا على سؤال عن اتهامات مؤلف كتاب بأنه غير مؤهل عقليا للمنصب.
وأضاف رئيس الوزراء البريطانية، لهيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى)، "عندما تعاملت مع الرئيس ترامب، ما رأيته هو شخص ملتزم بضمان أنه يتخذ قرارات تصب فى المصلحة العليا للولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن ترامب سيزور بريطانيا كما هو مقرر دون أن تفصح عن تفاصيل الزيارة.
وكان ترامب، قد نفى اتهامات الكاتب مايكل وولف، الذى أتيح له الدخول إلى البيت الأبيض بشكل كبير وعلى نحو غير عادى خلال أوقات كثيرة من العام الأول لترامب فى السلطة، وقال إن تاريخه المهنى وفوزه فى الانتخابات يؤكدان أنه "عبقرى راجح العقل جدا".
========================
ارم نيوز :“النار والغضب”.. تعرف على نظرية خاصة حول عمل النساء في المكاتب
المصدر: إرم نيوز -
ما زال كتاب “النار والغضب في بيت ترامب الأبيض”، الذي نزل الأسواق الجمعة الماضية، يثير في واشنطن جدلًا بارتدادات سياسية تتضمن أيضًا ملاحظات ومستخلصات شخصية عن ترامب وآرائه الاجتماعية، فضلًا عن مسألة وصفه من طرف المقربين منه بأنه متخلف عقليًا.
واحدة من أطرف ما أورده مؤلف الكتاب، الصحافي مايكل وولف، هو أن ترامب يمتلك نظرية خاصة بشأن عمل المرأة، وهي نظرية أسماها “البيئة الجنسية” للمكاتب، والتي يفرضها وجود المرأة في العمل.
نظرية ترامب
وتفصيل هذه النظرية، كما يؤمن بها ترامب، حسب قول المؤلف، هي ان المرأة أكثر مدعاة للثقة من الرجال في خدمة المدير؛ ولذلك فإن ترامب يثق بالنساء أكثر من الرجال لمساعدته.
والسبب هو أن الرجال في العادة تكون لهم أجنداتهم الشخصية التي يعملون لها سرًا أو علنًا، أما المرأة في المكتب فإنها، وبطبيعتها الأنثوية، تركز اهتمامها على ما يريده مديرها الرجل في المكتب.
أمثلة كثيرة
ويعطي المؤلف أمثلة على ذلك من النساء اللاتي طالما اعتمد عليهن ترامب في حياته العملية، ومن ضمنها إدارته الحالية في البيت الأبيض، حيث أن العديد من المهام الحساسة تتولاها نساء.
وكل ذلك، كما يقول المؤلف، لا يتناقض مع “الزاوية الجنسية” التي يتطلع منها ترامب للمرأة. فهو يثق بإخلاص النساء في خدمة مدرائهن الرجال، لكنه عندما يغضب من المسؤولة، أيًا كانت، فإنه يُجرّحها بأنوثتها. وقد حصل ذلك مع الكثيرات، سواء ممن كنّ في مكتبه أو في أماكن عمل أخرى.
وينقل المؤلف، الذي داوم فترة طويلة داخل البيت الأبيض، عن مدير دائرة الاتصالات هوب هيكس، قوله أن ترامب كان يصف نائبة المدعي العام سالي بيتس بأنها “مؤخرة رائعة”، وهو تعبير إيجابي بلغة ترامب، سبق وأطلقه على ابنته إيفانكا؛ لكنه عندما أقال هيكس من وظيفتها، شتمها بأن أطلق عليها إسم أحد الأعضاء الجنسية.
========================
دنيا الوطن :ماوراء إصدار كتاب نار وغضب في أمريكيا
كتب دناصر اليافاوي
قد يعجب ويتغنى الكثير بالديموقراطية الامريكية حينما يسمع اويشاهد انتشار كتاب نار وغضب ، الذي تناول فيه الكاتب الأمريكي المتنفذ ادق التفاصيل فى حياة الأرعن ترامب ، ولكن لو وقفنا وقفة تأمل معمقة ، ولو للحظات ، ندرك ان هذا الكتاب له مداليل بعدية خطيرة ممكن عرضها بالنقاط التالية:
- إسرائيل واللوبي اليهودي فى البيت الأبيض هم من يقف وراء أي فضيحة لأي رئيس امريكي ، بل وأي محاولة قتل ،او عدم تجديد فترة رئاسته..
- ادراك اليهود ان ترامب استنقذ كل ما عنده واصبح غير صالح للاستعمال ، بل ان رعونته وجنون عظمته قد يؤدي الى حماقات تضر بهم ،وتصبح ملكفه..
- وصول السياسة الأمريكية وروادها الى اعلى مراحل تبدل القيم ، وانهيار المنظومة الخلقية ، هو مؤشر على بداية الانهيار التدريجي ، وقد بشر بذلك معظم فلاسفة أوروبا وعلى رأسهم سارتر
- مؤلف الكتاب لم يجرؤ على نشر الفضائح والأسرار من داخل البيت الأبيض دون غطاء من المخابرات الأمريكية واللوبي اليهودي ، لتخقيق مآرب تخدم إسرائيل اولا واخيرا..
- التطرق لذكر زعماء وانظمة عربية فى هذا الكناب يهدف الى خلق بلبلة ، وحرف البوصلة نحو المخططات القذرة القادمة، وهذا اعلى اهدف الماسونية العالمية..
========================
الدستور :«النار والغضب في بيت ترامب الأبيض»!!
ياسر الزعاترة
قلنا منذ البداية إننا سنعيش أربع سنوات ممتعة مع ترامب إذا بقي في البيت الأبيض حتى نهايتها، فهذا كائن غريب الأطوار قفز إلى سدة الرئاسة من عالم التجارة و”البزنس”، مع العلم أن النجاح في الأخيرة لا يعكس قدرات خاصة بالضرورة، فكثيرا ما تأتي الثروة بفعل الحظ أو الوراثة أو أشياء أخرى.
السياسة أكثر تعقيدا وتركيبا من عالم التجارة، ومعادلاتها أعقد من الفيزياء في بعض الأحيان، وليس من السهل على من لم يهتم بها أو يخض غمارها أن يتعامل معها. صحيح أن الولايات المتحدة هي دولة مؤسسات، والدولة العميقة فيها بالغة القوة، إلا أن الصحيح أيضا أن للرئيس صلاحياته، كما أنه له صورة يقدمها للعالم أجمع، وليس من السهل ملاحقة أخطاء رجل أرعن على هذا النحو، فكيف إذا كان يغرّد يوميا دون ضابط، ويتخذ المواقف السياسية من رأسه دون الرجوع لأحد، ربما باستثناء صهره؛ محدود الإمكانات أيضا.
لا يضيف كتاب مايكل وولف (النار والغضب في بيت ترامب الأبيض)، والذي أشعل عاصفة في الولايات المتحدة الكثير من المعطيات حول شخصية الرجل فيما خصّ القضايا السياسية على وجه التحديد، فقد ظهرت إمكاناته واضحة على هذا الصعيد، عبر المعارك المجنونة التي أشعلها هنا وهناك، والتي تقطف ثمارها القوى الكبرى التي تنافس الولايات المتحدة على الزعامة، وفي مقدمتها الصين وروسيا.
ما يتيحه لنا الكتاب هو الاقتراب أكثر من رجل غريب الأطوار، ومن أسرة بائسة ومضطربة أيضا، ويعّرفنا على طبيعة شخص موتور يشك حتى في خدم البيت، ولا يأمن حتى للأجهزة الأمنية التي توفر له الحماية.
أما أهم ما في الكتاب، والضجة التي يثيرها، فتتمثل في إعادة الجدل حول القدرات العقلية للرجل. وحين يضطر وزير الخارجية إلى التأكيد على أنها بخير، فتلك ليست قضية هامشية، إذ إننا نتحدث عن رئيس أكبر دولة في العالم، وحين يجري التشكيك بقدراته العقلية، فهذا يعني أن الدولة برمتها في مأزق كبير.
هذا الجانب يعيد إلى التداول من جديد مسألة مصير الرجل، بعد أن بدا أن مرور عام على وجوده في البيت الأبيض قد حسم المسألة في اتجاه تعايش الدولة العميقة معه حتى نهاية ولايته، ولنتذكر هنا أن واحدا من أهم مصادر الكتاب، إضافة إلى حوار المؤلف مع ترامب شخصيا (أنكر الأخير ذلك، فأكد المؤلف أنه يملك تسجيلا للحوار)، هو ستيف بانون، وهو أحد أقرب المقربين إليه، ودعك من شخصية الأخير العنصرية.
لا تحتمل هذه السطور استعراضا للكتاب، وقد امتلأت تقارير وسائل الإعلام بالكثير من المعلومات عن مضمونه الذي بات الأكثر تداولا في الولايات المتحدة، وقد يكون كذلك على مستوى العالم أجمع، بعد أن تداوله الناس عبر “الواتس أب”، ووسائل التواصل حتى من دون دفع ما ينبغي أن يدفعوه لقاء الحصول عليه. وشخصيا وصلتني نسخة منه بالأمس. وما يعنينا منه هو ذلك البعد السياسي المتعلق بطبيعة الرجل وتأثيرها على السياسة الأمريكية، وصولا إلى حضور الولايات المتحدة وقوتها في المشهد الدولي وصعود الآخرين.
وما يعنينا أيضا هو تعامل بعض العرب مع الرجل، وإصرارهم على استرضائه بعد كل ما عرفوا وسمعوا، وإذا أخذنا الجانب المتعلق بقضيتنا المركزية، فإن ما يقوله لنا الكتاب هو أن أحدا لا ينبغي أن يخضع لابتزاز هذا الرجل بأي حال، ولا على أي صعيد، من دون أن ننسى أن له فضيلة كبرى، بجانب نتنياهو المأزوم بقضايا الفساد، وهو أنهما أعادا للصراع وجهه الحقيقي بعيدا عن بيع أوهام الحلّ والتسوية التي أدمن البعض بيعها طوال عقود لاعتبارات معروفة.
فاصلة أخيرة. في رده على هجوم ترامب عليه، قال مايكل وولف (مؤلف الكتاب): “حتى أقرب المقربين من ترامب يصفونه بأنه مثل الطفل، وكبار الموظفين يقولون إنه أحمق وغبي ولا يقرأ ولا يسمع”!!!
========================
خبرني :أهم فضائح ترامب بكتاب (نار وغضب)
خبرني - اهتزَّ البيت الأبيض والشعب الأميركي المتشكك دائماً، الأربعاء الماضي حينما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية التفاصيل الأولى لكتاب مايكل وولف الجديد: "نارٌ وغضب: ما يحدث داخل البيت الأبيض في عهد ترامب".كان كتاب وولف مُتوقَّعاً بشكل كبير لأنَّه استطاع التواصل على نطاقٍ واسع مع الجناح الغربي في البيت الأبيض، وادعى أنه أجرى نحو مئتي حوار صحفي. وإليكم فيما يلي ملخص بعض الإفشاءات الرئيسية في الكتاب، بحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، السبت. ** حملته الانتخابيةوفقاً لما كتبه وولف، لم يظن أحدٌ من مؤيدي ترامب أنَّه كانت لديه أي فرصة في هزيمة هيلاري كلينتون، بل كان من المُتوقَّع أن يستغل هزيمته لزيادة ثروته، وشهرته، وإقامة شبكة تلفزيونية من إنتاجه. كان مستشاروه الرئيسيون يريدون ضمان وظائف لهم إما في التلفزيون أو الساحة السياسية.وفي فقرة نالت صدىً قوياً الآن، نقل الكتاب عن مايكل فلين، مستشار الأمن القومي أنَّه قال لأصدقائه، إنَّ تلقي 45 ألف دولار أميركي من الروس مقابل إلقاء خطاب ما "لن يمثل أي مشكلة إلا إذا فزنا". ** الزواجكانت ميلانيا ترامب من بين أولئك الذين اعتقدوا أنَّ زوجها لن يفوز، وفي ليلة الانتخابات كانت "تبكي، لكنَّها لم تكن تزرف دموع الفرح".للرئيس وزوجته الثالثة غرفتا نومٍ منفصلتين (وهي المرة الأولى منذ عهد كينيدي أن يكون للرئيس وزوجته غرفتان منفصلتان). وفي يوم التنصيب، يكتب وولف أنَّ ترامب "كان يتشاجر بشكل واضح مع زوجته، التي كانت على وشك البكاء وتنوي العودة إلى نيويورك".يصف وولف أيضاً طريقة ترامب المزعومة في إغواء النساء المتزوجات: كان يستجوب أزواجهن بشأن الخيانة، ويغويهم بـ"فتياتٍ قادمات من لوس أنغليس في الساعة الثالثة"، بينما يضع زوجاتهم على مكبر الصوت. ** البيت الأبيضصارت غرفة نوم ترامب تحتوي على ثلاث شاشات تلفزيون، بعد أن أصرّ على تثبيت اثنتين أخريين.ويكتب وولف: "إذا لم يكن يتناول عشاءه في تمام 6:30 مساءً برفقة ستيف بانون، كان يستلقي في الأغلب في سريره بحلول ذلك الوقت تقريباً ويتناول البرغر بالجبن، ويشاهد شاشاته الثلاث أثناء إجرائه مكالماتٍ هاتفية -كان هاتفه هو طريقة تواصله الأساسية مع العالم- مع مجموعةٍ صغيرةٍ من الأصدقاء، الذين كان يُدوِّنون ارتفاع وانخفاض مستوى غضبه خلال المساء، ثم يقارنون ملاحظاتهم ببعضها".تورَّط ترامب في خلافٍ حاد مع جهاز الخدمة السرية الأميركي، فكان يريد وضع قفل على باب غرفة نومه، لكنَّ الوكالة المسؤولة عن أمن ما قد يكون أكثر المباني أمناً في العالم لم توافق على ذلك.همّ الرئيس "بتوبيخ طاقم التدبير المنزلي لرفع قميصه من على الأرض"، وفرض مجموعة من القواعد الجديدة: ممنوع على أحد لمس أي شيء، بالأخص فرشاة أسنانه. (ظل خائفاً لفترةٍ طويلة من الإصابة بتسمم، لهذا كان يحب أن يأكل من ماكدونالدز، مع أنَّ أحداً لم يكن على دراية بمجيئه، وكان الطعام معداً مسبقاً بأمانٍ تام). كان يلقن طاقم التدبير المنزلي أيضاً مواعيد محددة لتغيير ملاءات سريره، وكان يزيل غطاء سريره الخاص بنفسه". ** مستوى ذكائهيقدم وولف تفاصيلَ دقيقة عن المحاولات الفاشلة لإطلاع ترامب على السياسة المحلية أو الأجنبية، أو حتى أساسيات الدستور الأميركي.يقول سام نونبرغ، الذي كان مساعده لبعض الوقت: "كنا قد وصلنا إلى التعديل الرابع قبل أن يبدأ في شد شفتيه بأحد أصابعه، وتلتف عيناه للخلف"، في إشارة لعدم فهمه. ** شعرهكانت تصفيفة شعر ترامب الشهيرة مصدر سخرية الكتاب، تحديداً من ابنته إيفانكا.يكتب وولف أنَّ إيفانكا "اعتادت وصف الطريقة التي أصبح بها شعر دونالد ترامب على هذه الشاكلة لأصدقائها. كان برأسه رقعة خالية من الشعر تماماً -وهو جزء محصور تكوَّن بسبب جراحة تقليص فروة الرأس- تحيطها دائرة من الشعر تشبه الفراء من جانبي الرأس ومقدمته، والتي تجتمع نهاياتها ببعض ناحية المركز، ثم تُصفف إلى الخلف، وتُثبَّت بمثبتات الشعر.أمَّا اللون، الذي وصفته إيفانكا بأنَّه مضحك، فهو نتيجة استعمال منتج يُدعى Just for Men يغمق لونه كلما تُرك على الرأس.كان التسرع إذاً هو سبب لون شعر دونالد ترامب البرتقالي. ** صورته عن نفسهفي إحدى فقرات الكتاب التي ربما تكشف أنَّ دونالد ترامب يرى قدراته السياسية على حقيقتها، الأمر الذي كان مثار تساؤل طيلة الوقت، يقتبس وولف من حوار دار بين دونالد ترامب وبين مسؤول أجنبي لم يكشف عن اسمه يسأله: "ماذا يعني مصطلح حثالة البيض؟"، فأجاب ترامب: "إنَّهم أشخاص مثلي تماماً، لكنَّهم فقراء". ** صحته العقليةيُشكِّك معظم مساعدي البيت الأبيض، وحتى أفراد الأسرة الحاكمة، في قدرة ترامب، البالغ من العمر 71 عاماً، على تأدية عمله. فزُعم أنَّ ترامب مثلاً لم يستطع التعرف على جون بينر، رئيس مجلس النواب الأميركي السابق، عندما رُشِّح لمنصب رئيس الأركان. يكتب وولف أيضاً أنَّ الرئيس يكرر نفسه باستمرار، بالأخص بشأن ما يقوله عنه مذيعو الأخبار في ذلك اليوم.كتب وولف في أحد الأعمدة الصحفية لموقع Hollywood Reporter هذا الأسبوع، أنَّ الرئيس "الذي اعتاد وضع طبقات كثيفة من مساحيق التجميل" لم يستطع التعرُّف على "مجموعة من أصدقائه القدامى" في أحد احتفالات انتهاء الموسم بمنتجع مار آلاغو الأميركي. ** روسياكان بانون هو المصدر الرئيسي لوولف فيما كتبه بشأن كيفية تجاوب البيت الأبيض مع قرار ترامب بإقالة جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، من منصبه -الذي يقول إنَّه صدر بإيعازٍ من إيفانكا وكوشنر- وتعيين روبرت مولر، المُحقِّق الخاص، بدلاً منه.ينكر بانون بشدة تورطه في أي من المزاعم المتعلقة بروسيا، لكنَّه لا يعفي غيره من المسؤولية: كان الاجتماع في برج ترامب "خيانة" لأميركا، و"غير وطني"، و"مُقزِّز"، وكان ترامب "بالتأكيد" على درايةٍ بالاجتماع الذي ضمَّ دونالد ترامب الابن، وجاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه، وبول مانافورت، المدير السابق لحملة دونالد ترامب. يقول بانون، إنَّ الرئيس ربما يكون قد التقى الروس بنفسه.ويشير أيضاً إلى أنَّ ترامب لم يفهم قط المشكلات التي ورَّطَ نفسه فيها بشأن روسيا، ويدعي أنَّ تهم غسيل الأموال، كالتي نفاها مانافورت، هي ما سيزيد من سوء موقفه في تحقيق مولر، الذي ربما يمتد ليشمل دويتشه بنك، وإمبراطورية كوشنر من العقارات.ونقل وولف عن روجر آيلز، الرئيس التنفيذي السابق لقناة فوكس نيوز قوله لترامب: "يجب أن تهتم بقضية روسيا. أنت تحتاج إلى أخذ هذا على محمل الجد يا دونالد".وردَّ ترامب بأنَّ "جاريد يتولى مسؤولية ذلك. كل شيء على ما يرام". ** الجمهوريونتشمل محاولات السيطرة على ترامب شون سبايسر، السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض، قائلا إنَّه كان "سعيداً أنَّه لم يكن جزءاً من ذلك" عندما اجتمع أفراد الأسرة الحاكمة، والمساعدون المُقرَّبون في طيارة الرئيس، لكتابة بيان مضلل حول الاجتماع الذي عقد في برج ترامب مع مجموعةٍ من الروس.كان حلفاء ترامب يقتصرون على كريس كريستي، حاكم نيوجيرسي، ورودي جولياني، عمدة نيويورك السابق، اللذين رغبا في مناصب كبرى بالإدارة، لكنَّه رفض طلب كلٍّ منهما، وأشارت إيفانكا ترامب أنَّ السبب هو رغبة جاريد في الانتقام لوالده بعد إصدار كريستي قراراً بإلقائه في السجن. ** النزاعات الداخليةكان رد ترامب على ميلر أحد أهم أسباب سخرية الموظفين بشأن صحته العقلية، ونُقل عن الرئيس نفسه سخريته من جميع مَن حوله، بمن فيهم ابناه -اللذان يلقبهما موظفو البيت الأبيض بـ "عدي وقصي" على أسماء ذرية صدام حسين- وابنته.يكتب وولف: "أصبح هناك الآن قدر لا بأس به من الضحك المتواري حول الأسماء التي يدعو بها الموظفون ترامب. فكان ستيف منوشين، وزير الخزانة، ورينس بريبوس، رئيس الأركان السابق، يلقبانه بـ"الأحمق". بينما كان غاري كوهن، المستشار الاقتصادي، يصفه بـ"المغفل للغاية"، ولقّبه هيربرت ماكماستر، مستشار الأمن القومي، بـ"الغبي"، وغيرهم الكثيرون".وكان بانون ضمن معارضي كوشنر وإيفانكا، فيما وصفه هنري كيسنجر، مستشار الأمن القومي في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون، بأنَّها "حرب بين المنتمين إلى اليهودية وغير المنتمين".ويبدو أنَّ أكثر الأزواج المكروهين هما كوشنر وإيفانكا ترامب، إذ كتب وولف أيضاً أنَّ الزوجين تعرَّضا لسخريةٍ شديدةٍ، بسبب أنَّ "أول رئيسة للبلاد لن تكون هيلاري كلينتون، بل إيفانكا ترامب". ** كاتمات أسرارهيحمل مستشارو ترامب الخارجيون مشاعر مماثلة، فيقال إنَّ رجل الأعمال روبرت مردوخ وصف ترامب بأنه "شديد الحماقة"، بينما نفى توم باراك وصفه لترامب بأنَّه "ليس مجنوناً فحسب، بل غبياً أيضاً". وقيل إنَّ آيلز كان يدعم ترامب بشكلٍ ما، لكنَّه توفي في أيار 2017.ويناقش وولف أيضاً فكرة تفضيل ترامب للنساء، ليكُنَّ مساعداته المُقرَّبات، وتعد هوب هيكس، وكيليان كونواي إحدى النماذج البارزة، فيقول: "كان يحتاج إلى معاملةٍ خاصة.. خاصة جداً. وقد أوضح لأحد أصدقائه، بشيء من الإدراك، أنَّ النساء كن يفهمن ذلك أكثر من الرجال. فعلى وجه الخصوص، فهمت النساء اللواتي وصفن أنفسهنَّ بأنهنَّ متسامحات، أو متغافلات، أو مستمتعات، أو مضادات لكراهيته غير المعلنة تجاه النساء، وإيحاءاته الجنسية المستمرة، التي كانت بصورةٍ ما، غير لائقة، ووقحة في أحيانٍ كثيرة، ومشوبة بلمحة أبوية. **بانونيكتب وولف أنَّ بانون، المصدر الرئيسي الذي رجع إليه في الكتاب، كان المسؤول الوحيد عن خطاب ترامب الافتتاحي الذي طالب فيه بوقف "المذبحة الأميركية"، الذي ألقاه راسماً التعبير الذي أصبح شهيراً به على وجهه، وهو تعبير محاط بالغضب الشديد يعرف جميع المستشارين المختصين أنَّهم يجدر بهم أن يخشوه.مع ذلك، قد يُعرِّض كل هذا الجدل المثار منصب بانون في شبكة بريتبارت الإخبارية للخطر، فقد سحب كل من روبرت وريبيكا ميرسر، المدافعين عن الملياردير، رعايتهما. **الغاردياننصح بانون المؤيدين من قبل بقراءة هذا المنشور لفهم طريقة "تفكيرهم". وبفضل وولف، نعلم الآن أنَّه "على الرغم من أنَّها إحدى الصحف الرائدة باللغة الإنكليزية التي تميل إلى الاتجاه اليساري، كانت الغارديان مع ذلك "الصحيفة المفضلة" للمستشار الرئيسي السابق.
========================
الانفراد :الغارديان: “النار والغضب” مشهد متهور ومشين لرئاسة ترامب
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الكتاب الذي أصدره ستيف بانون عن الرئيس دونالد ترامب، أظهر بشكل جلي، المشهد المتهور والمشين لوصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وكان بانون، كبير مستشاري ترامب السابقين، أصدر كتاباً مثيراً للجدل، حمل عنوان “النار والغضب”، كشف فيه تفاصيل واسعة عما رافق ترامب خلال رحلته الانتخابية ووصوله إلى البيت الأبيض، بالإضافة إلى ما جرى عقب وصول ترامب للرئاسة، وكشف أيضاً الكثير من خفايا وأسرار ترامب وتصرفاته الشخصية المشينة والمتهورة، بحسب الصحيفة. وأوضحت “الغارديان” في افتتاحيتها، أن كتاب بانون حول شخصية ترامب لم يفاجئ أحداً بأنه شخص غير مستقر الطباع وغير قادر على إدارة الرئاسة، وأنه رئيس لا يستعين بمستشارين من ذوي الخبرة، إلا أنه سلط الضوء على حالة الفوضى التي رافقت وصول ترامب إلى البيت الأبيض وكشفت عن بعض التصرفات التي تُعتبر غير وطنية. يقول الكتاب إن ترامب قسّم البيت الأبيض إلى قسمين؛ قسم بإدارة ابنته إيفانكا وزوجها غاريد كوشنر، والقسم الثاني كان بإدارة ستيف بانون، وسريعاً ما سقط بانون وتم الاستغناء عنه من قِبل ترامب، في مشهد يمكن أن يكشف الكثير عن طريقة ترامب في إدارة البيت الأبيض. ووفقاً للصحيفة، فإن بانون لا يرى أن ترامب يمكن أن يبقى حتى نهاية ولايته الرئاسة، خاصة أن صهره وابنه عقدا العديد من المشاورات “غير الوطنية” مع مجموعة من الروس، فضلاً عما ارتكبوه من جرائم مالية خطيرة. وبناءً على ذلك، فإن بانون يطرح إمكانية إقالة ترامب من منصبه حتى قبل نهاية ولايته. وتتساءل الصحيفة، بعد الاطلاع على ما كشفه بانون، قائلةً: “هل يمكن إزالة الرئيس ترامب من منصبه قبل نهاية ولايته؟”. وتابعت: “لقد طرأ تعديل على الدستور الأمريكي يسمح بإقالة الرئيس من منصبه في حال كان غير قادر على إدارة شؤون البلاد، وهو أمر في حالة ترامب ما زال محل انقسام؛ فالأطباء النفسيون في أمريكا يقولون عن ترامب إأنه مصاب بالنرجسية الخبيثة، وهو أمر يجعله غير صالح لإدارة المكتب البيضاوي. وأيضاً، يشعر الجمهوريون بالقلق إزاء بقاء الرئيس في منصبه؛ فهو من وجهة نظرهم رئيس غير ملتزم وقد يكون غير ملائم للمنصب، إلا أن ناخبي ترامب ما زالوا مخلصين له. وأشارت “الغارديان” إلى أنه مع الوقت سوف يتبين ما إذا كانت التفاصيل التي جاء بها كتاب بانون صحيحة أم لا؟ فترامب هدد من خلال محاميه بمنع نشر الكتاب؛ لكونه ينتهك خصوصية البيت الأبيض، وإذا لم تتمكن الحكومة من وقف نشر هذا الكتاب، فلا يمكن للرئيس أن يوقف إصداره، خاصةً أنه لا يسيء إلى أحد سوى الرئيس نفسه، وليس فيه أسرار تتعلق بمؤسسات الدولة الأمنية. وختمت الصحيفة البريطانية بالقول إن “النار والغضب” لن يكون آخر الأوراق التي ستُنشر عن ولاية ترامب، إلا أنه يبقى كتاباً يقدم لمحة مقلقة عن حياة الفوضى التي يعيشها رئيس أكبر دولة في العالم حتى قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
========================
سي ان ان :مؤلف "النار والغضب": كل أسرة ترامب ومستشاريه يشككون في قدرته العقلية
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أكد مايكل وولف مؤلف كتاب "النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، الجمعة، على دقة المعلومات الواردة في كتابه عن ترامب، رغم نفي الرئيس الأمريكي، معتبرا أن ترامب يمنحه دعاية مجانية بالهجوم على الكتاب.
وقال وولف، في مقابلة مع قناة "NBC"، إن "100% من الأشخاص المحيطين بترامب من أسرته ومستشاريه يشككون في قدرته العقلية وجدارته بالرئاسة". وأضاف أنه حتى ايفانكا ابنة ترامب وزوجها جاريد كوشنر "يحملونه مسؤولية كل شيء ويقولون: ليس نحن بل هو". وتابع وولف بالقول إن "أقرب المقربين من ترامب يصفونه بأنه مثل الطفل وكبار الموظفين يقولون إنه أحمق وغبي ولا يقرأ ولا يسمع".
وأكد مؤلف "النار والغضب" أنه التقى الرئيس الأمريكي قبل وبعد انتخابه، وذلك رغم نفي ترامب عبر حسابه على "تويتر" إجراء أي مقابلة مع وولف. وقال الكاتب: "لقد تحدثت مع الرئيس بالتأكيد، ولا أعرف إذا كان يدرك أن ذلك كان حوارا أم لا، ولكن الشيء المؤكد أنه مسجل". وأضاف: "لقد قضيت حوالي 3 ساعات مع الرئيس خلال حملته الانتخابية وفي البيت الأبيض"، مؤكدا أنه يمتلك تسجيلات للمقابلات التي أجراها من أجل الإعداد لكتابه.
وسارع هنري هولت ناشر الكتاب بطرحه في الأسواق، الجمعة، بعدما كان مقررا طرحه، الثلاثاء المقبل، وذلك بعد نشر مقتطفات منه أثارت جدلا حادا في الولايات المتحدة وخارجها. وكان محامو ترامب طالبوا الناشر والمؤلف، الخميس، بوقف نشر الكتاب.
كما هدد محامو ترامب بمقاضاة ستيف بانون كبير مستشاري الشؤون الاستراتيجية السابق للرئيس ترامب وأحد أبرز عناصر فريق حملته الانتخابية، بتهم "التشهير والقذف والافتراء وانتهاك اتفاق الالتزام بالسرية"، بعد التصريحات المنسوبة إلى بانون ضد ترامب في كتاب "النار والغضب"، التي وصف فيها بعض تصرفات إدارة ترامب بـ"الخائنة وغير الوطنية"، وانتقد تواصل فريقه مع شخصيات روسية.
========================
المسلمون ليسوا هدفه الوحيد.. كتاب "نار وغضب" يكشف عن نوايا أكثر شراً لإدارة ترامب من قرار حظر مواطني دول مسلمة
أعاد كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" تسليط الضوء على قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بفرض حظر على مسلمي 7 دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة، وأشار الكتاب إلى أن القرار "دُبر على وجه الخصوص لإزعاج الناس".
ويشير الكتاب الذي ألفه الصحفي مايكل وولف بناءً على مشاهداته ومعلوماته خلال فترة عمله في البيت الأبيض، إلى أن مستشار الرئيس ترامب، ستيف بانون، قد نشر عن عمد هذا الأمر المثير للجدل يوم جمعةٍ، من أجل أن يتسبَّب في أكبر قدرٍ ممكن من الإزعاج، بحسب ما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أمس الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2018.
وذكرت الصحيفة أن قرار الهجرة هذا الذي استثنى مواطني (اليمن، والسودان، وسوريا، وليبيا، وإيران، والعراق، والصومال) من دخول الولايات المتحد، قد وُقِّعَ بعد أسبوعٍ واحد فحسب من رئاسة ترامب.
وكان القرار يهدف إلى تنفيذ الرئيس الأميركي ترامب لوعده عندما كان مرشحا رئاسياً، بمنع هجرة المسلمين إلى أميركا، والتي اعتبر أنها تساهم في الهجمات الإرهابية.
ويكشف الكتاب الذي أصبح يُباع في الأسواق حالياً، أنَّ سبب اختيار يوم جمعة للتوقيع على القرار كان الهدف منه أن يُسبِّب أكبر قدرٍ ممكنٍ من الإرباك في المطارات.
إحداث فوضى
وبدا الاستعجال في توقيع القرار واضحاً، لدرجة أنه قد أثَّرَ على من كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة، والذين احتُجِزوا فور وصولهم، ومَثَلَ ذلك اليوم واحداً من أكثر أيام السفر ازدحاماً.
كما أن التوقيع على القرار في نهاية الأسبوع، يعني أيضاً توافر العدد الأكبر من الناس الذين سوف يكونون متاحين للحضور والتظاهر، وأشارت "الإندبندنت" إلى أن النشطاء توافدوا على المطارات فور تنفيذ القرار، بما في ذلك مطار جي إف كنيدي بنيويورك، في مشاهد سوف تكون السمة الغالبة لبدايات رئاسة ترامب.
وبحسب كتاب "نار وغضب" فإن كل هذا قد جرى حسبانه بدقة من قِبَلِ بانون، ففي وسط هذه الفوضى تساءل الناس من داخل وخارج البيت الأبيض عن السبب الذي قرَّرَ من أجله توقيع القرار، في وقتٍ زاد من الارتباك في المطارات والحكومة والولايات المتحدة بشكل أعم.
ونقل وولف عن المستشار السابق للرئيس، بانون قوله: "ممم.. هذا هو السبب: حتى يظهر أصحاب المشاعر المرهفة في المطارات ويُحدِثوا شغباً".
تحطيم الليبراليين
أما وولف وفي تعليقه على القرار، فقال إنه صُمِّمَ بطريقةٍ "تُحطِّم الليبراليين" من خلال "إصابتهم بالجنون وسحبهم إلى اليسار".
وأضاف وولف أن هذا الأمر "ساعد أيضاً بانون على تقسيم الولايات المتحدة إلى أميركتين ــ أميركا ترامب وأميركا الليبراليين ــ وساعد أيضاً على توضيح الفرق بين البيت الأبيض وأولئك الذين لم يكونوا بعد ملتزمين برؤيته بحرق المكان برمته".
ويقترح الكتاب أيضاً أن صياغة القرار ــ الذي لاقى تحدياً ناجحاً في المحاكم منذ ذلك الحين ــ قد كتبها ترامب ومستشارون آخرون له على عجالة، وقد شجَّعَ بانون ستيفان ميلر، كبير مستشاري السياسة في البيت الأبيض، للبحث عن الحظر على الإنترنت من أجل أن يصل بانون إلى البيت الأبيض بمسودةٍ تقريبيةٍ سريعة لقرار الحظر، وذلك بحسب زعم الكتاب.
وقد خُفِّفَ القرار بشكل طفيف، جزئياً بسبب إلحاح النائب الجمهوري الكبير رينس بريبوس. وقد أدى هذا، بحسب الكتاب، إلى تخفيف القرار ليصبح "مجرد قرار وحشي".
يكره المسلمين
ومعروف عن بانون عدائه الواضح للمسلمين قبل تولي منصبه في إدارة ترامب وخلالها، وكان بانون قد قال في لقاء مع إذاعة "برايتبارت" إن أكبر خطرين يهددان أميركا هما الصين والإسلام.
وقال بانون أيضاً خلال أحد البرامج الإذاعية في فبراير/شباط 2016: "نواجه الإسلام التوسعي والصين التوسعية، أليس كذلك؟ لديهم الدافع وراء ذلك، فهم متغطرسون ويتقدمون للأمام ويعتقدون أن الغرب اليهودي المسيحي يتراجع".
واعتبر بانون أن "الإسلام هو الديانة الأكثر تطرفاً في العالم وأنه يعمل منذ دخول البيت الأبيض على وضع سياسات معادية للمسلمين". وذكر البعض أن عقيدة ترامب الرئيسية تتمثل في "الحرب على الإسلام"، بحسب ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.